[ناهد شما]

خاطرة من نوع غريب

عتاب على المسنجر

وعدني ليتصل انتظرت بفارغ الصبر
جاءت الساعة الواعدة وكأنها ليلة العمر
جاءت الساعة الواعدة
كالحلم في ليلة فاسدة
طال الصمت واتسعت فجوة البعد
فكرت حللت قلت سأكسر
حاجز الصمت اليوم سأكلمه
لم أرسل كعادتي وردة
أرسلت له نقاط نقاط
نقاط ضعفي عن البعاد
رد وعذرته مزنوووووووووق
تركته لأنه مزنووووووق
مرت ساعات ساعات كا لسنين
وأنا أهيج وفي داخلي حنين
فكرت ماذا أفعل بضعفي
عندما يرد على نقاط ضعفي
سأذكره بتفاصيل غارت
في تلافيف الشهور
وسأنبش لحظات الحب
التي نحتفظ بها في ذاكرتنا
ساعات طوووووووووووويلة
تشبه سنين عمرررررري
أنتظر وأنا أراه موجود
في الواقع موجود دددد
لكنه بغيروجوووود
لم يلقِ حتى التحية
مزنوق هل ما زال مزنوق
حتى ساعات متأخرة من الليل
أنظر أراه موجوووووووووووود
لكنه بغير وجووووووووود
نسى أني أنتظر رررررررررر
كاد قلبي ينفطرررررررررر
أرسلت نقاط ضعفي ثانية
تذكرت يوم دخل حياتي
وجدت يومها الياسمين
يغازل سور الشارع
والجوري يعانق الفل
وبلاط الحديقة يحادث
عشباً نبت بين جوانحي
هزني سؤال الوحدة
لم أستطع كسر سخف الصمت
حررت له سامحك الله
وحاولت العجل
أغلقت تواصلي
ولمت الDS L
وكل شركات الاتصال