رد: أقباط مصر بين سندان الفتنة ومطرقة الأقليات ـ فابيولا بدوي
هاأنذا أعود بالأبيات التي ذكرت في تعليقي السابق و هي للشيخ محمد عبد المطلب:
بنينا على آداب عيسى وأحمد***منازل عز، دونها يقع النسر
فنحن على الإنجيل والذكر أمة***يؤيدها الإنجيل بالحق والذكر
لنا كل مافي مصر والحق قائم***تؤيده الآيات و الحجج الغر
فلن يستطيع الدهر التفريق مابيننا***وإن جر قوم بالسعاية ما جروا
كلانا على دين هو به مؤمن***ولكن خذلان البلاد هو الكفر
إلى آخر القصيدة..
كما سأضيف شهادة محمد زكي عبد القادر حين يقول:' ولم يعرف في حركتي عرابي ومصطفى كامل أن كان أحد الأقباط في زعامتها، ولكن رأى الناس في ثورة 1919كبار الأقباط بين زعماء الثورة، بل وجدوا ماهو أبلغ و أعظم ،وجدوا أن الأثيرين عند زعيم الثورة كانوا في كثرة من الأحيان من الأقباط.....
وقد دهش المحتلون من هذا التطور العجيب العميق، ولم يفهموه على حقيقته وحسبوا أن ثورة 1919ليست عميقة الجذور..وإن أكثر ما أغاظهم هذا الإتحاد بين المسلم و الأقباط"
فما بمصر اليوم تفرق ابنائها؟؟؟
كانت هذه إضافتي ودمت بخير
|