[مازن عبد الجبار]

لقد وجه البشير لاغفر الله له ضربة قاصمة للامة بسياسته الرعناء التي ادت لتقسيم السودان السودان بلاد المهدي حبيب الله الذي تعد سبيرته النقطة المضيئة الوحيدة في تاريخ الامة الحديث المهدي حبيب الله الذي حقق من الانتصارات ما لايخطر على بال بالرغم من مواجهته جيوش الدول العظمى في القرن التاسع عشر محققا من الانتصارات ما لامثيل له هو الذي كان يقطع رؤس قادة جيوش اعدائه ثم يرسلها لبلادها بعد معارك عنيفة لا ينتصر فيها الا ذو عقلية عسكرية عظيمة مشابهة لعبقرية خالد بن الوليد او متفوقة عليها لكن المرض هزمه اواخر القرن التاسع عشر بعد ان حقق من الملاحم ما لايوصف ثم يسلم البشير بلاد هذا البطل الاعظم لاعداء الامة ليمكنهم من اخذ ثار اجدادهم من البطل الاعظم
من يصدق السودان بلاد المهدي حبيب الله تقسم بالغباء السياسي لضعيف الشخصية مثل البشير كيف وافق على التقسيم والاستفتاء كيف صدق العميل الامريكي تامبو امبيكي ثم وافق على دولة بلا حدود كاملة ليفتح للغرب حجة التوسع حتى ابادة مسلمي مصر والسودان كما يجري في الموصل المحادية للدولة الكردية شمال العراق ثم وافق على تسليم ابي يي لقوات حفظ سلام اثيوبية وهو يعلم ان اثيوبيا تحتل اراضي صومالية لتذيق مسلميها ا الامرين يعلم ان القوات الصليبية الجنوبية الحاكمة قامت بمذابح ابادت قرى اسلامية بكاملها جنوب السودان ثم سبت نساءها قبل الاستفتاء ما هو حال مسلمي جنوب السودان بعد التقسيم ماذا تبقى للامة سوى رحمة الله بمعجزة تمسح عارا قد يلحق بنا الى الابد نحن الذين نعيش زمن الضعف والتهاون والتربية الصهيونية الالكترونية زمن يمهد لسيطرة اسرائيل الكاملة على المنطقة ان لم نعد لدين الله قبل فوات الاوان