عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 10 / 2011, 12 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

Unhappy الخطابُ الذي دَمَّرَ وطناً!

الخطابُ الذي دَمَّرَ وطناً!

"خطاب السقوط!"

بقلم علاء زايد فارس






أنا لستُ ملكاً...

بل أنا مجردُ ثائر....

ثائرٌ على الإمبريالية والاستعمار


على التطور


ثائرٌ على نفسي، على وطني ، على القيم ...


على كلِّ شيءٍ


لا لشيء!


إلا لنزوةٍ في نفسي لا أفهمها!


لا يهم!



لنْ أتنحى!


فأنا لستُ ملكاً

إنما مجردُ ثائر...


لا أملكُ من أمرِ البلادِ شيئاً


إلا تاريخاً ناصعَ البياض...


وقلماً يكتبُ نصوصاً حكيمة


إنِ اتبعتموها عشتمْ في فلاح


وإنْ تركتموها...


ينتشرُ بينكمُ العويلُ والصياح


كلُّ شيءٍ عندي مباح


إلا التمردَ على سياجِ فكري!


سلطتي مجرد سلطةٍ أدبية...

تدعمها شرعيةٌ ثوريةٌ فكرية


يا من تطالبني بالتنحي

فكرْ قليلاً وعُدْ إلى رشدك


كيف أتنحى وأنا جزءٌ من التاريخ؟؟!


فهلْ يتنحى التاريخُ عن حاضرنا ومستقبلنا؟؟!


بربكم أجيبوني..........


..................


لا جواب!



إذاً سأحمي التاريخَ من هذيانكم..

وسأدمرُ الجغرافيا فوقَ رؤوسكم


سأسومكمْ سوءَ العذاب...

وسأدخلُ التاريخَ مرةً أخرى بكم


من أوسعِ الأبواب



يا أيها الثائرونَ على الثائرين..

كيف لكم أن تتمردوا وأنا ملكُ الملوك؟؟؟!

أنا من يدعمُ الثوارَ في الأدغال...


وعلى قممِ الجبال...


غيوم مالنا المسكوب كانت لهم الظلال...



أنا الزعيمُ الحكيم

لا أحدَ غيري هنا يفهمُ في أمورِ الحكم


فابقوا هادئين واتقوا شرَّ عصاتي


فإن حركتها يميناً تملئُ الفوضى البيوت

وإن حركتها شمالاً أجعلُ النفطَ يموت

فاطلبوا رضايَ بالهدوءِ وبالسكوت



سأصنعُ لكم وطناً عظيماً

فقط ابقوا هادئين


ولا تتمردوا


وانظروا كيفَ منحتكم وطناً بألقابٍ كثيرة

تخشاهُ كلُّ البلاد

به ندفعُ عن أنفسنا كيد الأعادي

بلا عدةٍ وعتاد!



وانظروا كيفَ اخترتُ لكم علماً بلونٍ واحد

ولا تلوموني في ذلك

فأنا أكرهُ تعددَ الألوانِ

إلا في ثيابي!


ولو كان بيدي لأعدمتُ قوسَ قزحٍ في كبدِ السماء!



وبدل أن تفكروا وتتصارعوا على صناعةِ الدستور

منحتكمْ عصارةَ فكري

وهذياني الذي لا ينضب!


إن أردتمْ أن نعقدَ الانتخابات

فليكن!

سأمنحُ الحقَّ لظلي كي ينافسني في الانتخاباتِ القادمة!



واعلموا أنني دبابةٌ حمقاء

سأرميكم بالموتِ إن رجمتموني بالحجر


وإن رميتموني بالورود


فأنا شجرةٌ تمنحكمْ أطيبَ الثمر!



يا من تصونوا الملحَ والخبز...

اذهبوا إلى كلِّ بيتٍ وحارةٍ وشارع


واجذبوا أولادَ الشوارعِ من شعورهم..

ومن كان منهم بلا شعر..

فألبسوهُ باروكةً فوقَ رأسهِ واجذبوهُ منها!



وإلى الأمام ..إلى الأمام


ثورة ثورة حتى النصر أو استشهاد الوطن!



م.علاء زايد فارس
كتب قبل عدة شهور
ونشر في
24/10/2011م


ــــــــــــــــــــــــــ










نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس