|  14 / 10 / 2011, 38 : 04 AM | رقم المشاركة : [1] | 
	| تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر 
 | 
				
				خاطرة أعجبتني.. حبر ومطر..
			 
  حِبْرٌ وَمَطَركحبّاتِ المَطرِ يَهطِلُ المِداد .. قَطرَةٌ هناوقَطرَة هناك
 وفي هذهِ المَساحة تَتَجمَّعُ القطراتِ
 •     •     •     •     •
 وَطن
 سألتني : مَا الوَطَن ؟
 فأجبتها : كلّ أرض أسجدُ فيها لله بحريّة ، وكل زاويةٍ يخشع فيها قلبي وقلمي
 هي لي وطن ..!
 •     •     •     •     •
 القلمُ ...
 في يدِ المؤمن كالغيث ، أينما سال مداده نَفَع
 وفي يدِ المجاهد سلاح ، أينما سُدِّد أصاب
 وفي يدي مُثقلٌ بالألم ، مُفعم بالأملِ والرَّجاء
 •     •     •     •     •
 وَسْوَسَة ..!
 قَالت بازدِرَاءٍ : لستُ سوى نُقطة ؛ سَأرحَل ..
 غَادَرت بعض الحروفِ فَشوَّهَت كلَّ المَعاني !
 •     •     •     •     •
 صَدْمَة ..!
 بُحتُ لها قَائِلة : ثَمَّة شيء لا أفهمُهُ ...!
 فنَصَحتني قائِلة : راقبي بصمت ، فكّري ، حلِّلي ، ثم استنبطي .
 :
 :
 لَيتَني تَجاهلتُ نَصيحتها ورضيتُ ب جَهلي ..!
 •     •     •     •     •
 مُحاولة
 بحرَكةٍ رَشيقة وقفَ "عُمر" على يديه مُنتصِبا  ، وأسندَ رجليْه إلى شَجرةِ الصِّفصافِ التي خَلفَه ، ثمَّ راحَ يَنظر إلى صديقِهِ " عَبد الله " وقد ارتسَمَت عَلى مُحيَّاه ابتسامَة مَقلوبَة ...!
 عَبد الله : ماذا تَفعل أيها المَجنون ؟!
 عُمر : مُحاوَلَة ؛ علَّني أرَى الدُّنيا بِ اعتِدالٍ ...
 أَلَم تُخبرني  يا صديقي   أنَّ حَال الدُّنيا قد انقلب ، انقلبَ رأسا على عَقب ؟!
 •     •     •     •     •
 تَرَوٍّ
 إنْ خَالجَتكَ الظنونَ  يَومًا   فاصْبر مُتَجمِّلا ب الصَّمتِ ولا تتعجَّل الحُكمَ ..
 دَعِ الأيَّام تؤدِّي دَورَها ، فإمَّا أن تُؤكِد لكَ ظنونك أو تُنهيها !
 •     •     •     •     •
 وِحْدَة
 أَلقَتْ بجسَدِها النِّحيل عَلى كرسيّها الخشَبي القَديم ؛ ضَمَّت بَعضَها إلى بَعضِها مُلتَحِفَة شَالَها البَنفسَجي ، ذلكَ الشَّال الذي غَزلَته أمُّها قَبل وَفاتِها ، وَقدَّمته لَها هَديَّة قائلَة : البَرْدُ  يَا بُنيَّتي  لا يَأتي مِنَ الخَارِِِجِ !
 •     •     •     •     •
 يَومَ عِيدٍ
 أقبَلَ الجميعُ وبِيَدِ كلٍّ مِنهُم طَاقةَ وَرد ، َسارَعوا نَحْوَ أمَّهاتهم ..
 وحدَه مَن حَدَّقَ في الوُجوهِ ، طَرَقَ أبوابَ القلوبِ بَحثا عَنها ، ومَا مِن مُجيب !
 أَسْألُ : لِمَن سَيهدي طِفلي اليَتيم وُرودَهُ ؟!
 •     •     •     •     •
 سُنَنٌ إلهيِّة
 قَد يَقوم بِناء عَلى مُرتَزقة ، لكِنَّه لا يَعلو ولا يَرتَفِع ..
 بَلْ هُوَ مُهَدَّد بالانهِيار في أيَّةِ لَحظّة !
 
                                                      _____________________
بقلــــــــــم : رجاء محمد الجاهوش 
: http://www.nashiri.net/component/magazine/author/4560
تحياتــــي لكــــــم ..خولــــــة الراشـــــــد نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |