عرض مشاركة واحدة
قديم 20 / 09 / 2011, 32 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: العبث باللغة العربية

رحم الله حافظ إبراهيم حين قال:
رَجَعتُ لِنَفســــــي فَاِتَّهَمــتُ حَصــــاتي وَنادَيتُ قَومي فَاِحتَسَبتُ حَياتــــي
رَمَونـــي بِعُقمٍ في الشَبـــــابِ وَلَيتَنــــي عَقِمتُ فَلَم أَجــــزَع لِقَولِ عُداتـــي
وَلَــــــدتُ وَلَمّــا لَم أَجِــــــد لِعَرائِســــي رِجالاً وَأَكفــــاءً وَأَدتُ بَنــــــــاتي
وَسِعـــتُ كِتـــــابَ اللَهِ لَفظــــاً وَغايَـــةً وَما ضِقتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظــــاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَـــومَ عَن وَصفِ آلَــــةٍ وَتَنسيــقِ أَسمـــاءٍ لِمُختَرَعــــــاتِ
أَنا البَحـــــرُ في أَحشـــــــائِهِ الدُرُّ كامِنٌ فَهَل سَأَلوا الغَوّاصَ عَن صَدَفاتـي
فَيا وَيحَكُــــــم أَبلى وَتَبلـــى مَحاسِنـــي وَمِنكُم وَإِن عَــزَّ الدَواءُ أَساتـــــــي
فَــــــلا تَكِلونـــــي لِلزَمـــــانِ فَإِنَّنــــــي أَخــافُ عَلَيكُم أَن تَحيـــنَ وَفاتــــي
أَرى لِرِجــــــالِ الغَربِ عِزّاً وَمَنعَـــــةً وَكَم عَزَّ أَقـــــوامٌ بِعِــــزِّ لُغــــــاتِ
أَتَـــــــوا أَهلَهُــــم بِالمُعجِـــزاتِ تَفَنُّنــــاً فَيـــــا لَيتَكُم تَأتــــــونَ بِالكَلِمـــــاتِ
أَيُطرِبُكُم مِن جـــــــانِبِ الغَربِ نـاعِبٌ يُنــــــادي بِوَأدي فـي رَبيعِ حَيــاتـي
وَلَو تَزجُـــرونَ الطَيـــرَ يَومـــاً عَلِمتُمُ بِما تَحتَـــــهُ مِن عَثـــــرَةٍ وَشَتــــاتِ
سَقى اللَهُ في بَطنِ الجَزيـــرَةِ أَعظُمـــاً يَعِزُّ عَلَيهـــــــا أَن تَليـــــــنَ قَنــــاتي
حَفِظنَ وِدادي في البِــــلى وَحَفِظتُــــــهُ لَهُنَّ بِقَلـــــبٍ دائِــــــمِ الحَسَـــــــراتِ
وَفاخَرتُ أَهلَ الغَربِ وَالشَرقُ مُطرِقٌ حَيــــــاءً بِتِلكَ الأَعظُـــــــمِ النَخِـراتِ
أَرى كُلَّ يَـــــومٍ بِالجَــــرائِدِ مَزلَقــــــاً مِنَ القَبــــرِ يُدنيني بِغَيــــــرِ أَنـــــــاةِ
وَأَسمَعُ لِلكُتّابِ في مِصـــــــــرَ ضَجَّةً فَأَعلَمُ أَنَّ الصــــــائِحينَ نُعـــــــاتــــي
أَيَهجُرُني قَومي عَفــــــــا اللَهُ عَنهُــــمُ إِلى لُغَــــــةٍ لَم تَتَّصِـــــــلِ بِــــــــرُواةِ
سَرَت لوثَةُ الإِفرِنجِ فيها كَما سَــرى لُعــــــابُ الأَفــــــاعي في مَسيلِ فُراتِ
فَجاءَت كَثَـــــوبٍ ضَمَّ سَبعيــنَ رُقعَةً مُشَكَّـــــلَةَ الأَلــــــوانِ مُختَلِـــــفــــــاتِ
إِلى مَعشَرِ الكُتّـــابِ وَالجَمــــــعُ حافِلٌ بَسَطـــتُ رَجائي بَعدَ بَسطِ شَكــــــاتي
فَإِمّا حَيــــــاةٌ تَبعَثُ المَيتَ في البِـــلى وَتُنبِتُ في تِلكَ الرُمــــوسِ رُفـــــاتــــي
وَإِمّــــــا مَمــــــــاتٌ لا قِيـــــامَةَ بَعدَهُ مَماتٌ لَعَمـــــــري لَم يُقَـــس بِمَمــــــاتِ

أشكرك على إثارة موصوع في غاية الأهمية إلا أن مصطلح عبث في اللغة العربية يمكن إن يفهم منه شيء آخر مختلف عن مضمون النص ومعناه الحقيقي بحيث أن العبثية هي اتجاه فلسفسي يتعلق بالكتابة والإبداع في الفن الأدبي سواء في الجنس الروائي أو المسرحي وكذلك في الفن التشكيلي وقد ورد تعريفه في ويكيديا كالتالي:
العبثية مدرسة أدبية فكرية، تدعي أن الإنسان ضائع لم يعد لسلوكه معنى في الحياة المعاصرة ولم يعد لأفكاره مضمون، وإنما هو يجتر أفكاره لأنه فقد القدرة على رؤية الأشياء بحجمها الطبيعي نتيجة للرغبة في سيطرة الآلة على الحياة لتكون في خدمة الإنسان، حيث انقلب الأمر فأصبح الإنسان في خدمة الآلة، وتحول الناس إلى تروس في هذه الآلة الاجتماعية الكبيرة.
Absurdism, therefore, is a philosophical school of thought stating that the efforts of humanity to find inherent meaning will ultimately fail (and hence are absurd) because the sheer amount of information, including the vast unknown, makes certainty impossible. As a philosophy, absurdism also explores the fundamental nature of the Absurd and how individuals, once becoming conscious of the Absurd, should react to it.

ولك الود والتقدير
زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس