صحيح أستاذتي الحبيبة والغالية هدى : لا عيد في نور الأدب
ولا في الدنيا كلها وطلعت نائم والوطن مثخن بالجراح ,
ولكن أملنا بالله كبير جداً , أن يفتح طلعت عينيه , وسيفتحهما
بإذنه تعالى , ويعود للحياة , أتعلمين لماذا؟ لأن الحياة تليق له
وبه , ولأنه الفلسطيني الشامخ الصامد بإرادته القوية , سيقاوم
المرض ويقاوم الغيبوبة وسيصحو من النوم الطويل الذي قال
عنه في قصيدته " سأنام طويلاً" ,
الأستاذ طلعت أتعبه الوطن أتعبته فلسطين التي عاشت في قلبه
وعقله وسكنته , وطالما حلم بالعودة لها , وأتعبه الوضع العربي
الراهن , فأراد أن يرتاح بعض الوقت , فنام , لكن نرجوك
ياأستاذ طلعت أن لا تطيل النوم وأن تعود إلينا سريعاً , لأنه لا عيد
ولا فرح ولا حتى نور الأدب بدونك .
كوني قوية عزيزتي أستاذة هدى , وخلي أملك بالله كبير , وبإذن الله
سيعود الأستاذ طلعت ليقرأ كل ماكتبناه , ويعرف مدى محبة الجميع له.