الموضوع
:
لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!
عرض مشاركة واحدة
23 / 09 / 2011, 38 : 01 AM
رقم المشاركة : [
17
]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: فلسطين
رد: لنقاش كل المعطيات - دولة فلسطين والأمم المتحدة - إلى أين؟!
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]الأخ الغالي علاء زايد فارس[/align]
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]
بعد قراءة البحث والنتيجة البديهية التي وصلنا اليها باستحالة التعايش بين الفكر الصهيوني ومستحقات الشعب الفلسطيني في حقه بالعودة وتقرير المصير وهي تثبت حقيقة التوجه العنصري المتجذر في الفكر الصهيوني الذي قامت عليه دولة الاحتلال في فلسطين وتطلعاته ومخططاته نحو دولته المزعومة من الفرات الى النيل، لا بد لنا من التأكيد على أن تخصيص فلسطين كوطن "قومي" لليهود هو جزء من خطة سايكس ـ بيكو البريطانية الفرنسية المصممة ضد الوطن العربي عموما.
.
[/align]
[align=justify]
خطاب أوباما الأخير في الأمم المتحدة يؤكد أن وجود صراع في الشرق الأوسط ووجود إسرائيل قوية وسط عالم عربي ضعيف هو هدف استراتيجي للدول الكبرى بشكل عام وللولايات المتحدة بشكل خاص
[/align]
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]الأخ الغالي علاء زايد فارس[/align]
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]
الى يومنا هذا فإن دولة الاحتلال ترفض حتى إعطاء مكانة دولة غير كاملة العضوية لفلسطين في الأمم المتحدة. حتى ضمن التزام السلطة الفلسطينية بالتعهد بعدم مقاضاة إسرائيل في محكمة الجرائم الدولية. ورغم ذلك فان نتن ياهو رفض وقال "حقيقته"، بأن "كل قرار أقل من إعطاء مكانة دولة للفلسطينيين ، سيكون مقبولا من إسرائيل" .
أي أن ثرثرة المفاوضات وعلى لسان نتن ياهو عن دولتين لشعبين، سقطت عنها ورقة التوت..
.
[/align]
[align=justify]
معظم أبناء الشعب الفلسطيني يدركون جيداً عبثية المفاوضات، حتى أن المفاوض ذاته أدرك عبثيتها، وشعبنا وإن صمت عليها طيلة الفترة الماضية لم يصمت عليها جبناً أو خوفاً وإنما استراحة محارب اختيارية أوإجبارية
فلا يمكن لنا أن نستمر على ذات النهج بنفس التكتيك والأساليب ولا بد لنا أحيانا من أن نتجرع السم والعلقم رغماً عن أنوفنا ، وأحيانا يفرض علينا الواقع المحيط بنا نهجاً معينا نحن لسنا مقتنعين به، ولكي أكون صريحاً أكثر أحيانا ندرك أننا على خطأ ولكن يصمت البعض من منطلق " مكره أخاك لا بطل ! "
وبالنسبة لموقفي الشخصي من المفاوضات فلربما لو صرحت به لكنت قاسياً بعض الشيء، لذلك سأحتفظ به لنفسي ويكفيني القول / أني وبعد رحيل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات محاصراً في المقاطعة لست مقتنعاً بالأداء الفلسطيني الرسمي والفصائلي ولا أدري هل أنا محق أم أنا على خطأ؟؟؟
[/align]
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]الأخ الغالي علاء زايد فارس[/align]
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن شما
[align=justify]
مالعمل؟ وما هو الحل؟
سأحاول أن اوجز بعض الأفكار:
تقريبا منذ بداية 1969م بدأت الفكرة الأولى في وضع حل جذري للقضية الفلسطينية، وطرحت كورقة عمل للمجلس الوطني الفلسطيني في أيلول \ سبتمبر 1969م وهو أول مجلس وطني يتشكل من منظمات فتح والجبهة الديمقراطية والصاعقة ومنظمات أخرى، النقابات والاتحادات الجماهيرية، والشخصيات المستقلة، وقدم آنذاك مشروع الحل الديمقراطي للمسألتين الفلسطينية والإسرائيلية، في إطار فلسطين ديمقراطية موحدة (راجع كتاب "حركة المقاومة الفلسطينية ـ نقد وتوقعات" ـ دار الطليعة/ بيروت 1969)، لأن المشروع اليهودي الاستيطاني في فلسطين تحول إلى دولة إسرائيلية بقرار من الأمم المتحدة 1947 ـ 1948، وفي إطار هذا المشروع و انطلاقا من القوانين الأساسية لحركة التحرر الوطني تم طرح اقتراح دولة ديمقراطية موحدة بين الفلسطينيين واليهود؛ يتعايشان معاً في إطار هذه الدولة بقواعد وأسس ديمقراطية للجانبين، مع تطوير حق كل اثنية في قضاياها الثقافية والسيكولوجية والاجتماعية والتعليمية.
