عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 10 / 2011, 13 : 11 PM   رقم المشاركة : [17]
نور الأدب
مدير الموقع


 الصورة الرمزية نور الأدب
 





نور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant futureنور الأدب has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: حيفا - فلسطين

رد: رسالة حب من أعضاء نور الأدب إلى الأديبة هدى نور الدين الخطيب

[align=justify]
تحياتي لكم جميعاً السيدات والسادة الاخوة والأخوات الكرام
وكل الشكر والتقدير والامتنان لك أخي الغالي أستاذ رشيد على رسالتك الأخوية المعبرة وأنت تعرف أنك أخي وبيننا الآن عشرة وأخوة سنوات


حقيقة أشكركم جميعاً فرداً فرداً وأشكر لكم مشاعركم الطيبة التي غمرتموني بها وحرصكم علي وممتنة جداً لهذه اللفتة النبيلة ولمهرجان المحبة هذا
سامحوني في البداية لأني لم أدخل باسمي، فأنا لم أجرؤ بعد على تسجيل دخولي باسمي بعد نكبتي ، لكني بالطبع أدخل بهذا الحساب الذي كنا نتناوب على الدخول به أحيانا طلعت وأنا، يعني أنا موجودة بشكل أو بآخر وكلما استطعت، لكن مشكلتي في الكتابة والمشاركة.
لا أود الحديث عن حالتي، لكن الطبيب أعطاني مهدئات قوية، فالصدمة مزلزلة ويمكن أكثر مما يمكن لأحد أن يتصور
طلعت ليس فقط ابن عمتي وصديق عمري وشريكي، طلعت جزء مني وبي لا ينفصل عني ولا أستطيع الانفصال عنه كيفما كان وأينما كان...
طلعت الشاعر المذهل وصاحب المدرسة الأدبية العربية الفريدة والأديب المبدع والمبتكر والناقد الاستثنائي، مبدع نادر ستكتشف الأجيال القادمة حجم إبداعه والفلسطيني الوطني جداً الذي لم ينتم يوماً لحزب أو فصيل لأنه مؤمن بالانتماء فقط إلى تراب فلسطين، العربي الروح والهوى سليل الأسرة الكنعانية المتجذرة في فلسطين آلاف السنين ....
طلعت الإنسان الاستثنائي في كل شيء، الطاهر طهارة ماء الينابيع، الرقيق الشفاف المحب الوفي الذي لا يعرف الكراهية صاحب الذكاء المتوقد والدائم الطفولة في آن، صاحب القيم والمبادئ التي نادراً ما نجدها في هذا الزمان، النظيف اليد والضمير والذي حتى في عصر المادة لم تستطع المادة أن تتحكم به يوماً ولا يمكن أن يشترى بمال الدنيا وكأنه أبدا ليس من هذا الزمن
طلعت الذي محبته لأهله وأقاربه وكل من يعرف وحتى من لا يعرف ينابيع لا تنضب
طلعت الذي كان يرفض بإصرار كل الدعوات والتكريمات التي تأتيه من خارج سورية فقط من أجل والدته وحتى لا يبتعد عنها ولا يشغل فكرها عليه، متنازلا عن أوسمة وتكريمات برضى تام
أنا وأنا في آخر الدنيا، لو علم أني أعاني صداعاً، الثالثة أو الرابعة صباحاً أجده ساهراً ينتظر على المسنجر دون أن يزعجني وحين أسأله لماذا لم ينم يجيب حتى أطمئن عليك
يا هدى اتصلي بخالي سيف ولا تطيلي عليه، لا تقطعي صلة الرحم واتصلي بعمتك هدية ( أخت غير شقيقة)، عمك صلاح مريض ما بيجوز ما تحكي معه وتطيبي خاطره ( هول فاكهة مولاية ) يا هدى أراك ساعات مشغولة بالموقع لا تتركي امرأة خالي طويلا، وهل أعطيتها أدويتها؟
منذ عام 2007 وحين توفي عمي يحيى فوق صدره وكأن شرايين بقلب طلعت تمزقت منذ ذلك اليوم والقصيدة التي رثاه بها فوق على الشريط
http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=5054
لم يحفظ أحد أبي كما حفظه طلعت، بقي سنوات طويلة من دمشق إلى بيروت يبحث عن تراث خاله الأدبي المنهوب لعله يجد ولو أرشيفا في إحدى الصحف لم تأكله نيران الحرب الأهلية...
أبي الذي أوقفه أمامه طفلا قائلا له أنه سيرحل باكرا وأن طلعت سيصبح شاعراً ويكمل مسيرته
طفلة كنت لما لم تسمح لي جدتي أن أزعل من طلعت أسوة بأي أحد آخر حتى لو كانت هي لأنه روح أبي وروح أبي فيه مرددة قولها الذي حفظته منذ ذلك اليوم:
إلا طلعت
وحفظت وبقيت وسأبقى:
إلا طلعت
آه لو يعرف الناس كلهم طلعت كما أعرفه
نور الأدب طلعت ربّان سفينته، كان فكرة طلعت لا فكرتي وبدأ بأوراق99
نور الأدب ولد كبيراً ومنذ اليوم الأول لأن طلعت ربان سفينته ولأن اسمه الشمس التي أشرقت عليه واحتضنته
لم أكن حتى أهتم أو أعرف شيئا عن المواقع والنشر الالكتروني، بل كنت منقطعة على مدى سنوات عن القراءة والكتابة باللغة العربية
وحين أعادني طلعت وأدخلني المجال الالكتروني من خلال موقع أوراق99 وفتح لي أكثر من مدونة بعد أن وعدني أنه لن يتركني أواجه أي شيء لوحدي، كنت خائفة ومترددة، فبرغم قوة شخصيتي وخبرتي الصحفية الورقية الطويلة فأنا خجولة إلى حد ما ولا أرتاح للتباسط مع من لا أعرف بطبيعتي الكلاسيكية، لكن طلعت دائماً كان ملاكي الحارس يعرف أين ومتى يحميني ويقويني ويتصدى من أجلي إذا لزم الأمر.
حقيقة أنا لم آلف هذا العالم الالكتروني من دونه، هو جواز سفري والجدار الذي أستند إليه والإحساس بالأمان لأنه معي وإلى جانبي
طلعت بالنسبة لي عالم كامل متكامل
صعب أن أشرح، أشعر كأني عدت طفلة صغيرة وفقدت أبي للمرة الثانية وتمنيت للمرة الثانية أن أختبئ تحت جلده وأشاركه فناء الجسد، للمرة الثانية أخاف عليه من برد التراب، أرتعب وأرتعش طوال الوقت من فناء جلد ووجه وصوت حبيب...
عند كل إنسان منا نخبة من الأهل والأحبة غالباً لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، نحبهم أكثر منا ونتمنى أن نفديهم بحياتنا ونموت فداء لهم ألف مرة ولا أن يصاب طرف أصابعهم بسوء، وطلعت كان ولم يزل وسيبقى عندي أغلى مني ووالله كنت أتمنى أن أفتديه بما تبقى من حياتي...
صعب جداً أن أشرح ما بي، صعب أن أملأ مياه البحر بأكواب... صعب أن أعبر....
كل إنسان فينا يعيش الألم حتى يتمكن من امتصاصه، يختلي بأوجاعه حتى يعرف كيف يتعامل معها، من حقه أن يضرب رأسه بالجدار حتى تسيل الدماء فوق الوجه المتعب ليخرج شيئاً من النيران التي تكويه...
أنا مشوشة جداً
آمنت بالله رب العالمين له وحده الدوام ولا أعترض على ما قضى سبحانه لكني موجوعة وقلبي وعقلي وإدراكي في حالة رفض لهذا الواقع المفجع
لم أستطع بعد أن أستوعب ولا أعرف كيف!!
قلبي موجوع وكريات دمي مفجعة عقلي مصدوم وذاكرتي مشوشة
أنا هنا وطلعت باق هنا ما دام في القلب نبض ولن أتخلى عن واجبي والدليل أني أنشر في المجلة معظم الرثاء وإن كنت أتصفحه ولا أقرأه حتى لا أفجع مع كل مادة أنزلهاوأعجز عن نشرها
