مشرف - مشرفة اجتماعية
|
تابع.. القرى الفلسطينية \ المجلد الأول \
( 39 ) : قرية بَرْفيلْيَة
[align=justify]قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة. وتبعد إلى الشمال الشرقي من طريق رام الله – الرملة مسافة 7 كم تقريباً، ويربطها بالطريق درب ضيق وتربطها دروب أخرى بالقرى المجاورة مثل عنابة والقباب والكنيسة وسلبيت وبيت شنة وشلتة والبرج وبير معين.
نشأت برفيلية فوق رقعة متموجة إلى منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط، بالقرب من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله.
وترتفع القرية نحو 230 م عن سطح البحر، وقامت بيوتها المبني معظمها باللبن متلاصقة بعضها مع بعض في مخطط مستطيل الشكل، وتفصل بينها شوارع ضيقة تؤدي إلى الدروب الخارجية. واشتملت برفيلية على بعض الدكاكين وعلى مسجد في وسط القرية، بالإضافة إلى مدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1946. وتوجد فيها آثار لصهاريج مياه. وإلى الشرق من القرية آثار معاصر منقورة في الصخر مما يدل على شهرة القرية بإنتاج الزيتون وزيته منذ القدم. واتجه نمو برفيلية العمراني في أواخر الانتداب نحو الجنوب الغربي في محور محاذ لدرب عنابة، ووصلت مساحتها إلى 17 دونماً.
مساحة أراضي برفيلية 7,134 دونماً منها 4 للطرق والأودية، وجميعها ملك لأهلها العرب. وتزرع في معظم الأراضي المحيطة بالقرية الأشجار المثمرة كالزيتون والليمون والعنب والتين. وقد غرست مساحة 191 دونماً بأشجار الزيتون التي تعطي محصولاً جيداً. وتزرع الحبوب والخضر الشتوية والصيفية أيضاً، ومعظمها يعتمد على مياه الأمطار الشتوية التي تهطل بكميات كافية للزراعة.
نما عدد سكان برفيلية بين عامي 1922 و 1931 من 421 نسمة إلى 544 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً، قدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 730 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون برفيلية، وطردوا سكانها ودمروها.
(40 ) : قرية برقة
في فلسطين عدة مواقع اسم كل منها برقة. ومن أشهرها:
أ – برقة / غزة (قرية) : وهي قرية عربية تقع على بعد 48 كم شمالي شرق غزة. ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا، وطريق رفح – حيفا الرئيسة المعبدة إلى الغرب منها بقليل (3 كم ) . لذا كان موقعها الجغرافي مهماً بالنسبة إلى مرور البضائع والمسافرين بها ما بين جنوب السهل الساحلي وشماله.
كانت ظهيراً شرقياً لميناء أسدود قديماً. وهي من القرى العربية الواقعة في الطرف الشمالي لقضاء غزة تحيط بها أراضي قرى أسدود والبطاني وباصور.
نشأت برقة فوق بقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني إلى الشرق من نطاق الكثبان الرملية الشاطئية ولا تبعد إلا 4 كم عن شاطيء البحر المتوسط. وترتفع نحو 45 م عن سطح البحر، ويمر بطرفها الجنوبي وادي العسل الذي يرفد نهر صقرير. ومن المرجح أنها قامت على بقعة بلدة بركة اليونانية لاكتشاف بقايا آثار وبئر وصخور منحوتة، وشقف فخار على وجه أرض القرية.
كانت برقة قرية صغيرة المساحة تتألف من مجموعة بيوت بني معظمها من اللبن وهي مخطط واضح، تلاصقت منازلها فلم تترك بينها سوى أزقة. وقد اتسعت مساحتها في أواخر عهد الانتداب حتى أصبحت 226 دونماً، وامتد عمرانها نحو الشمال والشمال الغربي. واشتملت على جامع وبعض الحوانيت الواقعة في وسط القرية. ولم تكن فيها أي مدرسة، الأمر الذي اضطر أبناء القرية إلى الالتحاق بمدرسة البطاني المجاورة. وتحيط بالقرية أضرحة النبي برق والشيخ محمد والشيخ زروق.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة لبرقة نحو 5,206 دونمات، منها 139 للطرق والأودية، ويملك الصهيونيون 226 دونماً. وتتألف معظم أراضيها من تربة طفلية حمراء تصلح لزراعة الحمضيات.
غرس أهالي برقة في أواخر فترة الانتداب أنواعاً مختلفة من الأشجار المثمرة حول قريتهم، وكانت الحمضيات أهم هذه الأشجار، وقد بلغت المساحة المزروعة بها عام 1945 نحو 667 دونماً. وتعتمد الزراعة على الأمطار التي يبلغ متوسط كمياتها السنوية نحو 400م مم ، وحفر بعض الأهالي الآبار لري بساتينهم. وكانت أراضي برقة ذات إنتاج عال لخصبها.
بلغ عدد السكان في عام 1922 نحو 448 نسمة، وازداد في عام 1931 إلى 593 نسمة، وكان هؤلاء يقيمون في 123 بيتاً، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 890 نسمة. كانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة للسكان، وزرع الأهالي مختلف أنواع الحبوب والخضر والفواكه بما يكفي حاجاتهم المنزلية. وفي عام 1948 شرد الصهيونيون سكان برقة، ودمروا القرية، وأقاموا مستعمرة "جن يفنه" على أراضيها.
( 41 ) : قرية بَرْقوسية
قرية عربية تقع في شمال غرب مدينة الخليل، وتربطها طرق ممهدة بكل من قرى بعلين وتل الصافي وصميل ودير الدبان وتل الترمس.
نشأت برقوسية فوق رقعة متموجة من الأرض تمثل الأقدام الغربية لجبال الخليل. وأقيمت على أحد التلال التي ترتفع 200 م عن سطح البحر، وتنحدر من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي حيث تجري أودية وطفة وأم المكامير التي ترفد وادي بروسية.
بنيت بيوتها من الحجر والطين، واتخذ مخططها شكلاً خماسياً.
مساحة برقوسية صغيرة لا تتجاوز 31 دونماً. كان عمرانها ينمو ببطء، وقد امتدت مباني القرية نحو الشمال بصفة عامة على شكل محور صغير بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية بعلين المجاورة، وامتدت نحو الجنوب أيضاً عندما هاجرت في أواخر عهد الانتداب إحدى "الحمولتين" اللتين كانت القرية تتألف منهما وأقامت مساكنها على مسافة كيلو متر واحد من برقوسية، وكانت المرافق والخدمات العامة قليلة جداً في برقوسية، إذ خلت القرية من المدارس ومن الأسواق، واقتصر الأمر على بعض الدكاكين، وعلى مسجد صغير. وكان أبناؤها يتعلمون في مدرسة تل الصافي. وهناك بئر محفورة في غرب برقوسية استخدمت مياهها للشرب.
بلغت مساحة أراضي برقوسية 3،216 دونماً استغل معظمها في زراعة الحبوب وبعض الأشجار المثمرة. وكانت بعض المساحات تستغل مراعي طبيعية للأغنام والمعز في فصل الربيع.
واعتمدت الزراعة والمراعي على مياه الأمطار التي تهطل بكميات سنوية كافية.
ارتفع عدد سكان برقوسية من 158 نسمة في عام 1922 إلى 330 نسمة في عام 1945. وقد طرد هؤلاء السكان العرب من قريتهم على يد الصهيونيين في عام 1948. وتم تدمير بيوت القرية فأصبحت أطلالاً.
(42 ) : قرية البُرَيْج
قرية عربية تقع غربي الجنوب الغربي لمدينة القدس، وتربطها دروب ممهدة بقرى زكريا وعجور وبيت جمال ودير أبان ودير رافات وسجد وخربة بيت فار. وتبعد إلى الغرب من طريق زكريا – عرطوف المعبدة قرابة 4 كم، وإلى الجنوب من خط سكة حديد القدس – يافا نحو 3 كم تقريباً.
أقيمت البريج فوق رقعة متموجة من الأرض على ربوة ترتفع 250 م عن سطح البحر. ولعل موضوعها هذا أثر في تسميتها المحرفة عن كلمة " بيرجوس" اليونانية بمعنى المكان العالي المشرف للمراقبة. وتمتد مباني القرية بين وادي عمورية في الشمال ووادي خلة البيارة في الجنوب، وهذان الواديان هما المجرى الأعلى لوادي البيطار المتجه نحو وادي الصرار. ويجري الوادي الأخير على مسافة 3 كم تقريباً إلى الشمال من البريج.
وقد بنيت بيوت البريج من الاسمنت والحجر، واتخذ مخططها شكلاً مبعثراً، فامتد جزء من القرية فوق ربوة من الأرض في حين امتد جزء آخر فوق سفوحها وجزء ثالث عند أقدامها. وقد وتوسعت القرية في معظم الجهات على شكل محاور بمحاذاة الدروب المتفرعة منها حتى اقترب الشكل العام لمخطط القرية من شكل النجمة. وكانت القرية تفتقر للمرافق والخدمات العامة، ولكنها غنية بالخرائب الأثرية حولها .
تبلغ مساحة أراضي البريج 19,080 دونماً منها 114 دونماً للطرق، وهي ملك لسكانها العرب. ويزرع في أراضيها الحبوب. وبعض انواع الخضر والأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون وتعتمد الزراعة فيها على الأمطار، وتنمو في أراضيها بعض الأشجار الحرجية والشجيرات والأعشاب الطبيعية التي ترعاها المواشي، وكانت أخشابها تستخدم وقوداً.
ضمت البريج عام 1922 نحو 382 نسمة. وفي عام 1931 ارتفع العدد إلى 621 نسمة كانوا يقيمون في 132 بيتاً وفي عام 1945 قدر عدد سكانها بنحو 720 نسمة. وقد طرد الصهيونيون سكانها في عام 1948 ودمروا بيوتهم.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
(43 ) : قريتا إجليل الشمالية والقبلية
قرية عربية مزدوجة مؤلفة من تجمعين سكانيين تفصل بينهما مسافة نصف كيلو متر واحد فقط، ويقعان في السهل الساحلي الفلسطيني، إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا على مسافة 14 كم (إجليل القبلية) و15 كم (إجليل الشمالية)، ويبعدان عن البحر المتوسط مسافة 2 كم، قريباً من طريق يافا – حيفا الرئيسية، ويتصلان بها بطرق فرعية معبدة.
نشأت القريتان على رقعة سهلية منبسطة من الأرض يراوح ارتفاعها بين 25 و 30 م فوق سطح البحر. وتتكون هذه الرقعة من تربة بنية حمراء رملية لحقية تنتشر عليها مساحات من الكثبان الرملية الساحلية التي تفصل القريتين عن ساحل البحر ذي الحافات الجرفية. وقد سميت القريتان باسمهما نسبة إلى شيخ صالح يدعي عبد الجليل. وبنيت بيوتهما من اللبن والإسمنت.
وإجليل الشمالية ذات مخطط طولي مساير لمحور طريق يافا – حيفا الرئيسة الشمالية – الجنوبية، وتحتوي على عدد من الدكاكين ومسجد ومدرسة ابتدائية تأسست عام 1945 وتشمل على بئر مياه للشرب، وتضم آثار خربة وبقايا أرضيات مرصوفة بالفسيفساء وغيرها .وبالرغم من توسع إجليل الشمالية وازدياد بيوتها وعمرانها ظلت صغيرة لم تتجاوز مساحتها 7 دونمات. أما إجليل القبلية فذات مخطط مبعثر نسبياً. تتوزع بيوتها في ثلاث وحدات سكنية. تفصل بينها مساحات فضاء كانت آخذة بالتقلص نتيجة تزايد العمران. وإجليل القبلية أصغر من الشمالية، فمساحتها لم تتجاوز 6 دونمات، تشترك مع إجليل الشمالية بالمدرسة وفيها بئر مياه للشرب.
بلغت مساحة أراضي القريتين معاً 17,657 دونماً، منها 15,027 دونماً لإجليل القبلية. وقد تسرب للصهيونيين 9,580 دونماًن أما الباقي وهو 2,450 دونماً. فلا جليل الشمالية، وتسرب للصهيونيين منها 521 دونماً. ونظراً للطبيعة الرملية لتربة المنطقة فقد زرعت بأشجار الفواكه، ولا سيما بالحمضيات. وهي تروى بمياه الآبار التي حفرت بالعشرات في البيارات المنتشرة على مساحة 1,679 دونماً حول القريتين. ويمارس السكان، إلى جانب الزراعة وأعمال البستنة، حرفة صيد الأسماك.
بلغ عدد سكان القريتين 305 نسمات عام 1931، كانوا يقيمون في 29 بيتاً وزاد عددهم عام 1945 إلى 470 نسمة، وفي عام 1948 احتل الصهيونيون قريتي إجليل الشمالية والقبلية، وطردوا السكان منهما ودمروهما، وأقاموا على أنقاضهما مستعمرة "جليلوت" التي أصبحت ضاحية لمدينة هرتسليا حالياً.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 44 ) : قرية تل الشوك
قرية عربية تقع غرب بيسان على حدود قضاء جنين. وتربطها طريق فرعية معبدة بمدينة بيسان، كما تربطهما طرق فرعية ممهدة بقرى الأشرفية
وفرونة والسامرية.
أقيمت قرية تل الشوك في أقصى الطرف الغربي من سهل بيسان قرب الحافة الغربية للسهل عند أقدام جبال فقوعة. وتنخفض 100 متر عن سطح البحر. وتوجد عيون المدّوع على بعد نصف كيلو متر جنوبي غرب القرية، وتغذي بمياهها وادي المدّوع أحد روافد وادي شوباش الذي يرفد بدوره نهر الأردن. وتل الشوك صغيرة المساحة اشتملت في عام 1945 على ثلاثين بيتاً ينتظمها مخطط مستطيل. وكانت القرية شبه خالية من المرافق والخدمات العامة. وقد ضمت تل أنقاض وعليه آثار أسس. وتوجد أمثال هذه الآثار في الجهتين الشمالية الشرقية والشرقية من القريةحيث يقع على التوالي تل الشمدين وتل الذهب. وتوجد بعض الآثار أيضاً في موقع عين العاصي في الجهة الشمالية.وموقع عيون المدوع في الجنوبي الغربي
لتل الشوك أراض مساحتها 3,685 دونماً منها 290 دونماً للطرق والأودية، و3,116 دونماً تسربت للصهيونيين. وتتميز أراضي تل الشوك بخصب تربتها وتوافر مياهها الجوفية، لذا ازدهرت الزراعة فيها، وبخاصة الزراعة المروية التي تنتج الحبوب والخضر وأشجار الموز والحمضيات.
كان في تل الشوك 58 نسمة في عام 1922، وانخفض عدد سكانها في عام 1931 إلى 41 نسمة، ثم ازداد عددهم في عام 1945 إلى 120 نسمة. وقد طرد الصهيونيون خلال حرب 1948 السكان العرب، ودمروا بيوتهم، واستولوا على ممتلكاتهم.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
(45 ) : قرية تل الصافي
تل الصافي قرية عربية تقع في الشمال الغربي من مدينة الخليل. وهي قريبة من حدود قضاءي غزة والرملة. وتبعد قرابة 10 كم إلى الجنوب الشرقي من القسطينة التي تمر بها طريق غزة – جولس – القدس الرئيسة المعبدة. ويربطها درب ممهد بتلك الطريق الرئيسة، كما تربطها دروب ممهدة أخرى بقرى مغلس وعجور وبرقوسية وبعلين وتل الترمس. وكان لموقعها شأن عظيم أثناء الحروب الصليبية.
نشأت قرية تل الصافي فوق أحد التلال التي تمثل الأقدام الغربية لمرتفعات الخليل. وتحيط بموضعها الذي يراوح ارتفاعه ما بين 150 و175 م عن سطح البحر وأودية هي المجاري العليا لوادي برسيا المتجه غرباً والمار بقريتي تل الترمس والقسطينة. ويحف وادي عجور بالطرف الشمالي لتل الصافي من بيوت اللبن والحجر التي اتخذت في مخططها شكل النجمة، فامتدت المباني في محاور بمحاذاة الدروب الخارجية من القرية. اشتملت القرية على خدمات ومرافق عامة كالسوق والمسجد وبئر الشرب، ويوجد في طرفها الشرقي مقام الشيخ محمد، كما توجد فيها آثار قلعة صليبية وجدران ومدافن ومغارة .
اتجه نموها العمراني في الجهات الأربع، حتى إن مساحتها وصلت إلى 68 دونماً. وتحيط بها الخرائب الأثرية من جميع الجهات، مثل خرائب دمدم وذكر وعطربة واسطاس والصافية والبطم.
بلغت مساحة أراضيها 28,925 دونماً منها 11 دونماً للطرق والأودية و 1,120 دونماً تسربت إلى الصهيونيين. وأراضيها الزراعية ذات سطح منبسط إلى متموج، وتنتج مختلف أنواع الحبوب وبعض أنواع الخضر والأشجار المثمرة. وقد غرس الأهالي 521 دونماً بأشجار الزيتون إلى جانب الأشجار المزروعة الأخرى كالعنب والتين واللوز والتفاح وغيرها. وتتركز زراعة الفواكه في الجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وهي كافية لنمو المحاصيل الزراعية، ولنمو الأعشاب الطبيعية التي ترعاها الأغنام والمعز.
بلغ عدد سكان تل الصافي في عام 1922 نحو 644 نسمة. وازداد عددهم في عام 1931 إلى 925 نسمة يقيمون في 208 بيوت، وقدر عدد السكان في عام 1945 بنحو 1,290 نسمة.
احتل الصهيونيو قرية تل الصافي عام 1948، ودمروها بعد أن طردوا سكانها.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 46 ) : قرية تل الترمس
تل الترمس قرية عربية تقع شمالي شرق غزة قريبة من طريق غزة – القدس الرئيسة المارة بالمجدل. وقد نشأت القرية منذ قرن من الزمان تقريباً فوق تل يرتفع زهاء 70 م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الجنوبي وادي بروسيو الذي ينتهي في وادي صقرير. ويعود اسمها إلى كثرة الترمس الذي كان ينبت في أراضيها. وقد امتد عمران القرية شرقاً وغرباً على مساحة 35 دونماً، وقد امتد عمران القرية شرقاً وغرباً على مساحة 35 دونماً. وامتد عمران القرية شرقاً وغرباً على مساحة 35 دونماً ومعظم مبانيها من اللبن.
بلغت مساحة أراضي القرية 11,508 دونمات منها 160 دونماً للطرق والأودية. وتوجد في أراضيها بعض الآثار القديمة. وقد تزايد عدد سكانها من 384 نسمة سنة 1922 إلى 760 نسمة سنة 1945. وكان معظمهم يعتمد في معيشته على زراعة الحبوب والحمضيات والخضر.
طرد الصهيونيون سكان تل الترمس عام 1948، ودمروها وأقاموا على أراضيها مستعمرة "تموريم".
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 47 ) : قرية بيت جبرين
قرية عربية قديمة تقع عند نهاية السفوح الغربية لجبال الخليل، على بعد 26 كيلاً شمال غربي الخليل، وترتفع عن سطح البحر زهاء (300) متر. وقد تكوّن هذا المنبسط من التقاء عدة أودية كوادي الجديدة والشويكا والغوريل والزمّار .و يعود تاريخ القرية الى جبابرة العمالقة، القبيلة الكنعانية التي سكنت فلسطين (قبل الميلاد).
ومعنى بيت جبرين (بيت الأقوياء).. وكانت في العهد الروماني عاصمة لأكبر مقاطعة في فلسطين. وفي عام 40ق.م باسم (بيت جيرا). فتحها عمرو بن العاص، بعد معركة أجنادين، وبعد فتح غزة، وبعد الفتح كانت تابعة (جند فلسطين)ثم نزلها قوم من قبيلة (جذام) واتخذها الصحابي (واثلة بن الأسقع) مسكناً له.. خربت ايام الصليبين ثم ازدهرت أيام المماليك، وأعيد تحصينها أيام العثمانيين.وقد عرف لموقع بيت جبرين هذه الأهمية فبنى فيه الجبابرة العمالقة الكنعانيين مدينة من أقدم مدن فلسطين وكانت من قلاع الأيدوميين في نحو سنة 500 ق م ثم خضعت للحكم العربي بعد معركة أجنادين وبقيت قاعدة جنوب فلسطين ثم غزاها الصليبيون وحصنوها وصارت محطة للمسافرين وقد ازدهرت في عهد المماليك وأعيد تحصينها زمن العثمانيين وأتبعت للخليل
بلغت مساحة أراضي بيت جبرين في عهد الإنتداب 185, 56 دونما
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2430) نسمة من المسلمين، فكان فيها مدرستان ومركز شرطة وعيادة صحية ومحطة نقليات وكان يعقد فيها سوق اسبوعي ومن أهم زراعاتهم: الحبوب واشجار الفاكهة والزيتون (3500) دونم، ينسب إليها عدد من العلماء باسم (جبريني) وفي العهد المملوكي شهر منها محمد ابن نبهان بن عمر بن نبهان الجبريني. كان يطعم كل من يرد إليه، وتوفي سنة 744هـ.
وبها قبر الصحابي تميم الدراي، أبو رقية، وأحفاده في الخليل. وكان يعقد فيها سوق أسبوعي يوم الثلاثاء.. وفي عام 1948 اغتصبت إسرائيل بيت جبرين وهدموها
وشردوا سكانها وأقاموا عام 1949م على بعد كيل واحد مستعمرة (بيت جفرين) وتستغل الآثار استغلالاً سياحياً.
المراجع:
ياقوت الحموي
مصطفى مراد الدباغ
أنيس صايغ
دائرة المعارف الإسلامية
( 48 ) : قرية بيت داراس
يعني اسمها مكان دراسة الحنطة، ويدعي بعض الناس أنها نسبة الى بيت إدريس، النبي. تقع في الشمال الشرقي من غزة على مسافة 46 كم ،ونشأت في موضع سهلي منبسط يرتفع 45 متراً عن سطح البحر، ترتبط القرية بالقرى المجاورة مثل , اسدود والسوافير الشمالية والشرقية والغربية وجولس والبطاني بشبكة من الدروب الترابية التي أعطت بيت داراس أهمية خاصة كتجمع سكاني ريفي مركزي و كانت قلعة ايام الحروب الصليبية، وفي عهد المماليك مركز البريد بين غزة ودمشق، وذكرت باسم (تدارس) في صبح الأعشى. بلغ سكانها سنة 1945م (2750) نسمة معظمهم من العرب يمارسون أعمال الزراعة وتربية المواشي والدواجن ويعمل بعضهم في حرفة التجارة في حوانيتهم , وفي عام 1948 تعرضت بيت داراس لهجمات من العصابات الصهيونية وقد دافع أهلها عنها دفاعاً شديداُ ورد اليهود عليها حملات متعددة لاحتلالها، وحلت بها مذبحة راح ضحيتها مئات النساء والأطفال والشيوخ.. هدمها اليهود وشردوا سكانها وأقاموا عليها مستعمرتي: (زمورت) و(جبعاتي). ومن مشاهير مجاهديها عبد اللطيف أبو الكاس (1926 ـ 1956م) الذي شارك في الدفاع عن بلدته، وبقي يعمل فيما بعد فدائياً حتى استشهد سنة 1956م اثناء هجوم الأعداء على خان يونس. ومن أبنائها اليوم الشاعر المبدع عبد الرحمن بارود.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 49 ) : قرية بيت دَجَن
بيت دَجَن قرية عربية تعود الى أيام الكنعانيين وكانت تعرف باسم (بيت داجون) نسبة الى الرب داجون، الذي كان له معبد في هذه المدينة. عرفت في عهد سنحاريب الاشوري 705 ـ 681 ق. م باسم (بيت دجانا). وفي العهد الروماني باسم (كافار داجو). وذكرها المقدسي في القرن الرابع الهجري، باسم (داجون). وذكر أنها مدينة عامرة، بها جامع بناه الخليفة هشام بن عبد الملك على أعمدة من رخام أبيض. وذكرها ياقوت الحموي باسم (داجون) وقال إنها قرية من قرى الرملة بالشام ونسب إليها عدداً من القراء والمحدثين الداجونيين .. ومنهم: محمد بن أحمد بن عمر، ويعرف بالداجوني الكبير. والعباس بن محمد أبو الفضل النجاد، ويعرف بالداجوني الصغير، توفي سنة 370هـ.
تقع القرية على بعد عشرة كم جنوبي شرق مدينة يافا ـ في منتصف الطريق بينها وبين الرملة. وتقع الخربة القديمة، جنوبي القرية، أما القرية الحديثة فقد نشأت على أرض سهلية رملية تستمد مياهها من الآبار. وبلغ عدد سكانها سنة 1942م (3840) عربياً، يعلمون في الزراعة، ولا سيما زراعة الحمضيات. وكانت مدرستها تضم (353) طالباً وفيها تسعة معلمين. احتلها اليهود سنة 1948م، وأقاموا مكانها مستعمرة (بيت داجان) على بعد خمسة كيلو مترات جنوبي شرقي مدينة تل أبيب .
* بيت دجن:
قرية أخرى تقع شرقي نابلس، على بعد عشرة كم . بلغ سكانها سنة 1961م (926) عربياً ـ تشرب من مياه الامطار المجموعة، ويزرع أهلها الحبوب والزيتون والعنب... واللوز، ويربون الأغنام والأبقار، وتقع بجوارها الخرب التالية: عرفات الصقور، وخربة شويحة. (في الضفة الغربية).
المراجع:
ياقوت الحموي
المقدسي
مصطفى مراد الدباغ
أنيس صايغ
جورج بوست
الكتاب المقدس
( 50 ) : قرية بيت سوريك
قرية عربية تقع الى الشمال الغربي من مدينة القدس ، وتشرف على طريق المواصلات الرئيسي بين السهل الساحلي، ومدينة القدس ـ وتبعد عن هذا الطريق حوالي كيلو مترين ونصف. وبلغ عدد سكانها عام 1961م 954 نسمة من المسلمين , بعضهم يعود بأصله إلى حلحول وتشرب من عين ماء وأشهر مزروعاتها الزيتون وتجاورها : خربة الحوش , وخربة البوابة , وخربة الجيل .
خطط مجاهدو منطقة القدس لقطع طريق المواصلات بين الساحل و القدس خاصة وأن في القدس حوالي مائة ألف من السكان اليهود فتنبأ عبد القادر الحسيني أن الصهيونيين سيرسلون إلى مدينة القدس في 19 \ 1 \ 1948 قافلة من السيارات محملة بمواد التموين وستكون محروسة بقوات صهيونية وبريطانية . تم وضع خطة لتدمير القوافل والقوات التي تحرسها ووضعت الخطة وقامت معركة كبيرة وانتهت المعركة بتدمير القافلة وقتل عدد غير قليل من الصهيونيين والجنود الإنكليز , وخسر الجانب العربي في هذه المعركة سبعة شهداء .
كانت معركة بيت سوريك نموذجاً لشجاعة المجاهدين وبطولاتهم ولنجدة أبناء القرى واندفاعهم وقد برزت مواهب القائد عبد القادر الحسيني وأركانه في التخطيط والقيادة بشكل واضح مما أدى إلى تحقيق النصر في المعركة وتحقيق الهدف الذي سعى المجاهدون إلى بلوغه
المراجع: أمين أبو شعرة : مجاهد من أبو ديس
( 51 ) : قرية بيت سُوسِين
قد تكون سوسين تحريفاً لكمة (ذوذا) السريانية بمعنى الدينار أو الدرهم. أو تصحيفاً لكلمة (ساسا) التي تعني العث والارضة. تقع القرية جنوب شرق الرملة ، وغرب القدس وتبعد عن الأولى 18 كم منها 16 كم طريق معبدة والباقي غير معبد وتبعد عن الثانية 26 كم منها 24 كم طريق معبدة من الدرجة الأولى والباقي غير معبد . انشئت بيت سوسين في القسم الغربي من جبال القدس فوق جبل صغير يعلو (310) متر عن سطح البحر
انقسمت القرية قسمين : الأول وهو الأكبر يمتد من الشمال إلى الجنوب والثاني يقع في جنوب غرب الأول على بعد 250 م وبقربه جامع الشيخ عبيد . وفي عام 1931 كان في القرية 14 مسكناً حجرياً وكان في القرية 47 نسمة من العرب عام 1922
.. اعتمدوا على الزراعة وتربية المواشي في معيشتهم , وأهم مزروعاتهم : الحبوب، وبعض الاشجار، ويشربون من ينبوع في القرية. بلغ عددهم سنة 1945م (210) أشخاص. وقد شردهم الأعداء، ودمروا بيوتهم وأقاموا مستعمرة (تاعوز) سنة 1950م على بعد كم جنوبي غرب موقع القرية , وفي عام 1970 انخفض عدد سكان هذا الموشاف 385
المراجع:أنيس صايغ ومصطفى مراد الدباغ
( 52 ) : قرية بيت شَنَّة
الجزء الثاني من (شن) السريانية بمعنى (قمة). وتقع في الجنوب الشرقي من الرملة، وهي على مسافة خمسة كم من قرية القباب الواقعة على طريق القدس ـ يافا. وتتصل بدروب غير ممهدة مع القرى العربية المجاورة مثل سلبيت وبرفيلية والكنيسة وعنابة وعمواس نشأت قرية بيت شنة فوق ربوة ترتفع 230 م عن سطح البحر في منطقة الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. وتحتوي القرية على بعض الآثار التي تدل على أن رقعتها كانت معمورة . وقد اتخذ مخططها شكل الهلال أو القوس , يقع في شمالها مقام الشيخ الشناوي , وخزان لمياه الشرب . وخربة أم الصور. وبلغت مساحة أراضيها 3,617 جميعها ملك لأهل القرية , تقوم زراعتها على الأمطار وأهمها الحبوب والخضر، ومن اشجارها الزيتون والعنب والتين واللوز والتفاح.وتستغل بعض أراضيها الوعرة في رعي المواشي .
كان بها سنة 1945م (210) من المسلمين. دمرها الأعداء سنة 1948م وطردوا سكانها.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 53 ) : قرية بيت عِطَاب
قرية عربية تبعد مسافة 23 كم الجنوب الغربي من القدس، وتمر طريق بيت جبرين- القدس الرئيسة المعبدة على بعد 3 كم إلى الجنوب منها نشأت فوق أحد جبال القدس، وكانت معروفة باسمها الحالي في العصور الوسطى وترتفع (650) متر عن سطح البحر وترتفع الأرض إلى الشرق منها مباشرة وتتجاوز 700م عن سطح البحر تحيط بها ينابيع مياه قريبة يستفاد منها في الشرب وري الزراعة و من مياه الأمطار أيضاً و مزروعاتهم هي (الزيتون والعنب والفواكه والحبوب) واعتنوا بتربية المواشي وكانت في أراضيهم غابة حرجية واسعة للحكومة بلغ عدد السكان سنة 1922 نحو 504 نسمات وعام 1945م (540) نسمة وخلال عام 1948 : دمرت القرية وشرد أهلها واقيمت مستعمرة ( برجيورا ) شرقيها ومستعمرة (نس هاريم) شماليها .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 54 ) : قرية بيت عَفَّا
بيت عفَّا : كلمة سريانية وتعني: دفن، وقبر، نسبة الى المقام الموجود في القرية، والذي يقال عنه إنه للنبي صالح. تقع القرية شمال شرقي غزة على بعد 36 كم وشمال غربي الفالوجة بنحو خمسة كم . بنيت فوق جزء من علوة صغيرة مستوية مؤلفة من رمال ذات ملاط كلسي عائدة لتكوينات الكركار الرباعية تضم ايضاً فوقها قرية عراق سويدان و ترتفع (90) متراً عن سطح البحر وتحيط بها الآثار القديمة.
بلغت مساحة أراضي القرية 5,808 دونمات وليس لها إلا مياه الأمطار التي يبلغ معدلها السنوي 400 مم لزراعة الحبوب والعنب
بلغ سكانها سنة 1945م (700) نسمة. وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسية للسكان تليها حرفة الرعي , وكانت الفالوجة المركز الرئيسي الذي تعتمد عليه بيت عفا بعد غزة والمجدل . وقد هجَّرَ الصهيونيون أهلها عنها في حرب 1948 ودمروها وأقاموا على أراضيها مستعمرة ( يدناتان ) التي غرسوا فيها أشجار الفواكه , ولا سيما الحمضيات التي تعتمد على مياه مشروع نهر الأردن المجرورة بالأنابيب .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 55 ) : قرية بيت لِقْيا
قرية بيت لقيا تقع جنوب غربي مدينة رام الله وقد تعرضت لعدوان شنته القوات العسكرية الإسرائيلية النظامية في 1 \ 9 \ 1945 ومع احتدام القتال ووصول أبنائه إلى القرى المجاورة تحركت قوة من الجيش الأردني نحو ساحة المعركة عبر طريق بيت عور التحتا - بيت لقيا وما أن وصلت سيارات القوة العسكرية الأردنية إلى موقع الكمين الأول حتى انفجر لغم أدى إلى انقلابها فاستشهد عد منهم وجرح آخرين . تابعت القوات الإسرائيلية مهاجمة بيت لقيا ولم يتمكن المعتدون من الإستيلاء على القرية , ودعا رئيس لجنة الهدنة الأردنية - الإسرائيلية المشتركة إلى اجتماع لبحث العدوان إلا أن إسرائيل لم ترسل ممثلاً لحضوره ليقينها بأن التحقيق سيدينها .
وترتفع القرية (1600) قدم. أقرب قرية لها: خربتا المصباح. ذكرها العمري المتوفي سنة 748هـ في كتاب (مسالك الأبصار) أنها وقف على قبة الملك الأعظم.
بلغ سكانها سنة 1961م (1727) نسمة. يعودون بأصلهم الى طلوزة، والخليل، وجباليا، وعابود. ويشربون من مياه الأمطار، ويزرعون الزيتون (2100) دونم، والتين، واللوز والعنب. وفيها جامع بنيت له بئر كبيرة تتجمع فيها مياه الامطار، تستعمل للوضوء. وفي ساحته غرفة لنوم الغرباء الذين يقدمون القرية وليس لهم عارف. افتتحت مدرستها سنة 1935م، وأصبحت بعد النكبة إعدادية. تجاورها: خربة شبلي، وذنب الكلب، وخربة جديرة. اعتدى عليها اليهود سنة 1954م، (الضفة الغربية).
المراجع: علي محمد علي وإبراهيم الحمصاني
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية
( 56 ) : قرية بيت نَبَالا
قرية بيت نبالا تقع في شمال شرق اللد، على بعد أحد عشر كم ، وعل بعد 15 كم شمالي شرق الرملة. يتميز موقعها بأهميته لسهولة اتصالها بالمدن المجاورة كاللد والرملة بطريق معبدة رئيسة وتقع على مفترق الطريقين المؤديتين إلى الشمال نحو يافا وحيفا وترتفع (100) متر عن سطح البحر. اشتمل وسط بيت نبالا على سوق صغيرة تضم بعض المحلات التجارية إلى جانب مسجد القرية , تتوفر المياه الجوفية في أراضيها وتزرع فيها معظم المحاصيل الزراعية من حبوب وخضر وأشجار مثمرة. وأكثرها الزيتون (2680) دونم والحمضيات (226) دونم، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، ومياه الآبار.التي تروي البساتين وأحاطت المزارع بالقرية من معظم جهاتها باستثناء الجهة الغربية والجنوبية الغربية . بلغ عدد سكان بيت نبالا 1922 نحو 1,324 نسمة وازداد في عام 1931 إلى 1,758 نسمة كانوا يقيمون في 471 بيتا
بلغ عدد سكانها سنة 1945م (2310) نسمة. وأنشئت مدرستها سنة 1921م، فيها ثمانية معلمين تدفع القرية أجرة أربعة منهم. وفي عام 1948احتلها الأعداء وأجلو سكانها، ودمروها
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 57 ) : قرية بيت نَتّيف
بيت نتيف قرية عربية تقع شمالي غرب مدينة الخليل، بين صوريف، وزكريا. تربطها طرق ممهدة بعجوروزكريا وجرش وعلّار وصوريف وبيت نوبا , نشأت فوق رقعة جبلية من جبال الخليل ترتفع 425 متر عن سطح البحر. تألفت مباني القرية من الحجر واتخذ مخططها شكل النجمة , وتتكون القرية من أحياء شبه منفصلة , ومن شبكة شوارع واسعة نسبياً . وفيها جامع ومدرسة ابتدائية ومقامات أهمها مقام الشيخ إبراهيم وتشتمل على الدكاكين وتشرب من مياه ثلاثة آبار في أطراف القرية. وتزرع الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كالعنب والزيتون (620) دونم.. وتعتمد في زراعتها على مياه الأمطار. ومساحة أراضي بيت نتيف 44,587 دونما وعدد سكانها ارتفع من 1,112 نسمة عام 1922 إلى (2150) عام 1945 نسمة من المسلمين. وفي عام 1948 دمرها الأعداء وطردوا سكانها وأقاموا سنة 1950م مستعمرة (زانوح) فوق خربة (زانوح)المجاورة. ويجاورها: خربة أم الروس، وخربة النبي بولس، وخربة اليرموك. وأقاموا مستعمرة ( أفيعيزر ) على أراضي بيت نتيف أيضاً .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 58 ) : قرية بيت نَقُّوبا
بيت نقوبا : قرية عربية تقع على بعد 13 كم الى غرب الشمال الغربي من مدينة القدس على الجانب الشمالي من طريق القدس - يافا الرئيسة المعبدة وتربطها طرق ممهدة بقرى بيت سوريك و القسطل وأبو غوش وصويا وخربة العمور . نشأت فوق الأقدام الجنوبية لجبل (باطن السيدة) (880 م أحد جبال القدس وترتفع نحو 675 متر عن سطح البحر ويمر وادي الخراب بشرقها , بنيت معظم بيوتها من الحجر , واتخذ مخططها شكل مستطيلاً وبلغت مساحتها 9 دونمات في عام 1945 وضمت القرية بعض الدكاكين والبيوت وكان أهلها يشربون من مياه عين الماصي، ويزرعون العنب والزيتون. تبلغ مساحة أراضي بيت نقوبا 2,979 دونما منها 70 دونما للطرق و951 دونما امتلكها الصهيونيون . بلغ عدد سكانها سنة 1945م (240) مسلماً. دمرها اليهود وأخرجوا سكانها، وأقاموا في سنة 1949م مستعمرة (بيت نقوفا). على أنقاض القرية العربية .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 59 ) : قرية بيت نُوبا
بيت نوبا : قرية عربية تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من مدينة الرملة. ضمت إدارياً الى قضاء رام الله بالضفة الغربية، بعد سنة 1948م وكانت في العهد الروماني قرية من أعمال اللد، اسمها (بيت عنابة). وفي المصادر الإفرنجية ( بيت نوبي) يتميز موقعها الجغرافي بأهميته الإستراتيجية منذ العصور التاريخية القديمة وذلك لإشراف القرية على طريق القدس ـ يافا. وترتفع (250)م عن سطح البحر. وكان ينزلها صلاح الدين للوقوف على الأعمال العسكرية التي يقوم بها قواده، فهي تعد البوابة الشمالية الغربية للقدس تحميها من أخطار المغيرين. ذكرها ياقوت في معجمه.
بلغ سكانها عام 1961م (1350) من المسلمين، ويعود سكانا بأصلهم الى الأكراد الذين نزلوا فلسطين خلال الحروب الصليبية.
كانت تزرع الحبوب والبقول، والزيتون (464) دونم. وكانوا يشربون من بئر قديمة عمقها (70) متراً بالإضافة الى بعض الآبار التي تجمع فيها مياه الأمطار المجموعة. وبعد احتلال الضفة الغربية سنة 1967م، طرد اليهود سكان بيت نوبا ودمروا القرية تدميراً كاملاً، لإقامة معسكرات للجيش الإسرائيلي.وتحيط بالقرية خرب آثرية ذات أهمية تاريخية إلى جانب الآثارالموجودة في بيت نوبا نفسها
المراجع:مصطفى مراد الدباغ
الوقائع الفلسطينية
مجلة العربي
سعيد عبد الفتاح عاشور
( 60 ) : قرية بير مُعين
قرية عربية تقع في شرق الجنوب الشرقي لمدينة الرملة، وتبعد إلى الغرب من طريق رام الله - الرملة مسافة 3 كم تقريباً , وترتبط بقرية بيت سيرا الواقعة على هذه الطريق بدرب ضيق وتربطها دروب أخرى بالقرى المجاورة كالبرج وصفا وبرفيلية وبيت شنة وسلبيت . نشأت قرية بير معين فوق رقعة متموجة وترتفع (275) متر عن سطح البحر اشتملت القرية على بئر ماء للشرب قديمة أخذت القرية منها اسمها وعلى مدرسة إبتدائية تأسست عام 1934 . بلغت مساحة اراضيها 9,319 دونما جميعها ملك لأهلها العرب وتوافر فيها المياه الجوفية , أشهر مزروعاتها العنب والتين والزيتون، والحبوب والخضر، وبلغ عدد سكانها سنة1922 نحو 289 نسمة وازداد عددهم في عام 1931 إلى 355 نسمة كانو يقيمون في 85 بيتاً وفي عام 1945م (510) نسمة. وفي عام 1948 تعرضت القرية لعدوان الصهيونيين فطردوا سكانها، ودمرت القرية .
* بير نبالا:
قرية في شمال القدس، أقرب قرية لها: الجيب. بلغ سكانها سنة 1961م (850) نسمة. يعودون الى قرية (يطة) من أعمال الخليل. بني جامعها سنة 1926م ويشربون من بئر غزيرة المياه، وهناك عيون أخرى. ولكثرة المياه أهتم السكان بزراعة الخضر، ولهم عناية بزراعة الزيتون. (الضفة الغربية).
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 61 ) : قرية البِيرَة
البيرة قرية عربية تقع شمال مدينة بيسان وفي الشمال الغربي من قرية (كوكب الهوا) وتصلها بهما طريق معبدة فرعية وأقيمت القرية فوق أقدام مرتفعات الجليل الأدنى المطلة على غور بيسان وترتفع (160) متر عن سطح البحر. وتشرف على وادي البيرة، الذي يجري الى الشمال منها منحدراً من مرتفعات الجليل وهابطاً إلى غور بيسان ليرفد في النهاية نهر الأردن , وبنيت معظم بيوتها من الحجارة وتزرع الخضار والحبوب والأشجار المثمرة، وبخاصة الزيتون، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع الغزيرة والعذبة.
بلغت مساحة البيرة عام 1945 نحو 52 دونم و لقرية البيرة أراضي مساحتها 6,866 دونما منها 96 دونما للطرق والأودية ولا يملك منها الصهيونيون شيئاً . كان في البيرة نحو 200 نسمة عام 1922 وازداد عدد سكانها إلى 220 نسمة في عام 1931
وبلغ عدد سكانها سنة 1945م (260) نسمة كانوا يقيمون في نحو 65 بيتاً عام 1945 و طردهم اليهود، وهدموا بيوتهم خلال حرب سنة 1948م.
* البيرة:
قرية في الغرب من (كفر جول) الخليل، في الجنوب الغربي من الخليل على بعد 13 ميلاً. وكانت على بقعتها في العهد الكنعاني بلدة (شامر). بمعنى (شوك) أو صوان. كان بها سنة 1961م (109) نسمة.
* البيرة ) وادي
وادٍ في فلسطين يرفد نهر الأردن حاملاً إليه مياه الأمطار وسيول المرتفعات الواقعة شرق الناصرة، وهضبة كفر كما. وهو وادٍ يسيل في موسم الأمطار عدا جزء قصير منه، يقع جنوب وشرق جبل طابور (الطور) تغذيه مجموعة من الينابيع تجعله مستمر الجريان مسافة 5 ـ 6 كم ، يعود بعدها مسيلاً فصلياً لا يصل منه الى مصبه سوى خيط مائي صغير. وقد أقيمت عدة طواحين تعمل بقوة المياه في أجزاء متفرقة من الوادي.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 62 ) : قرية بِيْريا
قرية عربية في ظاهر مدينة صفد الشمالي، قامت على بقعة (بيري) الرومانية. وتفصل القرية عن مدينة صفد أراضِ زراعية مشجرة تخترقها طريق رئيسة تصل بين صفد والمدن والقرى الواقعة إلى الغرب منها وتقع غرب بيريا قرية عين زيتون , وهي تحريف (البيرة) بمعنى آبار أو (بيرتا) بمعنى قلعة. ترتفع
أقيمت هذه القرية على ارتفاع (955) متر عن سطح البحر فوق السفوح الجنوبية لأحد التلال المرتفعة شمالي مدينة صفد، بين جبل كنعان، وجبل صفد. تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 5,479 دونما وغرست أشجار الفواكه في أجزاء أخرى وتم غرس الزيتون ويوجد بعض الينابيع بجوار القرية للشرب وسقي المزارع.وقد بلغ عدد السكان عام 1922 -128 نسمة كانوا يقطنون في 38 مسكناً
بلغ عدد السكان سنة 1945م (240) نسمة.. دمر الأعداء القرية وهدموا بيوتهم سنة 1948م.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 63 ) : قرية بِيرَيْن
بيرين قرية تقع الى جنوب الجنوب الغربي لبير السبع. كانت في عهد الأنباط والرومان محطة على طريق القوافل التجارية التي تمر بفلسطين الجنوبية بين العقبة وبير السبع. وكانت جماعات البدو المتجولين تسلك هذه الطريق، مارة بالكنتلا، وبيرين، والعوجاء والخلصة، وتتجه من بير السبع غرباً نحو غزة وشمالاً نحو الخليل.
نشأت قرب وادي بيرين أحد روافد وادي العوجاء.. ويرجح أنها منسوبة الى قبيلة بيرين العربية التي نزلت هذه الديار قبل الإسلام. وظلت بيرين طوال العهد الإسلامي محطة للقوافل التجارية سكنها في أوائل القرن العشرين العزازمة، وأنشأوا فيها بيوتاً، وعملوا في الزراعة والرعي.. طمع الصهيونيين في هذا الموقع الحيوي الإستراتيجي فاعتدوا على القرية ودمروها وطردوا سكانها وأقاموا مستعمرة عزوز على اراضي بيرين سنة 1956م ولقربها من حدود مصر اتخذها اليهود مركزاً للحدود.
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 64 ) : قرية بير سالم
بير سالم : قرية عربية تقع على بعد قرابة أربعة كم الى الغرب من الرملة، أقيمت فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الأوسط ترتفع (75) متراً عن سطح البحر .. وتتألف من بيوت مبنية بالإسمنت واللبن متجمعة في مخطط مستطيل الشكل وتبلغ مساحة أراضي بير سالم من الدونمات 3,401 منها 113 دونما للطرق والسكك الحديدية والأودية تتميز اراضيها بخصب تربتها، وتوافر المياه الجوفية فيها ولذا نجحت زراعة الحمضيات والزيتون والخضر، ويعتنون بتربية الماشية.
بلغ عدد السكان سنة 1945م (410) نسمة. دمرت القرية وطرد سكانها سنة 1948م. وكان الجنرال اللنبي في زحفة على فلسطين قد اتخذ منطقة بير سالم مقراً له وأقام الصهيونيون مستعمرتي نس تسيونا وبير يعقوب .
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
( 65 ) : قرية بيت طِيما
قرية تقع على مسافة 32 كم الى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد مسافة 2 كم الى الجنوب الغربي من كوكبا. ونحو 3 كم إلى الشمال الغربي من حليقات , وقرابة 4 كم إلى الشرق من الجِية , نشأت فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 75متر عن سطح البحر ، وتقوم فوق بقعة أثرية تضم رفات مجاهدين استشهدوا في الحروب الصليبية. وتقوم بجوارها خرائب أثرية كخربة بيت سمعان وخربة ساما . بلغت مساحة أراضي بيت طيما 11,032 دونم أهم أعمال السكان: الزراعة: الحبوب، والخضر، والأشجار المثمرة، وتعتمد على الأمطار، ويوجد بها أشجار العنب والمشمش وللوز. وعمق بئرها 63 متراً. بلغ عدد السكان عام 1922 نحو 606 نسمة و سنة 1945م (1,060 ) نسمة ، وكان بها جامع قديم جدده. المرحوم خليل الشوا. وفي عام 1948 تشرد سكان القرية و دمرها اليهود ، واستغلوا أراضيها في الزراعة واستخراج النفط من حقل حليقات
المراجع:مصطفى مراد الدباغ
( 66 ) : قرية بيت مَحْسِير
الجزء الثاني بفتح الميم، وسكون الحاء المهملة بعدها سين، وياء وراء قرية عربية تبعد 26 كم الى الغرب من مدينة القدس. وتصلها طريق ممهدة بكل من طريقي القدس - باب الواد , وبيت جبرين -باب الواد وهناك طرق ممهدة أخرى تربطها بقرى ساريس وإشوع وكسلة وعسلين ودير أيوب واللطرون وبيت سوسين . نشأت فوق رقعة عالية من جبال القدس ترتفع من 575 ـ 600 متر عن سطح البحر. بنيت بيوتها من الحجر واللبن ووسطها محلات تجارية ومساحة أراضيها 16,268 دونم منها 40 دونم للطرق , وفيها مسجد ومدرسة إبتدائية , وبجوارها أحراج عظيمة تزيد من جمال القرية ونقاء هوائها، وتعتمد في زراعتها على الأمطار وتزرع الحبوب، والأشجار المثمرة، والزيتون والعنب والفواكه بلغ عدد سكانها عام 1922 نحو 1,367 و سنة 1945م (2400) مسلم.. دمرها اليهود وأخرجوا سكانها سنة 1948م، وبنوا على أراضيها مستعمرة (بيت مئير) نسبة الى الحاخام مئير من زعماء الصهيونية. وتجاورها خربة الزعتر، وبير العبد، وخربة خاتولا. ويوجد مقام الشيخ أحمد العجمي الى المشرق من القرية.
المراجع:مصطفى مراد الدباغ
( 67 ) : قرية بَيْسَمُون
قرية عربية تقع في سهل الحولة شمالي شرقي صفد على حافة مستنقعات الحولة الغربية و في ظاهر قرية الملاحة الشمالي، قد تكون تحريفاً لـ: (بيت اشمون) نسبة الى الإله الفينيقي، فيكون المعنى (معبد أشمون). أقيمت القرية على السفح الجنوبي لتل يرتفع 75 م عن سطح البحر وتوجد بعض الينابيع والعيون إلى الغرب من القرية ومساحة الأراضي التابعة للقرية 2,102 دونم وقد غرست أشجار الحمضيات في بعض الأراضي في ظاهر القرية الشمالي , ويرجع سكان القرية في أصولهم إلى عرب الحمدون وقد بلغ عددهم 41 نسمة عام 1922 وكان بها سنة 1945م عشرون نسمة شتتهم اليهود ودمروا القرية عام 1948
المراجع:مصطفى مراد الدباغ
( 68 ) : قرية تربيخا
قرية عربية تقع شمالي شرقي مدينة عكا على طريق رأس الناقورة - البصة - جسر بنات يعقوب ( نهر الأردن ) وعلى مقربة منها مزرعتان المجاورتان للحدود اللبنانية وظلت تابعة للبنان إلى أن ألحقتومن زراع بفلسطين بعد تعديل الحدود عام 1923 وأراضيها جبلية ترتفع عن سطح البحر 400 م ومصادر مياه القرية عيون ماء قريبة أهمها عين شنّا وعين الظهور وعين أم قبيس وعين إقرت وعدة برك .
بلغت مساحة القرية 112 دونم وكانت مساحة الأراضي التابعة لتربيخا 18,451 دونم منها 14,628 دونم أراضي غير زراعية ومن زراعاتها الحبوب والزيتون والتين وكرم العنب , وعمل السكان بتربية المواشي .
كان بالقرية مسجدان ومدرسة إبتدائية حتى الصف السادس ضمت 120 تلميذاً ومعلمَيْن وفي عام 1945 أسست جمعية لرفع مستوى القرية ويحيط بالقرية عشر خرب وقد وجدت فيها آثار معصرة للزيت وصهريج ومدافن منقورة في الصخر ما أغطيتها .
دمر الصهيونيون تربيخا عام 1948 بعد أن أجلوا سكانها وأقاموا فيها مستعمرة ( شومراه ) .
المراجع:مصطفى مراد الدباغ ..وأنيس صايغ
( 69 ) : قرية تُلَيْل
قرية عربي تقع على مسافة 14 كم شمال شرق صفد على ساحل بحر الحولة الجنوبي الغربي حيث ينتهي وادي الحنداج ووادي وقاص في البحيرة بعد مرورهما بأطراف القرية وتقع فوق تل أثري يعلو 70 م عن سطح البحر وتتألف القرية من أبنية متراصة من الطين والقصب وقربها بعض التلال الأثرية وانضمت إليها الحسينية وبلغت مساحتهما 5,324 دونم وأهم المنتجات الزراعية الحبوب والخضر ومارسوا حرفة صيد السمك من بحيرة الحولة وتربية الجواميس .
انخفض عدد سكانها من 196 نسمة عام 1922 إلى 170 نسمة عام 1945 وقد استولى الصهيونيون على القرية عام 1948 وطردوا سكانها ودمروها , وأقاموا في ظاهرها الشمالي الغربي مستعمرة ( يسود همعلاه ) .
المراجع:مصطفى مراد الدباغ
( 70 ) : قرية التّينة
قرية عربية تقع إلى جنوب الجنوب الغربي للرملة. وترتبط مع طريق غزة - جولس منبسطة - القدس الرئيسة المعبدة بدرب ممهد طوله 4 كم عن طريق قريتي المسمية الصغيرة والمسمية الكبيرة وتربطها دروب وتلال وقد نشأت فوق رقعة من أرض السهل الساحلي الجنوبي ترتفع نحو 75 م عن سطح البحر, معظم بيوتها من اللبن وفيها ثلاث تجمعات : التجمع الرئيسي , وتجمعين فرعيين جنوبي وغربي . وقد امتدت القرية في أواخر عهد الإنتداب فبلغت مساحتها 24 دونم وفيها مسجد ومدرسة وبعض المحلات التجارية بالإضافة إلى آبار المياه التي تشرب القرية منها.
بلغت مساحتها 7,000 دونم والأودية 949 دونم تسربت للصهيونيين وتنتج الحبوب والخضر والفواكه وأشجار الزيتون وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار.
عدد سكان التينة عام 1922 نحو 396 نسمة وقدر عددهم عام 1945 بنحو 750 نسمة وفي عام 1948 قام اليهود باحتلالها وطرد وا أهلها ودمروها.
المراجع:مصطفى مراد الدباغ
(71) القرية الآخيرة من المجلد الأول للموسوعة الفلسطينية (ا - ث)
( 71 ): قرية آبِل القمح
آبل كلمة سامية مشتركة , تعني (المرج) سميت هكذا لجودة القمح و لكثرة قمحها وقد أطلق القدماء عليها (آبل المياه) لكثرة مياه السهل الذي يحيط بها. وتقوم مكان البلدة الكنعانية ( آبل بيت معكة )
وقال ياقوت: قرية من نواحي بانياس من أعمال دمشق، بين دمشق والساحل.
كانت تقع هذه القرية: في الشمال الشرقي من صفد، وتربطها بصفد طريق معبده طولها 43 كيلاً. وتبعد قرابة كيلو متر واحد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية. وكانت تتبع لبنان حتى سنة 1923 م، ثم ضمت إلى فلسطين.
وقد أنشئت القرية فوق الجزء الأوسط من تل يمتد طولياً من الشمال إلى الجنوب على ارتفاع 390م عن سطح البحر.. وتحيط بها سهول خصبة جعلت القرية مشهورة بزراعاتها. ويمر على بعد نصف كيل منها غرب القرية، وادي (البريغيث) أحد روافد نهر الأردن العليا. أما نهر الحاصباني، اهم روافد نهر الأردن، فيمر على بعد اربعة أكيال إلى الشرق منها.
بلغ عدد سكانها 229 نسمة عام 1931 و سنة 1945 م حوالي (330) نسمة، ولم يكن بها حتى ذلك الوقت أي نوع من الخدمات، ويعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي، وأهم مزروعاتها الحبوب وقليل من الزيتون
شرد الصهاينة سكان القرية العرب ودمروها سنة 1948 م وفي سنة 1952 م أسس الصهاينة على أرضها مستعمرة (يوفال) مقابل دان وتل القاضي.
وآبل: علم على عدد من المواضع في بلاد الشام، وأكثر ما تكون مضافة. منها في فلسطين:
*آبل الزيت:
ورد ذكرها في السيرة النبوية: حيث جهز الرسول جيشاً بعد حجة الوداع، وقبل وفاته، وأمر عليهم أسامة بن زيد، وأمره أن يوطئ خيله (آبل الزيت).. قال ياقوت: إنها بالأردن من مشارف الشام. وقال الدباغ: إنها في لواء إربد، من شرقي الأردن.[/align]
المراجع: مصطفى مراد الدباغ
بمشيئة الله سأبدأ معكم القرى الفلسطينية من المجلد الثاني (ج - ش)
إلى المجلد الثاني
|