غاليتي أستاذة هدى : أنا مع الأخوة والأخوات الأعزاء واقفة على شرفات الانتظار
ننتظر خروجك من عزلتكِ وأن تستمري بقيادة نور الأدب لنصل به إلى القمة , رغم غياب
قائد السفينة وربانها , أعلم وواثقة من صعوبة الأمر عليكِ , وأنكِ تحاولين ذلك
ولكن الأمر أكبر مما تتحملين .
لكني أراهن , كما راهنت الأخت ميساء , على إرادتكِ وصبركِ وقوتكِ , وعلى عهدكِ ووعدكِ
للفقيد الغالي باستمرار نور الأدب والحفاظ عليه .
أرجوكِ ياغالية , أطلي علينا قريباً , وتأكدي أن الأستاذ طلعت سقيرق موجود بيننا بأدبه وشعره
وكل ما تركه من إرث ثقافي وأدبي .
بانتظاركِ ياغالية , مع محبتي .