رد: في قهوة .. في بوح .. في رواق .
عدت لروتين الأيام السابقة ، استيقاظ على صوت المنبه ، وكم صوته مزعجا في الصباح الباكر ، وكأس الحليب قبل الخروج . أقلام ودفاتر ، وأينما تواجدت الأقلام والدفاتر تتواجد الكتب ، والسهر لن يكون على التلفاز أو على مواقع الانترنت ، بل مع الكتب ، لكنها ليست الكتب التي أحب أن أقرأ ، ربما لأن هناك " امتحانا " كلما قرأت أكثر !!! كم أحب تلك الصفحات التي يقول عنها الأستاذ إنها صفحات محذوفة بإمكانك أن تقرأها لتستفيد ، أهرع إليها لأقرأها وأستمتع ، فيا ليت كل القراءات " إقرأ واستمتع " ...
وكم أكره أن أقول حان موعد نومي ، لم تعد أمي تحدد لي موعد النوم ، بل بت أحدده أنا حتى لا أستيقظ بعيون مغمضة !!! كان أبي يمشي بي إلى الحمام ليغسل وجهي ، أما الآن علي أن أغسل وجهي بنفسي ، علي أن أفتح عيناي كي لا يرتطم رأسي بالجدار !!!
لم أكن أفكر إلا باللعب ، لأن أمي ستحضر دروسي وستقوم بتدريسي ، لكنها لم تعد تفعل ذلك ، لقد بات علي أن أنظم وقتي بنفسي ، أفكر بكل شيء إلا اللعب !! فوقتي لا يحتمل اللعب .....
|