[رشيد الميموني]

أختي وفاء .. شكرا لهذا الاقتراح الجميل و عذرا لتأخيري عن المشاركة ..
حدث لي أن كنت عائدا ليلا من المعهد الفرنسي .. وعند وصولي إلى الحي رميت ببصري إلى باب العمارة التي أقطن بها ، فشاهدت ابنتي خارجة وتتوجه إلى اقرب متجر لشراء الحليب .. اقتربت منها دون أن تراني وهتفت وأنا إلى جانبها ناويا مفاجأتها:
- إلى أين أنت ذاهبة يا غزالتي ؟
التفتت إلي لتجدني فاتحا ذراعي هاما باحتضانها وتقبيلها .. تسمرت في مكاني وهي تبتسم بدهشة .
لم تكن ابنتي .. وإنما زميلتها في الإعدادية .. ولم تكن خارجة من العمارة وإنما مارة بجانبها .. تمتمت بكلمات اعتذار وشرحت لها الأمر وأنا أضحك بتوتر ..
ابنتي والفتاة تشبهان بعضهما البعض إلى حد كبير ..
تخيلوا .. اسم ابنتي نهى .. وإسم زميلتها نهاد برفع النون ..
دامت لكم المفاجآت السارة .