عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 10 / 2011, 46 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

mn «ظل الغياب».. شهادة حية عن موتى فلسطينيين/أرشيف لكن للتأمل والتوقف!!!

[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/18.gif');border:4px groove red;"][cell="filter:;"][align=center]ظل الغياب».. شهادة حية عن موتى فلسطينيين
الدوحة - العرب : عرض مساء أمس بسينما المول فيلم "ظل الغياب" لمخرجه توفيق نصري حجاج.
ويأتي عرض هذا الفيلم الوثائقي الفلسطيني الذي يتحدث من زاوية كئيبة، هي زاوية الموت، في سياق فيلم أسبوع المقاومة الذي تنظمه وزارة الثقافة والفنون والتراث ضمن احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية 2010.
يقدم الفيلم شهادة قوية عن أحوال الشعب الفلسطيني، حيث تستعرض الكاميرا صفوفا لا نهاية لها من شواهد القبور البيضاء وقد كتب عليها "ولد في فلسطين، مات في سوريا"، "ولد في فلسطين، مات في الأردن"، "ولد في فلسطين، مات في لبنان".
ويحفل الشريط السينمائي "ظل الغياب" الذي تبلغ مدته الزمنية 84 دقيقة بالعديد من الأسماء والأماكن، والمحطات السياسية والتاريخية المهمة في الذاكرة الفلسطينية والعربية المعاصرة. يرزح الفيلم تحت عبء اللقطات المدهشة أحيانا (جورج خصر يرفع دعواته- كأننا في مسرحية إغريقية- عند قبر إدوارد سعيد في برمانا، لبنان)، أو المتوقعة أحيانا أخرى. كأنه يتمرد على صاحبه أحيانا، يجره في كل اتجاه بين المجاز والحروب والذكريات الشخصية، بين الوجوه الحية في ذاكرتنا الدامية والمدن أيضا وأساسا، هكذا يزوغ الشاهد، يبتلعه تاريخ هائج، ممتلئ قهرا ومذابح ومنافي وحروبا.
ينطلق نصري حجاج من قرية (الناعمة) في فلسطين التي غادرها أهلها في نكبة عام 1948، ليعود إليها في رحلة يكتشف فيها وطنه، ويكتشف طعم ونكهة ولون فلسطين.. يقول عن نفسه إنه (خليط عجيب من الذكريات والأفكار والحنين والشقاء الذي ينبت في مخيمات اللجوء)، ورغم أن قرية الناعمة هي موطن الأهل والعائلة، والذكرى الحارقة التي ظلت تتردد على ألسنتهم واحدا إثر آخر وهم يحلمون بالعودة إليها، فإن نصري حجاج، لم يعرف (الناعمة) إلا وهو مترع بألم المنافي.. فقد ولد في مخيم (عين الحلوة) في صيدا اللبنانية.. ثم عرف منفى آخر بعد هذا المنفى، حيث خرج إلى تونس بعد خروج المقاومة الفلسطينية من بيروت! يتقصى نصري حجاج في هذا الفيلم السيرة الذاتية للموت الفلسطيني، يتتبع في بحث واستقصاء دائبين قصص الكثير من المناضلين والكتاب والشعراء والقياديين والزعماء الفلسطينيين، الذين كان هاجس القبر يكتب لهم مأساة أخرى، ومنفى آخر.. المناضل أنور شحادة الذي تزوج من فيتنامية، وعندما مات كان أقصى ما ناله أن يدفن في مقبرة للمناضلين الفيتناميين ضد الأميركان لتعذر عودته إلى تراب وطنه.. رسام الكاريكاتير ناجي العلي، الذي اغتيل في لندن عام 1988، وتعذر دفنه حتى في مخيم عين الحلوة المنفى الأول، بسبب الأوضاع الأمنية، حينذاك فقررت عائلته دفنه في لندن. والقيادي البارز خليل الوزير الذي اغتاله الموساد في تونس، ودفن في مقبرة الشهداء في مخيم فلسطين، والشاعر معين بسيسو الذي دفن في القاهرة. وأخيرا وليس آخرا الرئيس ياسر عرفات، الذي رفضت إسرائيل رفضا قاطعا، دفنه في القدس حسب وصيته، فتم دفنه في حديقة المقاطعة في رام الله، ووضع في صندوق محكم من الإسمنت ليسهل نقله ودفنه مرة أخرى. كما تم إحضار تراب من داخل الحرم القدسي الشريف ونثره في قبره.. هذا في الوقت الذي قامت إسرائيل بنقل رفات أولاد هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية من فرنسا كي يدفنوا في فلسطين، وسمحت للشاعر راشد حسين الذي توفي في الولايات المتحدة بالعودة للدفن في فلسطين، فقط لأنه دخل أميركا بجواز سفر فلسطيني، واستطاع محاموه أن يستصدروا له قرارا بالعودة كي يدفن هنا!
يركز نصري حجاج على الحالة النفسية الصهيونية المريضة التي تمارس ازدواجيتها على أكثر من صعيد، فتمنح لليهود حق الدفن في فلسطين، حتى لو لم يكونوا من سكان هذا الكيان، وتحجب هذا الحق عن الفلسطينيين الذين ولدوا وعاشوا هنا.. أكثر من ذلك، تحتفظ برفات المناضلين والشهداء الذين سقطوا في مواجهات معها، وتدفنهم في مدافن خاصة بمن تسميهم (المخربين) ربما لتتذكر إنجازاتها في زيادة عدد الضحايا!

منقول[/align]
[/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس