أختي الماجدة فاطمة البشر
أحييك بتحية الإسلام ونور القرآن
أشكر اهتمامك بالمقال وبما احتواه من دعوة جادة لتحصين لغة القرآن من أن تنالها أو تطالها يد الغدر والعدوان. وأجدني أكثر تعويلاً على المرآة المسلمة لتحقيق هذه الرسالة؛ ذلك أنها مناط التربية، وصانعة الأجيال، والعمود الفقري لتنشئة الجيل. ولعل صلاح الأفراد أو فسادهم - حسب قوانين علم التربية - يعتمد بما لا يدعو للريبة على ثقافة الأم وحسن تربيتها.
فإليك ولأمثالك الماجدات نعهد بحمل الشعلة التي ستنير درب الأمة، وعلى رأسك ورأس مثيلاتك الطاهرات نضع إكليل الغار.
وتحية من مدينة الياسمين.