[رشيد الميموني]

و القادمُ من أزمانٍ يملؤهُ أغمار بيادرْ
وهطولُ رذاذ ٍمن آفاقِ الغيم ِالماطرْ
والطفلُ الآتي يبني أسواراً لمدينتنا
وتعودُ عاصفيرُ الدوري في صبح ٍهجرته الغربانْ
وصليلُ مياهِ النهرِ زغاريدُ الفجر على جبهات الفتيان
وضفيرة ُبنت ٍترقص فرحى في أعراس ِحصاد الحقلْ
وبيادرُ قمحٍ تهزج ُفيها أفراحُ الموسمْ
تتهامسُ قربَ النبع ِ صبايانا
ويعرّشُ في كرمي زمنٌ أخضرْ

العزيز رمزت ، ما أن انتهيت من قراءة قصتك المتميزة "راعية الغنم" حتى دخلت إلى هنا لأجد إبداعا من نوع آخر .. وفضلت أن اقتبس هذا الجزء الذي انتهت إليه قصيدتك لأنني وجدت فيها ما يوحي بإشراقة أمل محت كل ما سبقها من آلام .
دمت مبدعا ودامت لك المودة .