| 
				
				فريد الديب محامى مبارك
			 
 ذاك فريد الذيب الذى يلومالقتيل و يُبّرأ المتهم الكبيرا
 
 ويسأل محـامو الشهداء عن
 عدد الضحايا و المايك كثيرا؟
 
 ويستفسرون عن التسامح
 ولا يطلبون إلا العفو اليسيرا؟
 
 ويسخنون مِن وجه القضية
 ويلومون الشمس و التقريرا
 
 تلك المحاكمة التى تملأ
 مصر و العواصم جدلاً مثيرا
 
 ها هى العدالة التى تملأ
 شعبنا  طمأنينةً و سرورا
 
 و يا سلطان الشعوب افرح
 فقد زرعت للحريات البذورا
 
 يا ثورتنا غرّدى فقد جعلتى
 الحاكم خادماً و الشعب أميرا
 
 يا أنهار الأنوار اهدأى فقد
 فتحتى للنعيم الباب الكبيرا
 
 يا زهورنا المصرية استيقظى
 فقــد أذبنا الطــغاة و الغرورا
 
 يا أجبن الشعوب فى الدنيا
 تعلّم أن تناضل تعلّم أن تثورا
 
 يا عطشى الحرية و الحياة
 هيا اعبروا الخطر و البحورا
 
 بحور الغرق و جبال الموت
 كى تبنوا للأمجاد القصورا
 
 يا جوعى العدل علّوا الصوت
 فقد مللنا الظُلم و السعيرا
 
 وها هم حُكامنا القياصرة
 مِن الياقوت يبنون البيوت
 للخمر و الجنس نصباً و زُورا
 
 يا شباب العروبة و الأحرار
 يا أحباب الأديـان والسـتار
 
 ثوروا اتحدوا اعتصموا عبّروا
 لتقتنصوا الحرية من الجبار
 ولأهديكم الأمان و الدستورا
 
 ولتنالوا جوائزى و السرورا
 
 فأنا طاغور و أوباما ومانديلا
 وشكسبير ومعشوق شاكيرا
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |