| 
				
				صيف و شتاء .محمود درويش
			 
 [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]لا جديد ، الفصولُ هنا اثنانِ :صَيْفٌ طويل كمئذنة في أقاصي المدى .
 و شتاءٌ كراهبةٍ في صلاة خشوعْ .
 وأَمَّا الربيعْ
 فلا يستطيع الوقوف على قدميه
 سوى للتحية: أَهلاً بكم
 في صعود يسوعْ .
 وأَمَّا الخريف ،
 فليس سوى خُلْوةٍ
 للتأمُّل في ما تساقط من عمرنا
 في طريق الرجوعْ.
 فأين نسينا الحياةَ ؟ سألت الفراشةَ
 وهي تحوِّم في الضوء
 فاحترقتْ بالدموع ![/align][/cell][/table1][/align]
 نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 |