" النواسخ " كلمات تدخل على الجملة الاسمية فتنسخ حكمها ، أي تغيره بحكم آخر، وإن كان الناسخ فعلاً .
كان وأخواتها:
كان هي رأس هذا الباب وعنوانه ، لأنه أكثر أخواتها استعمالا ً ، وهي فعل ناسخ لأنها تدخل على الجملة الاسمية ،فتغير حكمها بحكم آخر ،إذ ترفع المبتدأ ويسمى اسمها ، وتنصب الخبر ويسمى خبرها ، ومعنى ذلك أنها هي العامل في الأسم و الخبر معاً . وهي فعل ناقص لأنها تدل على زمان فقط ، فهي لا تدل على حدث ، فهي لا تحتاج إلى فاعل إلا إذا كانت تامة فحينئذٍ تدل على حدث ، وتحتاج إلى فاعل مثل : تابّدت السماء بالغيوم واشتدت الريح فكان المطر .
لماذا سميت النواسخ كذلك ؟
سميت كذلك لأنها تدخل على الجملة الاسمية ،وتحدث نسخاً أي تغييراً على الوجه الذي شرحناه سابقاً ، ولا مانع من دخولها على المبتدأ النكرة فيصير ُ اسماً لها ، إذ لا يشترط في اسمها أن يكون معرفة في الأصل ،ولاكن يشترط في اسمها ألا يكون شبة جملة ، لأن اسمها في أصلة مبتدأ ، والمبتدأ لا يكون شبه جملة .
أنواع النواسخ :
1. نوع يرفع اسمه وينصب خبره فلا يرفع فاعلا ولا ينصب مفعولاً به مثل:
كان وأخواتها – كاد وأخواتها .
2. نوع ينصب اسمه ويرفع خبره مثل :إن وأخواتها.
3. نوع ينصب الاثنين معاً ولا يستغني عن الفاعل مثل : ظن وأخواتها
وسنتناول في هذا البحث النواسخ التالية :
ــ كان وأخواتها
ــ كاد وأخواتها
ــ إن وأخواتها
أخوات كان:
{ كان- ظل – بات – أصبح – أمسى – صار – ليس – مازال – مابرح – مافتئ – ماانفك – مادام }.
وهذه الأفعال ترفع المبتدأ تشبيهاً بالفاعل ويسمى اسمها، وتنصب خبره تشبيهاً بالمفعول به ويسمى خبرها، وهي ثلاثة أقسام:
1. ما يعمل هذا العمل مطلقاً وهو ثمانية [كان – أمسى – أصبح – أضحى - ظل – بات – صار – ليس ].
2. ما يعمل بشرط أن يتقدمه نفي أو نهي أو دعاء وهو أربعة:
زال – ماضي يزال وبرح – وفتئ وانفك ومثلها بعد النفي:
ــ ولا يزالون مختلفين هود (118)
ــ لن نبرح عليه عاكفين طه (91)
ــ وتا الله تفتأ تذكر يوسف (58) أي لا تفتأ
ــ وقول الشاعر:
فقلت بيمين الله أبرح قعداً
ولو قطعوا رأسي وأوصالي (لا أبرح)
ومثال تقدم النهي: صاح شمر ولا تزل ذاكر الموت.
ومثال الدعاء: ولا زال منهلاً بجرعائك القطر.
3. ما يعمل بشرط تقدم (م) المصدرية الظريفة وهو نحو:( مادمت حياً ) مريم (31) أي مدة دوامي حياً وسميت ( ما ) هذه مصدرية لأنها تقدر بالمصدر وهو الدوام، وسميت ظريفة لنيابتها عن الظرف وهو المدة وهذه الأفعال في التصرف ثلاثة أقسام:
1- مالا يتصرف بحال وهو ليس باتفاق، ودام عند الفراء وكثير من المتأخرين.
2- ما يتصرف تصرفاً ناقصاً وهو زال وأخواتها، فإنها لا يستعمل منها أمرولا مصدر دام عند الاقدمين فإنهم اثبتوا لها مضارعاً.
3- ما يتصرف تصرفاً تاماً وهو الباقي.
وللتصاريف في هذين القسمين ما للماضي من العمل, فالمضارع
نحو:
لم اك بغياً مريم (30)
- والأمر نهو: كونوا حجارة، الإسراء (50).
- والمصدر كقوله: وكونك إياه عليك يسير.
- واسم الفاعل كقوله: وما كل من يبدي البشاشة كائناً أخاك.
أحكام خبرها من حيث التقديم والتأخير:
- يجوز توسط أخبار هذه الأفعال بين الفعل والاسم ، فمثال وجوب تقديمها على الاسم قولك : ( كان في الدار صاحبها ) لئلا يعود الضمير على متأخر في اللفظ والرتبة . ومثال تأخير الخبر عن الاسم قولك:
- كان أخي رفيقي ( فلا يجوز تقديم رفيقي على أنه خبر، لأنه لا يعلم ذلك لعدم ظهور الإعراب ).
أما ما توسط فيه الخبر كما في قوله تعالى: وكان حقاً علينا نصر المؤمنين. سورة الروم (47) – وكذلك سائر أفعال هذا الباب.
حكم هذه الأفعال من حيث التمام والنقصان:
المراد بالتام ما يكتفي بمرفوعه مثل: وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة. سورة البقرة (218) أي إنه: وإن وجد ذو عسرة.
وقوله: خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض( سورة هود: 107 )
وقوله: فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون. سورة الروم: 17)
والمراد بالناقص ما لا يكتفي بمرفوعه بل يحتاج معه إلى منصوب. وكل أخوات كان ( يجوز أن تستعمل " تامة " ) إلا ( فتىء ) و ( زال ) التي مضارعها ( يزال ) لا التي مضارعها يزول فإنها تامة نحو ( زالت الشمس ) و ( ليس ) فإنها لا تستعمل إلاّ ناقصة.
كان الزائدة:
1- تزاد كان إذا وقعت بين شيئين متلازمين وبلفظ الماضي.
- الدرس كان نافع.
- أو الفعل والفاعل مثل: لم يتكلم كان عالم.
- أو الموصول وصلته مثل: أقبل الذي كان عرفته.
- أو الصفه والموصوف مثل: ذهبت لزيارة صديق كان مريض.
- أو المعطوف والمعطوف عليه مثل: الصديق مخلص في الشدة كان والرخاء.
- أو حرف الجر ومجرور ه مثل: القلم على كان المكتب.
- أو بين التعجبية وفعل التعجب مثل: ما كان أجمل السماء ! ، وقد وردت زيادتها بلفظ المضارع شذوذاً في قول أم عقيل بن أبي طالب ( أنت تكون ما جد نبيل ).
- وتعرب زائدة، فلا تحتاج إلى فاعل ولا إلى اسم وخبر، ولا لشيء آخر مطلقاً فهي في زيادتها المحضة، مقصورة على التقوية والتأكيد.
- وقد وردت زيادة بعض أخواتها، فأصبح وأمسى في مثل: الدنيا ما أصبح أبردها وما أمسى أدناها – والأمر في هذا وأشباهه مقصور على السماع لا محالة.
2- تحذف وحدها دون معموليها فواجب بعد أن المصدرية، وذلك في كل موضع أريد فيه تعليل شيء بشيء، مثل: أما أنت غنياً فتصدق، فأصل هذه الجملة – تصدقّ لئن كنت غنياً ( حيث حذفت الام الجارة تخفيفا ً فصارت الجملة تصدّق إن كنت غنيا ً، ثم تقدمت ( إن ) ( إن كنت غنياً تصدّق ) ثم حذفت كان واتينا ( بما ) عوضاً عنها وأدغمناها في ( أن ) فصارت أمّا كنت غنياً. والحذف واجب لوجوب العوض عن المكان، وبقي اسم كان بعد حذفها، وهو تاء المخاطب – ولما كان الضمير المتصل لا يستقل بنفسه، جئنا بالضمير المنفصل ( أنت ) فصارت أمّا أنت غنياً فتصدّق.
3- أما حذفها مع خبرها دون اسمها فجائز بعد ( إنْ ) و ( لو) الشرطيتين فمثاله بعد إن ( المرء محاسب على عمله إن خير فخير وإن شر فشر ) فالأصل المرء محاسب على عمله ( إن كان في عمله خير فجزاؤه خير ) (وإن كان في عمله شر فجزاؤه شر )
ومثاله بعد لو ( أطعم المسكين ولو رغيف ) أي ولو كان في بيتكم رغيف.
