لست محايداً ولكن!!
[align=justify]لست محايداً ولكن!
من الثابت والمؤكد ومن خلال تغطية وسائل الاعلام المرئي والمكتوب والمسموع للأحداث التي تجري في وطننا العربي انه لايوجد حيادية او شفافية بنقل الاخبار وتحليلها، فهي عبارة عن أبواق للأنظمة الحاكمة أو تخضع للجهة التي تمدها بالمال أو للمصالح الاقتصادية والسياسية، فمن السذاجة أن نتخيل صحيفة أو قناة بلا أجندة سياسية أو إيديولوجية معينة، حتى وسائل الإعلام في أكثر الدول تقدماً وتشدُّقاً بحرية التعبير..
وعليه فان الحياد يبدو صعباً، ومن يدعي بحيادية الاعلام ليس الا قناعا ومكياجا لإخفاء تجاعيد الإنحياز وستارا يواري خلفه الترهل القبيح للموضوعية، لانقول ان كل ماينقل من اخبار غير صحيح، ولكنها تخلط بعض الحقيقة بالمبالغات وتضخيم الاحداث من خلال فبركة الحدث ليعكس التحيز لطرف دون آخر وحجب بعض الاخبار اذا كانت لاتتناسب توجه ومخطط وتوجيه تلك الجهة.
ليس عيباً أن نتحيَّز، فكلنا بشر، نتحيَّز لأوطاننا وأدياننا وقضيتنا ومن نُحب، تحكمنا الأهواء وتسيِّرنا الميول، ولكن العيب يكون عندما يُفضي التحيُّز إلى تحريف الحقيقة، أو تغييبها، لكننا سنحاول هنا أن نلقي الضوء على مايجري من خلال نقل الحقيقة كما هي من خلال صدقية الخبر وصدقيته تأتي من موثوقية المصدر وقربه من مجريات الأحداث.
لن نكون طرفا في الصراع فيما يدور هنا أو هناك ولن تكون صفحات نور الادب مفتوحة لاي تحريض أو تجريح أو المس باي شخصية رسمية أو اعتبارية لنصل من خلال الحوار البناء وقراءة مابين السطور وما خلف الحدث الى الحقيقة.
لست محايداً ولكن... احاول أن أكون موضوعيا وأمينا وغير منحاز إلا للحق.
سنبدأ على بركة الله بطرح القضايا الساخنة على الساحة العربية وبانتظار ارائكم حول هذا الملف.[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|