رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي
ملاحظة بسيطة أستاذة فابيولا:
الحقيقة الدينية، في نظام المعاملات المرتبطة بهذا الدين، هي حقيقة نفسها و هي عقلانية. لن أحتاج إلى مدركات دينية عميقة كي أقول إن الحركات المهدوية التي يمارسها الشيعة في العراق أو مفهوم الرؤيا الذي تؤمن به جماعة العدل و الإحسان في المغرب هي تصرفات لا علاقة لها بالدين، الإسلامي في الحالتين. العديد من السلوكات الخاطئة تعد في اعتقادي معيار نفسها. في كل الفترات التاريخية التي شهدت تقدم البلدان الإسلامية كان هناك علماء، و في عصر الظلام و الرجعية الحالي يوجد معممون enturbannés، على المستوى الحضاري بين الوضعين اختلاف جسيم، لكن الفقهاء و العارفين موجودون، من هنا نقول إن دورهم بعد زوال حكم الراشدين أصبح سلطانيا، فآراءهم تشريع للقرارات السياسية المختلة التي أفضت إلى حالة البؤس و التخلف الراهنة.
لك تحياتي أستاذة فابيولا.
|