4- حذفها مع معموليها فيجوز في بعض أساليب الشرط مثل: أتسافرون إن كان الحر شديداً
فيجيب: نعم وإن. أي أسافر وإن كان الحر شديداً.
حذف كان واسمها وخبرها:
1- تحذف كان مع اسمها ويبقى خبرها كثيراً بعد إن: كقول الشاعر:
قد قيل ماقيل إن صدقا وإن كذبا فما اعتذارك من قول إذا قيل
والتقدير ( إن كان القول صدقاً وإن كان القول كذباً )
وبعد ولو:ائتني بدابة ولو حماراً ) أي ولو كان المأتي به حماراً.
حذف ( نون ) مضارع كان:
إذا جزم الفعل المضارع من كان قيل ( لم يكن ) والأصل يكون بحذف الجازم الضمة التي على النون، فالتقى ساكنان الواو والنون فحذفت الواو. لكنهم حذفوا النون تخفيفاً لكثرة الاستعمال فقالوا ( لم يك ) وهو حذف جائز لا لازم.
الحروف الناسخة التي تعمل عمل كان:
ما – ولا – ولات –وإن المشبّهات بليس.
تدريبات:
عين اسم كان واخواتها فيما يلي وأعربه
ـــ ولا يكون الجبن فضيلة ـــ ليس لك أن تتكبر على أحد
ـــ ليس موقفنا سهلاً ـــ لقد أصبح الفكر مهمة
ـــ فلو كان لي قلبان عشت بواحد ** وخلفت قلباً في هواك يعذب
ـــ صــرت كــأني ذبــالـة نصبت ** تضيء للناس وهي تحترق
ـــ الموت حق ولكن لم أزل مرحاً ** كأن معرفتي بالموت إنكار
كاد وأخواتها:
( أفعال المقاربة – أفعال الشروع – أفعال الرجاء )
أفعال المقاربة: أفعال ناقصة أي ناسخة، ترفع المبتدأ اسماً لها وتنصب الخبر، فلا ترفع فاعلاً ولا تنصب مفعولاً ما دامت ناسخة ( ولا تدخل النواسخ على المبتدأ إذا كان واحد مما يأتي: المبتدأ الذي له الصدارة الدائمة كأسماء الشرط وأسماء الاستفهام وكم الخبرية والمبتدأ المقرون بلام الأبتدأ – ويستثنى من ذلك ضمير الشأن لأنه يجوز أن تدخل علية ) غير أن الخبر في أفعال المقاربة لا بد أن يشتمل على:
1. فعل مضارع – ومسبوق بأن المصدرية مع الفعل أوشك نحو
( أوشك المطر أن ينقطع )
وغير مسبوق مع فعلية كاد و كرب مثل ( كاد الجو يعتدل وكرب الهواء يطيب ) وعمل أفعال المقاربة ليس مقصوراً على الماضي منها بل يشمل المشتق منها أيضاً مثل ( كاد – أوشك – كرب ) والأكثر أن تستعمل ( كاد وكـرب) ناسختين، وأما أوشك فيجوز أن تقع تامة بشرط أن تسند إلى أن الفعل المضارع وفاعلة في محل ( رفع فاعل ) وهي في حالة تمامها تلزم حالة واحدة هكذا ( القويان أوشك أن يتعبا ) الأقوياء أوشكا أن يتعبوا بخلاف الناقصة التي يجب أن يتصل بآخر ها ضمير رفع يطابق السم السابق فتقول البنتان أوشكتا – الرجال أوشكوا.
فإن وقع بعد المضارع المنصوب اسم مرفوع ظاهر نحو أوشك أن يفوز القوي جاز في ( أوشك ) أن تكون تامة وأن، تكون ناقصة.
2. تعد أفعال المقاربة من أخوات كان الناسخة ، ولكنها تخالفها في ما يلي :
ـــ لابد أن يكون خبرها جملة مضارعة مسبوقة بأن الناصبة أو غير مسبوقة وفاعل الفعل المضارع في الأرجح ضمير يعود على اسمها.
ـــ خبرها لا يجوز أن يتقدم عليها.
ـــ يجوز حذف خبرها إن علم نحو: من تأنى أصاب أو كاد.
3. لا يقع فعل من أفعال المقارب زائدة.
أفعال الشروع: معناها بدء الدخول في الشيء ومباشرتة:
أشهر أفعال الشروع: ( بدأ – شرع - أنشأ – طفق – أخذ- علق – هـب – قام – هلهل – جعل ).
وهذه الأفعال جامدة – إلا ( طفق وجعل ) فلهما مضارعان.
عملها: ( رفع المبتدأ ونصب الخبر ) بشرط أن يكون المبتدأ صالحاً لدخول النواسخ علية، فلا ترفع فاعلاً ولا تنصب مفعولا ً مادامت ناسخة، ولا قع تامة في الأغلب حين إفادتها معنى الشروع إذا كانت للشروع فحكم خبرها ما يأتي:
· أن يكون جملة مضارعة الفاعل بها أو نائبة ضمير.
· أن يكون هذا الضمير غير مسبوق بأن المصدرية.
· جواز حذفها وهي ( خبر ) إن دل عليها الدليل .
· تأخير هذه الجملة المضارعة وجوباً عن الناسخ وإسمة .
أفعال الرجاء : عسى – حرى – اخلولق
معناها : ترقب الخبر والأمر في تحققة ووقوعة .
عملها: أفعال ناسخة: ترفع الاسم وتنصب الخبر فهي من الأفعال الناقصة، وخبرها في الأغلب جملة فعلية مقترنة بأن أو غير مقترنة، ويجوز أن يكون فاعل الفعل المضارع سبباً أي اسماً ظاهراً مظاف لضمير اسمها نحو – عسى الوطن يدوم عزة.
حكمها:
1. يجب تقديم هذه الأفعال على معموليها.
2. يجب تأخير الخبر المقرون بأن عن الاسم.
3. يجوز حذف الخبر لدليل.
4. تستعمل غالباً ناقصة، ويجوز في ( عسى و اخلولق ) أن تستعمل تامتين بشرط إسنادها إلى (أن والمضارع ) الذي مرفوعة ضمير يعود على اسم سابق على الفعلين دون إسنا دهما إلى ضمير مستتر أو بارز، فلا بد لتمامهما أن يكون فاعلهما مصدراً مؤولا ً نحو: ( الرجل عسى أن يقوم ) الزرع اخلولق أن يتفتح ( فالمصدر المؤول في المثالين ( فاعل ) ففي حالة التمام تلزم ( عسى اخلولق ) صورة واحدة لا تتغير مهما تغير الاسم السابق فنقول: الرجل عسى أن يقوم. الرجلان عسى أن يقوما أمّا عند النقص فلا بد أن يتصل بأخر هما اسمها، وهو ضمير مطابق للاسم السابق فنقول: الرجال عسوا أن يقوموا – الخ.
الحروف الناسخة إن وأخواتها:
وهي ستة أحرف ( إن و أن و كان و ولكن و وليت و لعل ) ووعدّها سيبويه خمسة فقط، حيث أسقط أ، المفتوحة، لأن أصلها إن المكسورة ومعنى: إن و أن التوكيد – وكأن للتشبيه ولاكن للاستدراك وليت للتمني ولعل للترجي. والفرق بين الترجي والتمني – أن التمني يكون في الممكن نحو: ليت الرجل قائم. وفي غي الممكن نحو: ليت الشباب يعود يوماً. وأن ( الترجي ) لا يكون الا في الممكن وهذه الحروف تعمل عكس عمل كان فتنصب الاسم وترفع الخبر.
ـــ مرتبة اسمها وخبرها: يلزم تقديم الاسم في هذا الباب، وتأخير الخبر الا إذا كان الخبر ظرفا أو جارّاً ومجروراً، فإنه لا يلزم تأخيره. نحو إن هناك أوراً ويجوز إن أمراً هناك.
أمّا: ليت في الدار صاحبها – فلا يجوز تقديم الاسم لئلا يعود الضمير على متأخر في اللفظ والرتبة.
شروط أعمال هذه الأحرف الناسخة:
1. لإعمالها ألاّ تتصل بها ( ما ) الزائدة أو الكافة، لأنها إذا اتصلت بها منعتها عن العمل نحو ( إنما المؤمنون إخوة ).
2. فتح همزة إن: تفتح همزة إن في كل موضع يصح أن تشبك مع معموليها بمصدر نحو: شاع أن المعادن كثيرة ( فتصبح شاع كثيرة المعادن كسر همزة إن )
كسر همزة إن:
تكسر في كل موضع لا يصح أن تشبك فيه مع معموليها بمصدر، فيجب الكسر في ما يأتي:
* أن تكون في أول جملتها حقيقية ( إنا فتحنا لك فتحاً مبينا ) الفتح(1)
* أن تكون في أول جملة الصلة (احترم الذي إنه عزيز النفس عندي )
* أن تقع في صدر جملة جواب القسم ( لعمرك إن الحذر مطلوب )
* أن تقع بعد قول: قال: إني عبد الله. مريم (29)
* أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب (عَلِمتُ إن الإسراف لَطَريقُ الفقر)
* أن تقع خبراً عن مبتدأ اسم ذات نحو( الشجرة إنها مثمرة )
* أن تقع بعد كلا ( كلا إن الإنسان ليطغى ) العلق (5 )
اللام المزحلقة: تدخل على الخبر فيسميها اللام المزحلقة ( إنك لمجتهد ) أما إذا خُفِفت ( إن – وأن – وكأن ولكنّ) فيبطل عملها وتصبح ملغاة.
---------
تذكر أن :
1 - الاسم الواقع بعد لولا يعرب دائماً مبتدأ وخبره يكون محذوفاً وجوباً . مثل : لولا اللهُ ما اهتدينا .
2 – الاسم الواقع بعد (بخاصة) يعرب مبتدأ مؤخر وبخاصة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم .
مثل : أحترم الطلاب وبخاصة المتفوقون
3 – الاسم الواقع بعد (خصوصا - خاصة) يعرب مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص أو أعني وكلمة " خصوصاً " نفسها تعرب مفعولاً مطلقاً لفعل محذوف . مثل : أشاهد برامج التلفزيون وخصوصاً مباريات كرة القدم .
4 - (خصوصا - بخاصة) إذا لم يقع بعدهما اسم يعربان حالاً ، مثل : أحب مباريات كرة القدم بخاصة .
5 – اسم لا النافية للجنس يكون مبنياً في محل نصب إذا كان مفرداً ، ويكون منصوباً إذا كان مضافاً أو شبيه بالمضاف .
أمثلة لتوضيح الفرق بين أنواع اسم لا
مثال اسم لا المضاف : " لا طالبَ علم كسول.
مثال اسم لا الشبيه بالمضاف : " لا طالباً للعلم كسول. (غالباً الشبيه بالمضاف ينتهي بتنوين اً)
مثال اسم لا المفرد : " لا طالبَ كسول.
6 – الكلمات(معاً – جميعاً– وحيداً– وحدها – وحده) دائما تعرب : حال منصوب بالفتحة .
7 – (مع) تعرب ظرف زمان أو مكان وما بعدها مضافاً إليه إلا إذا نونت بالنصب(معاً) فتعرب حالاً .
أمثلة : استيقظت مع شروق الشمس / تجولت مع أصدقائي / حضر الطلاب معاً .
8 – صيغة منتهى الجموع التي تمنع من الصرف هي : { - - ا - - / - - ا - يْ - }
( وهي كل جمع تكسير ثالثه ألف زائدة بعدها حرفان أو ثلاثة أوسطها ياء ساكنة ) مثل : (مساجد – كنائس – قناديل ) .
9 – الاسم الواقع بعد نعم أو بئس إذا كان نكرة منصوبة فإنه يعرب تمييزاً . مثل : نعم خلقاً الوفاء .
10 – المخصوص بالمدح أو بالذم مع (نعم – بئس) يعرب " مبتدأ مؤخرا ً" أو " خبراً لمبتدأ محذوف" ، مثال : " نعم الطلاب المصريون"
أما الاسم الواقع بعد ( حبذا – لاحبذا ) فيعرب : مبتدأ مؤخر فقط ويُسمى : المخصوص .
مثل : حبذا التفوق
11 – المتعجب منه في صيغة (ما أفعله)يعرب دائماً مفعولاً به . ما أجمل الصدقَ !
12 – المتعجب منه في صيغة (أفعل به) يعرب دائماً فاعلاً في محل رفع . أجمل بالصدق !
13 – الاسم المنصوب الواقع مباشرة بعد كان أو إحدى أخواتها يعرب خبراً منصوباً للفعل الناسخ وليس حالاً .
مثل : شادي أصبح نشيطاً في مذاكرته .
14 – الاسم الواقع بعد (إنما) يعرب مبتدأ مرفوع مثل : إنما المؤمنون أخوة .
15– الاسم الواقع بعد (إياك) التحذيرية إذا لم يسبقه الواو أعرب مفعولاً به ثان و(إياك) مفعولاً به أول ، وإذا سبقته الواو أعرب مفعولاً به لفعل محذوف وجوباً تقديره : أحذر . مثل : إياك الخيانة / إياك والخيانة .
16– الاسم الذي يقع بعد (ما خلا – ماعدا) يعرب دائماً مفعولاً به فقط مثل : شاهدت المباريات ماعدا (ما خلا )مباراة
17– المصدر الصناعي : اسم ينتهي بياء مشددة وتاء مربوطة بشرط ألا يعرب نعتاً .مثل : ( الاشتراكية – الجدية ) .
فإذا أعرب نعتاً كان اسماً منسوباً . مثل : (( الاشتراكية مذهب سياسي في الدول الاشتراكية )).
الأولى ( مصــــدر صــناعي ) والثانية ) اســـم منســــوب ) .
18 – أي فعل أمر آخره واو الجماعة مثل : اعدلوا – اجتهدوا إعرابه : فعل أمر مبني على حذف النون .
19 – أي فعل ماضٍ آخره واو الجماعة مثل : كتبوا – رفعوا . إعرابه : فعل ماضٍ مبني على الضم .
20 - أي فعل (ماض - مضارع - أمر ) يتصل بآخره نون النسوة . إعرابه : فعل(ماض - مضارع - أمر ) مبني على السكون
21 – ينصب الفعل المضارع إذا سبقته : [أنْ – لن – كي – لام التعليل – حتى – لام الجحود – فاء السببية] .
22 – الفعل المضارع المعطوف على مضارع منصوب قبله فهو منصوب مثله مثل : عليكم أن تجتهدوا في المذاكرة وتخلصوا .
23 – الاسم الواقع بعد ( أيها – أيتها ) يعرب : نعت مرفوع .مثل : أيها الشباب .
24 – الاسم النكرة المنصوب الواقع بعد اسم التفضيل [أفعل] إعرابه : تمييز منصوب مثل : محمد أكثر الطلاب تفوقاً .
25 – إذا اتصل ضمير بان أو إحدى أخواتها ، فإعراب الضمير : اسم إن في محل نصب
26 – الضمائر الآتية " الكاف – الهاء – الياء " إذا اتصلت بآخر الفعل فإعرابها : مفعول به في محل نصب
27 – إذا طلب منك أن تستخرج (( اسم فاعل لفعل ثلاثي )) فابحث عن اسم يكون على وزن (( فاعل - فاعٍ )) .
مثل : كاتب - داع .أما إذا طلب منك أن تستخرج (اسم فاعل لفعل غير ثلاثي ) فابحث عن اسم يبدأ بميم مضمومة و الحرف قبل الأخير يكون مكسوراً أو ياء مد مثل : مُعلم - مُستقيم .
واعلم أن : الاسم الواقع بعد اســم فاعـل مقترن بـ (( أل )) هو معموله ويعرب غالباً: فاعلاً مرفوعاً أو مفعولاً به منصوباً مثل : يحب الناس الشخص المبتسم وجهه - حضر التلميذ الراكب دراجته .
28 – إذا طلب منك أن تستخرج (( اسم مفعول لفعل ثلاثي )) فابحث عن اسم على وزن (( مفعول )) مثل : منصور - مدعوّ .
أما إذا طلب منك أن تستخرج ( اسم مفعول لفعل غير ثلاثي ) فابحث عن اسم يبدأ بميم مضمومة ، وما قبل الأخير يكون مفتوحاً أو ألف مد مثل : مُستعمـَل - مُستجاب .
واعلم أن : اسم المفعول يرفع نائب فاعل بعده (معموله ) مثل : المظلوم مُستجاب دعاؤه .
29 – إذا طلب منك أن تستخرج (( صيغة مبالغة )) فابحث عن أحد الأوزان الآتية :
( فَعَّال – فَعيل – فَعول – مِفعال - فَعِل ).. مثل : ( غفار – رحيم – شكور – معطاء – حذر ) .
30 – إذا طلب منك أن تستخرج (( اسم تفضيل )) وزنه فابحث عن اسم على وزن (( أفعـل أو فُـعـْلَى)) .
