رد: أحلام في المزاد
قبل أن تضرب المطرقة الضربة الثالثة معلنة اختتام بيع هذه الأحلام ، أرفع يدي صائحا :- أنا لها وبأي ثمن تريدون .
لاأظن أنها الأحلام التي تباع هنا في الزاد .. أنا أعتقد أنها بعض الكوابيس التي حولت الحياة في بعض الأحيان إلى جحيم حاجبة الرؤيا عن الأحلام التي غالبا ما تكون وردية ..
يجب أن أبيعها ربما تلتقي بمن يستحقها .. أناس لم يربوا معها مثلي لكن قد يفهموها ! يفهمون ماذا تريد ! أما أنا فلا .. ربما يحققون لها ما تريد أما أنا فلا أمل.
هذا هوإذن بيت القصيد .. لايتعلق الأمر بإشكالية أحلام أو كوابيس .. أو ربما كانت كذلك ما دامت هذه الأحلام لم تعرف طريقها إلى التحقق .. حقا .. حين نعجز عن تحقيق الأحلام يعترينا القنوط ونود وأدها أومحوها من الذاكرة .. وميساء هنا اختارت بيعها .. وحسنا فعلت .. لأننا هنا سوف نتلقف أحلامها بلهفة وسنعمل سويا على تحقيقها وإهدائها لها .
دامت أحلامك وردية وحقق الله أمنياتك كلها
|