واجباتي ازدادت وأعرفها ولن أتخلى عنها بإذن الله إلا بقضاء الله، وكل ما أراده طلعت سيتحقق وموقع جديد قادم بالإضافة للموقع والمجلة / موقع خاص فقط بأعمال طلعت، وموسوعة شعرية قادمة أيضاً، وكتب ستطبع الكترونيا وورقيا وحتى قاعة صوتية للأمسيات الشعرية والندوات والمحاضرات ( كنت أتمنى أن يدشنها طلعت لكنها ستدشن عنه )
وكل الرثاء كما نوهت في المجلة سأطبعه في كتاب وورشات نقد خاصة بأعمال طلعت ومسابقات مخصصة تحمل اسم طلعت، فهناك الكثير من الدرر التي يجب أن يسلط عليها الضوء وتحفظ وتصان
أول ورشات النقد ستكون للقصيدة المدورة ذات السطر الواحد عند طلعت وهو أول من كتبها وأكثر من أبدع بها..
طلعت صاحب مدرسة أدبية ومذهب متفرد وإبداع شمل كل ألوان الأدب
طلعت مبدع جداً وما في بحره من اللآلئ والدرر يحتاج الكثير من رحلات الغوص لاستخراجها
أنا في مرحلة ألم ووجع وفجيعة وتشوش، لكن وفائي لطلعت الإنسان والمبدع يحتاج محبة إيجابية لا سلبية وسأحرص أن أكون بحجم ما يستحق طلعت مني، وأنا العزيزة عليه لن أفجع روحه أبدا بسلبيتي تجاهه وتجاه واجبي لفلسطين والأمةوخدمة الأدب
سأحرص على رضا روحه الحبيبة عني وعلى تجسيد كل ما زرع وغرس وأراده
أعرف أن المحبة السلبية تشبه اللامبالاة في نتائجها
أنا فقط أحتاج فرصة لأني موجوعة جداً والكتابة الآن تزيد وجعي ولهيب نيراني...
شكراً لكم من كل روحي وروحه
كل ما أتمناه الآن أن تساعدوني بالاهتمام بالمساجلة الشعرية عنه والتي ما كان يجب أبداً أن تهجر، وشعرت بجرح مؤلم لإهمالها
فهو احتضن كل مشاريعكم والمساجلة عن طلعت يجب أن تصل لألف بيت على الأقل حتى تطبع
أن تساعدوني بملء قسم رثاء أغلى الناس والكتابة عنه :
بالقصائد والمساجلة والرسائل الأدبية والقصص والنقد والحديث عنه وعن جوانب إبداعه، فنحن نعيش بالوفاء وطلعت بحر من العطاء والوفاء وقصة وطن كامل وابتسامة أمل بفجر الوطن الذي ظل يغرسه ويزرعه على مدى سنوات طوال هي عمره الذي أشعله شمعة خدمة للأدب والأدباء وقضية وطنه الجريح فلسطين
فلسطينه وفلسطيننا التي ما رضي ولا اعترف بها أقل من الماء إلى الماء
أحبكم وأحترمكم جميعاً ولا أفرط بكم
لن أتخلى عن دوري وواجباتي وسأظل أوقع المراسلات في هذا المكان كما كان يوقع حين يرسل وأوقع
طلعت سقيرق – هدى الخطيب
[/align]

توقيع نور الأدب
 [frame="6 98"]
وطني الذي الجنّات بعض... صفاته
والحسنُ آيٌ من رؤى... آياته ِ
ذاك الغريب تكشّفتْ... أشواقهُ
إثر الذي أذراه من ...عبراته ِ
بل نمَّ عن وجد يعنّي... قلبهُ
سيلٌ من النيران في...زفراته ِ
تعتاده الذكرى ويلهبُ...شجوهُ
ماض ٍ طوى الأحلام... في طياته ِ
لم يبقَ منها و الزمان ...عدوّه
إلا أنين النزع في ... أنّاته ِ

وفي الموضوع نفسه له :

يا لوعة الذكرى تطوف بخاطري
فتثير فيَّ مكامن الأشجان ِ
هل كان ذاك العهد إلا غفوة
فصمت عراها أنمل الحدثان ِ
واهاً فما أبقى الزمان لمثلنا
إلا الدموع طليقة الأجفان ِ
[rainbow]
[glint][grade="00008B FF6347 008000 4B0082 32CD32"]نـور الدين الخطيب[/grade][/glint] "
[/rainbow][/frame]
نور الأدب غير متصل   رد مع اقتباس