مثل : أفضل/ فضلى – الأكبر / الكبرى – أصغر / صغرى – أعلى / عليا –أدنى / دنيا ، وكذلك كلمتي : خير – شر .
31 – إذا طلب منك أن تستخرج جملة لا محل لها من الإعراب فاستخرج الجملة الأولى في القطعة. أو ابحث عن اسم موصول ( الذي – التي .. ) ، وخذ الجملة التي جاءت بعده .
32 – إذا طلب منك أسلوب اختصاص مع بيان المختص وإعرابه ابحث في القطعة عن (( ضمير مثل : أنا – نحن – نا - كم )) ، الاسم الواقع بعده يُسمى المختص ، ويُعرب : مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص . مثل نحن العربَ نعشق التفرُّق
33 – إذا طلب منك جعل كلمة مثل "الاجتهاد" مغرى به ، فلك الحق أن تختار من ثلاثة إجابات هي : الاجتهاد أيها الطالب (الإفراد) - أو الاجتهاد الاجتهاد أيها الطالب (التكرار) - أو : الاجتهاد والإخلاص أيها الطالب(المعطوف عليه).
34 – إذا طلب منك جعل الفعل (يعمل) واجب التوكيد بالنون فعليك بالآتي : ضع قبل الفعل : والله ثم ضع في أول الفعل لاماً وفي أخره نون التوكيد مثل : والله ليعملن الناس الخير .
35 – إذا طلب منك جعل الفعل (يعمل) جائز التوكيد فعليك بالآتي : ضع قبل الفعل [هل - أ] .
ونقول هل يعمل (يعملن) الناس ؟
36 – إذا طلب منك خبراً لناسخ فاعلم أن النواسخ هي (إن وأخواتها - كان وأخواتها - كاد وأخواتها )
37 – أشكال البدل المطابق :أ – اسم إشارة مباشرة اسم معرف بـ [أل] بدل مطابق
&أمثلة : هذا الطالب – هذه الفتاة - تلك الحياة – ذلك الكتاب .
ب – اسم معرف بـ [أل] مباشرة اسم إنسان - بلد بدل مطابق
&أمثلة : الرئيس مبارك – العالم زويل – اللص عتريس – الشقيقة ليبيا .
جـ – اسم معرف بالإضافة مباشرة اسم إنسان - بلد بدل مطابق
&أمثلة : رئيس الجمهورية مبارك – صديقي محمد – أمير الشعراء شوقي .
38 - تذكر أن جمع المؤنث إذا كان منصوباً فهو منصوب بالكسرة فقط . مثل : شاهدت الطالباتِ .
39 - تذكر أن فعل الأمر المتصل بآخره الضمائر (و . ا . ي) مثل : اجتهدا - اجتهدوا - اجتهدي
إعرابه : فعل أمر مبني على حذف النون .
40 - تذكر أن التوابع هي : (النعت - التوكيد - العطف - البدل).
41 - تذكر طلب (أمر - نهي - استفهام) + مضارع = فعل مضارع مجزوم جوازاً في جواب الطلب
مثل : اجتهدوا فى العمل تحققوا الأمل .
42 - تذكر طلب (أمر - نهي - استفهام) + مضارع في أوله الفاء = فعل مضارع منصوب بفاء السببية
مثل : اجتهدوا فى العمل فتحققوا الأمل .
43 - إذا طلب منك في الامتحان أن تصل بين جملتين بأداة شرط جازمة مناسبة ، وتغير ما يلزم .
مثل : (يؤدي الموظف عملاً أحسن - يزداد الدخل القومي ) ، أو (تذاكرون بإخلاص - تحققون التفوق).
فتذكر عند الربط أن تحذف حرف العلة إذا كان آخر حرف أو قبل آخر حرف واحذف النون من الفعلين في المثال الثاني ، فيصيران هكذا :
- إن يؤدَّ الموظف عملاً أحسن يزددْ الدخل القومي .
- متى تذاكروا بإخلاص - تحققوا التفوق.
* و تذكر إذا اقترن جواب الشرط بالفاء فلا تحذف حرف العلة و لا النون
مثال : - إن يؤدَّ الموظف عملاً أحسن فسوف يزداد الدخل القومي .
- متى تذاكروا بإخلاص - فستحققون التفوق.