السلام في الشرق الأوسط لايمكن ان يتحقق إلا بحل شامل ومتوازن باستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه الوطنية المشروعة في أرضه والسيادة عليها، وتفكيك المشروع الصهيوني الاستيطاني، والحل الشامل والمتوازن هو حل يتعاطى مع الحد الأعلى مما يمكن أن توفره موازين القوى، ان تغيرا في الموازين القائمة تمكننا من انتزاع حقنا في دولة فلسطينية مستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967 بما فيها القدس، وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس يضمن لهم حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم عملاً بالقرار الأممي 194، وهذا يفتح مستقبلاً على ميزان قوى جديد يمكن الوصول إليه بالتراكم حتى نصل إلى تحقيق هدفنا الاستراتيجي ألا وهو قيام دولة فلسطين الديمقراطية الموحدة على كامل أراضي فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، ليعيش فيها الجميع فلسطينيين عرب ويهود في ظل المساواة القومية التامة بين اثنيتين ولغتين وثقافات تعددية، وهذا ينسف عمليا اتفاقية اوسلو من جذورها وما تناسل فيها من اتفاقيات جزئية ومجزوءة.
[/align]
[align=justify]
أؤيدك أستاذي العزيز وإن كان هذا الطرح مرفوض تماماً من الاسرائيليين والدول الكبرى، لأن أي ديمقراطية ودولة ثنائية القومية في فلسطين يعني نهاية إسرائيل ككيان ، وقد سمعت بعض الآراء الاسرائيلية في هذا الشأن...
ولا يمكن تحقق هذا الطرح إلا بعد هزيمة اسرائيل وحلفائها في حرب شاملة مع العرب
أو وجود قوة عسكرية عربية رادعة مخيفة
مثل أسلحة دمار شامل أو أسلحة نووية
ومن المعروف أن اسرائيل وحلفائها يحاولون دوماً تدمير القدرات العسكرية العربية والاسلامية للحيلولة دون وجود قوة ردع في المنطقة...
فإمكانية فرض هذا الحل على كيان مستعمر يملك 200 راس نووي تبدو صعبة للغاية في الوقت الحالي...
ومن الممكن الوصول إلى حلول مشرفة إذا ما قرر العرب شن حروب استنزاف ضد إسرائيل تجعلها ترضخ وتنهار تدريجيا...
وبالتالي فأنا أتفق معك بأن مجمل الواقع العربي والدولي يؤثر على قضيتنا، فلا يعقل أن تواجه فلسطين المجردة من السلاح اسرائيل والدول الكبرى مجتمعة
ونحن نعول الآن على اختلال موازين القوى في المنطقة وتغير الأنظمة التي ساهمت في تدمير الشعوب العربية علميا واقتصاديا وعسكريا....ونتمنى أن يكون التغيير سلمياً
حتى النهاية وأن يستجيب الحكام لمطالب الشعوب قبل أن نتورط في متاهات أجنبية تعيقنا من جديد عن صناعة مستقبل أفضل للشعوب العربية وللقضية الفلسطينية...
أستاذي مازن شما يسعدني كثيراً أن أتحاور معك
لقد استفدت كثيراً من معلوماتك وخبراتك
وبالنسبة لموقفي من خطوة الأمم المتحدة هو أن هناك فيتو أمريكي واضح جدا فالقضية بالنسبة لي ما جدوى هذه الخطوة إن لم ترفق بقرارات عملية على الأرض وحملة إعلامية ضد الانحياز الامريكي؟!
باختصار ماهي خطواتنا التالية بعد الفيتو؟؟
وأتفق معك أن المفاوضات بشكلها السابق عبث في عبث
وأن علينا كفلسطينيين أن نبرمج استراتيجية موحدة للنضال بأشكاله المختلفة
وأن نستفيد من الربيع العربي ونستند إليه بعيدا عن المال والدعم الأجنبي المسيس
كما وأن وجود أمة عربية قوية هو السلاح الأقوى في فرض حلول عادلة لقضيتنا الفلسطينية
وصدقني أستاذ مازن وأنت أعلم مني بذلك
أن لدينا شعب صبور ومكافح ومثابر
لذا فشعبنا دائماً حاضر لكل الاحتمالات
ونتمنى من قياداتنا وفصائلنا أن ترتقي دائماً لتطلعات الشعب
وأن لا تخذله لأنه شعب عظيم يستحق أن يكون له شأن عظيم بين كل الأمم
أستاذي مازن شما إن
كنت قد أخطأت في التفسير والفهم
فأنا الآن كلي ء
اذان صاغية لك
بارك الله فيك
وشكراً لك على هذه المعلومات القيمة
[/align]
توقيع
علاء زايد فارس
عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..
الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع علاء زايد فارس المفضل
البحث عن كل مشاركات علاء زايد فارس