عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 09 / 2011, 26 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

:rose: حالة عشق - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق

[align=justify]تنتابني في بعض الأحيان حالة عشق خاصة تكاد تذهلني تماما عما حولي ، أو تكاد تأخذني بعيدا حتى اشعر بشكل ما أن الوجود الذي أنا فيه قد صار وجودا آخر لا يشبه أي وجود أعرفه .. الهواء الذي أتنشق غير الهواء!!.. الوجوه التي أرى غير الوجوه التي أعرف!!.. ترى أين أنا وما الذي يحدث؟؟.. تضيع كل المعاني وأبقى مزروعا في عالم يبتعد كثيرا عن عالمي الذي ألفت وعرفت وخبرت طوال سنين طويلة ...
من شهقة الورد تخرج حاملة عطرها السماويّ ، تضع يدها في يدي فيدور الوجود في رقصة ساحرة تذوّب الناظر وتأخذه مسافات في الغياب الأخّاذ .. تحدثني فتجتمع كل العصافير والبلابل وموسيقى لا حدّ لسحرها فأروح في ثنايا الهيام يؤرجحني فأنسى ذاتي التي صبّت في ذاتها وما عدت ذلك الذي كان من قبل!!.. تضمني إلى صدرها فتطلع النجوم والشمس والقمر في دورة واحدة ويصير العالم غير العالم والموجودات غير الموجودات والطبيعة غير الطبيعة ، كل شيء مسكون بضوء ونور يضيئه نور!!.. لا أدري كيف أصفها ، وبأي الكلمات أعزف صورتها ، فحتى الجمال بكل جلاله يقف عاجزا أمامها معترفا بأنه لا يقدر على وصفها أو تعريفها.. !!.. هي السحر أو ما بعد السحر!!.. هي الحب آو ما بعد الحب!!..هي التدفق الذي لا يحد ، والعشق الذي لا يرد!!..
حالتي هذه تأخذني كلما أردت أن تصير الدنيا غير الدنيا والعالم غير العالم والوجود غير الوجود.. وتلك التي اعشق لا تأتي إلا في حالتي هذه لأنها مسكونة بل ممتلئة بكل آيات الروح والريحان وذهول الذات عن الذات .. إنها الأقرب إلى مفردات لم توجد بعد .. في حالتي هذه عليّ أن أخرج من سكن الجسد ومن سجن اللحم والعظم لأكون في حضرتها صورة من صور العشق الاستثنائية، ولأكون في إطار وجودها ذاهلا غائبا لا أعرف من الموجودات سواها ولا أدرك مما يدرك غير فتنتها .. هي الحضور في الحضور .. هي الغياب في الغياب .. هي الذهول في الذهول.. هي الرحيل في الرحيل !!..
هل هو عشق عادي اعتراني فضعت وتهت عن ذاتي ؟؟.. أم هو حالة استثنائية لا تشبه أي حالة في الكون كله؟؟.. عرفت الحب وخبرته من قبل مرات ومرات .. عرفت من الجميلات الساحرات من يضيعن اللب ويأسرن القلب .. لكنني للمرة الأولى اعرف من تستطيع بوجودها أن تلغي أي أنثى ، وبجمالها أن تلغي أي جمال .. هي الحب ، لكن حبها غير كل ما عرفت .. هي العشق ، لكن عشقها غير العشق بكل صوره التي خبرت .. غريبة حالتي والأغرب منها أن يكثر العشاق وأن يزداد حب كل واحد منهم، ولا أجدني رغم وجود كل هؤلاء المنافسين في حبها إلا المحب لكل واحد منهم .. أليست مدهشة هذه الحبيبة المعشوقة التي تجعل محبيها قريبين من بعضهم ، يحب كل واحد منهم الآخر ويتفانى معه في تمجيد عشقها وجمالها وفتنتها؟؟..
لكن من يعرف فلسطين ، ومن يغيب في حضرة هذه الفاتنة الرائعة المعشوقة ، لا يستغرب أن يكثر العشاق وان يداخلني الذهول والغياب عشقا إلى هذا الحد ...!!..

طلعت سقيرق
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس