24 / 09 / 2011, 08 : 09 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان
|
حدث في الثلاثين من شباط - الكتاب الفلسطيني - طلعت سقيرق
[align=justify]مضحك حتى القرف هذا المنطق الذي يسوّ قه بالتناوب والتجاوب والعزف الثنائي والمنفرد الأمريكيون والصهاينة .. والمضحك أكثر أن يصدق أحد، أي أحد ، هذا التسويق الأحمق المجنون لمقولة العنف الفلسطيني ، والمطالبة بالهدوء والاستكانة لمدة سبعة أيام !!.. أما كيف، فلا أحد يستطيع أن يعرف أو يعلم حتى وإن كان من أمهر المنجمين !!.. فسيئة الذكر والمظهر والجوهر ((إسرائيل)) ترى أن طنين الذبابة انتهاك لهذا الهدوء الذي تطلبه ، فكيف إذا كان هناك طفل ما ، في مكان ما ، قد ضايقه ما يجري ويحدث فأطلق حجرا ، تصوروا أن يخترق الهدوء حجر ، هذه مصيبة ، وعلى العالم ، كل العالم ، أن يعود إلى حكاية السبعة أيام من أولها .. ولن تنتهي هذه الأيام السبعة إلا بانتهاء الشعب الفلسطيني حسب منطق المجرم السفاح شارون .. وكأنها قصة إبريق الزيت، تلك التي تقول: إن قلت نعم وإن قلت لا هل أحكي لك قصة إبريق الزيت ؟؟.. وأيا كان الجواب (( نعم أو لا)) يعود السائل للقول (( إن قلت نعم وإن قلت لا هل أحكي لك قصة إبريق الزيت )) إلى ما لانهاية !!!..
الإرهابي القاتل شارون أكد لكل من زاره من وفود أنه سيفي بالتزامه لكن في الثلاثين من شباط .. وقد أقسم أن ذلك لا رجعة عنه ، وحتى ذلك الوقت ستقوم الدبابات ((الإسرائيلية )) وما هب ودب من أسلحة بتدمير كل بيت فلسطيني ، وقتل كل فلسطيني يمشي أو يجلس أو ينام أو يتنفس ..والمطلوب من الفلسطينيين فقط لزوم الصمت والهدوء والسكون .. ولأن أمريكا تريد أن يحل السلام في العالم ، فهي تقوم الآن بإقناع العالم كله بأن قدوم الثلاثين من شباط ممكن ، والويل لمن يقول لا !!.. وأمريكا تطرح سؤالا محرجا يقول : مادمتم قد اقتنعتم بأن الفلسطينيين يعتدون على (( إسرائيل )) فكيف يا أولاد الحلال لا تقتنعون بأن الثلاثين من شباط سيأتي في القريب العاجل .. ألا تستحون؟؟..!!..
طلعت سقيرق
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|