| 
				
				جادك الغيث إذا الغيث همى يازمان الوصل بالأندلس .لسان الدين بن الخطيب
			 
 جادك الغيـث إذا الغيـث همـى ××× يـا زمـان الوصـل بالأنـدلـس 
لـم يكـن وصـلـك إلا حلـمـا ××× في الكرى أو خلسـة المختلـس 
إذ يقـود الدهـر أشتـات المنـى ××× ننقـل الخطـو علـى ماتـرسـم 
زمـرا بـيـن فُــرادى وثـنـا ××× مثلمـا يدعـو الحجيـج الموسـم 
والحيا قد جلـل الـروض سنـا ××× فثغـور الزهـر فـيـه تبـسـم 
وروى النعمان عن مـاء السمـاء ××× كيف يـروي مالـكٌ عـن أنـس 
فكسـاه الحسـن ثوبـاً مُعلـمـاً ××× يزد َ هـي منـه بأبهـى ملبـس 
 
،،،،،،،،، 
 
في ليـال ٍ كتمـت سـر الهـوى ××× بالدجـى لـولا شمـوس الغُـرر 
مال نجـم الكـأس فيهـا وهـوى ××× مستقيـم السيـر سعـد الأثــر 
وطرٌ مافيه مـن عيـب ٍ سـوى ××× أنـه مــرَّ كلـمـح البـصـر 
حيـن لـذّ النـوم شيئـاً أو كمـا ××× هجـم الصبـح هجـوم الحـرس 
غـارت الشهـب بنـا أو ربمـا ××× أثـرت فينـا عيـون النـرجـس 
 
،،،،،،،،، 
 
أيٌّ شـئ لامـرئ قـد خلـصـا ××× فيكون الـروض قـد مكـن فيـه 
تنهـب الأزهـار فيـه الفُرصـا ××× أمِنـت مـن مـكـره ماتتقـيـه 
فـاذا المـاء تناجـى والحـصـا ××× وخـلا كـل ٌّ خلـيـل بأخـيـه 
تُبصـر الـورد غيـوراً بَـرمـا ××× يكتسي مـن غيظـه مـا يكتسـى 
وتــرى الآس لبِيـبـا فهـمـا ××× يسـرق السمـع بأذنـي فــرس 
 
،،،،،،،،، 
 
يا أهَيلَ الحي مـن وادي الغضـا ××× وبقلبـي مسـكـنٌ أنـتـم بــه 
ضاق عن وجدي بكم رحب الفضا ××× لا أبالـي شرقـه مـن غـربـه 
فأعيدوا عهـد أنـس قـد مضـى ××× تعتقـوا عبدكـم مــن كـربـه 
واتقـوا الله ، وأحيـوا مغـرمـا ××× يتلاشـى نفـسـاً فــي نـفـس 
حبـس القلـب عليكـم كـرمـا ××× أفترضـون َ عـفـاء الحُـبُـس 
 
،،،،،،،،، 
 
وبقلـبـي منـكـم مـقـتـرب ٌ ××× بأحاديـث المنـى وهـو بعـيـد 
قمـر أطلـع مـنـه المـغـرب ××× شقوة المضني بـه وهـو سعيـد 
قـد تسـاوى محسـنٌ أو مذنـبٌ ××× فـي هـواه بيـن وعـدٍ ووعيـد 
أحـور المقلـة معسـول اللمـى ××× جال في النَّفْـس مجـالَ النَّفَـس 
سدد السهـم فأصمـى إذ رمـى ××× بـفـؤادي نبـلـه المـفـتـرس 
 
،،،،،،،،، 
 
إن يكـن جـار وخـاب الأمـل ××× ففـؤاد الصَّـبِّ بالشـوق يـذوب 
فـهـو للنـفـس حبـيـب اول ××× ليس في الحب لمحبـوب ذنـوب 
أمــره معـتـمـل ممـتـثـل ××× في ضلوع قـد براهـا وقلـوب 
حكـم اللحـظ بــه فاحتكـمـا ××× لم يراقب فـي ضعـاف الأنفـس 
ينصـف المظلـوم ممـن ظلمـا ××× ويجـازي البَـرَّ منهـا والمُسِـي 
 
،،،،،،،،، 
 
مـا لقلبـي كلمـا هبـت صبـا ××× عاده عيـدٌ مـن الشـوق جديـد 
جلـب الهـم لــه والوصـبـا ××× فهو للأشجان فـي جهـدٍ جهيـد 
كـان فـي اللـوح لـه مكتتـبـا ××× قـولـه : إن عـذابـي لشـديـد 
لاعجٌ في أضلعـي قـد أضرمـا ××× فهي نـارٌ فـي الهشيـم اليبـس 
لم يـدع فـي مهجتـي إلا ذِمـا ××× كبقـاء الصبـح بـعـد الغـلـس 
 
،،،،،،،،، 
 
سلمي يا نفس فـي حكـم القضـا ××× واعمري الوقت برجعي ومتـاب 
ودعي ذكـر زمـان قـد مضـى ××× بين عُتبى قـد تقضـت وعتـاب 
واصرفي القول الى مولى الرضى ××× ملهـم التوفيـق فـي أم الكتـاب 
الكريـم المنتـهـي والمنتـمـي ×××أسـد السـرج وبـدر المجـلـس 
ينـزل النصـر علـيـه مثلـمـا ××× ينـزل الـوحـي روح الـقُـدس 
مصطفـى الله سَمِـيٌّ المصطفـى ××× الغنـي بالله عـن كــل أحــد 
مـن إذا ماعَقـد العهـد وفــى ××× وإذا مـا فتـح الخطـب عـقـد 
من بني قيس بـن سعـد وكفـى ××× حيث بيت النصر مرفـوع العَمَـد 
حيث بيت النصر محمًّي الحمـى ××× وجَنى الفضـل زكـي المغـرس 
والهـوى ظـل ظلـيـلٌ خيـمـا ××× والنـدى هـبَّ الـى المغتـرس 
 
،،،،،،،،، 
 
هاكهـا ياسِبـطَ أنصـار العُلـى ××× والـذي إن عثـر الدهـر أقـال 
غـادةً ألبسهـا الحـسـن مُــلا ××× تبهـر العيـن جـلاءً وصـقـال 
عارضت لفظـاً ومعنـى وحلـى ××× قول مـن أنطقـه الحـب فقـال: 
هل درى ظبي الحمى أن قد حمى ××× قلب صـب حَلَّـه عـن مكنـس 
فهـو فـي حـر وخفـقٍ مثلمـا ××× لعبـت ريـح الصبـا بالقـبـس 
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |