03 / 06 / 2011, 58 : 08 PM
|
رقم المشاركة : [11083]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح .
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
تحياتي
أرجو أن تكونوا بخير جميعاً
كيف حالك أستاذة ميساء؟
أستاذ جمال كيف حال الضغط معك؟
عروبتي الغالية
جميلة هذه الأطباق، أظن أصناف الطعام التركي واليوناني لا يختلفان كثيراً عن طعامنا في بلاد الشام
" اللبنية " نحن لا نضيف لها مرق اللحم، أحب شخصياً معظم الطعام المطبوخ باللبن اليوغرت، دائماً له نكهة خاصة ومميزة، لكن لعل أروع ما في وصفات طعامنا تلك الموسوعة الهائلة من الوصفات النباتية المميزة التي نادراً ما نجد لها مثيلا في العالم أجمع .
أنا لست نباتية بشكل تام لكني أمر كل سنة أو سنتين بفترة قد تطول أو تقصر أتوقف خلالها عن تناول اللحوم على أنواعها، دائماً حين أرى مشاهد الدماء، فبعد ما تعرضت له غزة من مجازر صهيونية لم أكن قادرة على تناول اللحوم قرابة السنة، ومنذ بدأت الاحتجاجات في الوطن العربي وسالت الدماء وتحديدا مع ثورتي تونس ومصر وبدأنا نرى المشاهد توقفت تماماً مجدداً عن تناول اللحوم، أول توقف لي كان حين كنت في الثالثة عشر ربما وشاهدت في إحدى القرى عملية ذبح عجل، لم أكن بعدها قادرة على تناول اللحوم لمدة ستة أشهر على ما أذكر
الحقيقة لا أستطيع تفسير هذا ، لأنه شيء تلقائي لا أستطيع التحكم به أو حتى تفسيره فالنفس الإنسانية لغز غريب يصعب علينا سبر أغواره
ما رأيكم ؟
لعل أكثر ما يجعلنا في الطعام نكتشف ثقافات البشر واختلافاتهم يكون في طريقة صنع الخبز تحديداً
أطيب أنواع الخبز التي تذوقتها على الإطلاق كان الخبز الأفغاني
طبعاً ورمضان قد اقترب، أشتاق لما نسميه " خبز رمضان " وهو نوع من الخبز السميك الذي يعجن بالحليب والمحلب ويضاف له الكثير من حبة البركة، تصنعه هنا بعض الأفران اللبنانية لكن حقيقة طعمه مختلف في طرابلس ، ربما هي الأجواء الرمضانية وجمال المرور في الأسواق الشعبية خصوصاً في رمضان والأفران المتناثرة في الأزقة الداخلية المتفرعة من سوق العطارين التي كانت تتفنن في صناعته مع أصوات التكبير والتهليل والقراء الذين يحلو لهم في رمضان قراءة القرآن في الأسواق الشعبية طلباً للمزيد من الأجر
الحقيقة مهما أحطنا أنفسنا في بلاد الغربة بأجواء رمضانية، نشعر بالغربة ونفتقد أجواء لا يمكن أن تقلد، هي بصمات المكان والزمان ورائحة الذكريات داخل أنفسنا
أتمنى لكم أمسية سعيدة
هدى الخطيب
[/align][/cell][/table1][/align]
|
|
|
|