| 
				
				رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
			 
 محمّد خير الدين إسبير *  قصائد من دواين الشّاعـر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـيرــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[frame="1 95"]
 وقُلْتُ مُخَمِّساً هذا البَيْتَ لحضرة الشّيخ جمال الدّين محمّد أبي المواهِبِ الشّاذِليِّ يَرحمهُ الّله تعالَى:
 [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 لاتَصْحَبَنَّ فَتَىً  لِظاهِـرِ نُطْقِــهِ     		=	قَبْلَ اختِبارِكَ سِرَّهُ عَنْ  صِدْقِهِ
 ليْسَ الدّليلُ بِخَلْقِـهِ عَنْ خُلْقِـهِ     		=	(المَرْءُ يَخْتَبِرُ  الإناءَ بِطَرْقِـهِ)
 (فيَرَى الصَّحيحَ بِهِ مِنَ المَصْدوعِ)=[/poem]
 وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ للعارِفِ بالّلهِ الشّيْخ أحمد الحَجّار الحلبي يَرحمهُ الّلهُ تعالَى:
 [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 (إنّي لأَعْجَبُ  والحِجارَةُ  صَنْعَتي)   		=	وبِمُهْجَتي  منها هَوَىً  وأنـينُ
 وأرَى  بِغِلْظَتِها   لِقَلْبي  رِقَّــةً    		=	(وجميعُ  مافيها   علَيَّ يَهـونُ)
 (كَيْفَ ابْتُليْتُ بِقَلْبِيَ  القاسي الّذي)    		= هوَ مَعْ  سَخائي بالدّموعِ ضَنينُ
 نوَّعْتُ  فيهِ  تَجارِبـي ، لكنّنـي    		=	(عَبَثاً   أُعالِجُهُ  ، ولَيْسَ  يَليْنُ)[/poem]
 وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ للعارِفِ الشّيخ أحمد الحجّار الحاروني الدِّمَشْقي يَرحمهُ الّلهُ تعالَى:
 [poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 (كُنْ لَيِّناً مُتواضِعاً بَيْنَ  الـوَرَى)  		=	كالغُصْنِ مِنْ حَمْلِ الثِّمارِ المُنْحَني
 وبِقَدْرِ شأنِكَ في  التَّواضُعِ رَحْمَةً   		=	( تَعْلوْ وتُحْمَدُ في جميعِ  الألْسُنِ)
 (أَوَما تَرَى الأكْحالَ وهيَ حِجارَةٌ)  		=	بالسَّحْقِ توصَفُ للعِضالِ المُزْمِنِ
 كَمْ صَخْرَةٍ مُذْ  لامَسَتْها راحَـةٌ    		=	(لانَتْ، فَصارَ مَقَرُّها في  الأعْيُنِ)[/poem]
 وقُلْتُ مُشَطِّراً هذيْنِ البَيْتَيْنِ لأحدِ الشُّعراء، يَرحمهُ الّله تعالَى:[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
 (وجْهٌ  عليهِ  مِنَ  الحياءِ  سكينةٌ)          		= وصَفاءُ  نَفْسٍ فيهِما  اسْتِئناسي
 وبَهاءُ  حُمْرَةِ  خَجْلَةٍ  بِبَشاشَـةٍ     		=	(ومَحَبَّةٌ  تَجْري مَعَ الأنفـاسِ)
 (وإذا أحَبَّ  الّلهُ  يَوْماً عَبْـدَهُ)    		=	أدْنَى لهُ مُهَجـاً مِنَ  الجُـلاّسِ
 فتَراهُ يُسْعَدُ بالمَحَبَّــةِ بعدَمـا     		=	(ألقَى عليهِ مَحَبَّـةً في النّـاسِ)[/poem][/frame]
 |