[حسن ابراهيم سمعون]

أعارض الشاعر ياسين عرعاربقصيدته سفينة الشعر,
وأدعوه للرسو في نور الأدب

النور مرسانا

بالنـِّور مَرساها , فارفىء إلى حَدقي *
والعــــــــينُ ترقــيها في سورة الفلق
نعم السّـفينة مـــــــــن أقطارنا حملت*
أقلام من رشفوا حــــبرًا من الحَـبق
فاخضوضرت شعرًا يزهو بسندسها *
أكوابها بردٌ طابت لمُرتـفــــــــــــق
جوديِّها نادٍ, نارٌ على عـــــــــــــــلم ٍ*
ركابها دررٌ نـُضَّت على طــــــــبق
من غـــــــــــربنا صيدٌ شدّوا لساريةٍ*
والشَّرق خابــية ٌ, و ِرْدٌ بلا رَنـــــق
ياسين هيَّا عُـد ْ, فالفــــــلك منتظرٌ *
أخشى على غال ٍمن لــــجة الغرق
ماالأمر إن هاجتْ بالـــنـّوِّ عاصفة*
أو خالـفـت ريحٌ يـــــومًا بلا نسق
إن كنتُ سَفـِّينا والبحر مضطربٌ *
أنجو بأشرعتي من هول مُــنزلق
فالنـّور بوصلتي ضاءت مـنارته*
دربًا لنا لحبت في ظلمة الطـُرق


حسن ابراهيم سمعون