عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 11 / 2011, 33 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

طلعت سقيرق نحو شمس الوطن..

[align=center][table1="width:95%;border:4px groove indigo;"][cell="filter:;"][align=center]
الأحد، 30 تشرين الأول 2011 01:37
قبل رحيله مساء الخامس عشر من تشرين الأول، وقع نظري على مقالة منشورة في مجلة «الطلائع» العدد 1561 بتاريخ 12/10/2011، تحمل توقيع طلعت سقيرق، الذي اختار لها العنوان «لعمرك هذا ممات الرجال».
قلت لنفسي: لا بد أنّ طلعت أفاق من الغيبوبة التي أخذته قبل شهرين ونيف، وهتفت إلى عدد من الأصدقاء الأدباء الذين تابعوا حالة الشاعر الصديق أكثر مني وقالوا جميعاً: ما زال..
وفهمت من مسؤولي التحرير في المجلة المذكورة أنّ إدارة التحرير ارتأت ألاّ يغيب اسم طلعت عن الحيّز الذي اعتاد الكتابة فيه، ولذلك فإنّهم يعيدون نشر كتاباته القديمة..
وصحيح أنّ مقالته الأخيرة التي وقعت بين يديّ تتحدّث عن الشاعر الفارس عبد الرحيم محمود، لكنني ظننت أنّ الشاعر والأديب الموسوعي الذي غاب قبل أن يغيب، كان يكتب عن طلعت سقيرق، فهو، أيّ طلعت، واءم دائماً بين القول والفعل، وأكثر شعره يسجّل هذا التواؤم بشكل كبير وشديد الاقتراب من حافة الفعل، حتى كأنّه كان يعي أنّه ذاهب إلى الشهادة دون فاصل زمني أو تردد، فالشهادة عنده مطلب يسعى إليه جسداً وروحاً ومعنى وأمنيات.
ولأنّه عاشق وفارس وشاعر من نوع خاص، فقد كان يكتب بدمه وأمنياته وسطور عمره كلها.. قصيدته التي تحدد مسار ذهابه إلى الالتحام بالوطن!
أليس هذا هو طلعت سقيرق؟
أليس هذا ما فعله في الثلاثين عملاً مطبوعاً، دواوين شعر ومجموعات قصصية ورواية وأغنيات فلسطينية ودراسات ومسرحيات؟
لقد أدمن العشق لكل شجرة مزنرة بالشوق والحنين في حيفا، التي لم يقيض له أن يراها، وظلّ طوال سنيّ عمره يتشهّى معانقتها والذوبان فيها حتى آخر رمق، وبقيت فلسطين عنده مثل قصيدة مشغولة بكل الضوء وشبابيك الدار الواقفة انتظاراً لتلويحة يد تدعو العاشق للعودة وتتطلّع لخطوات العائدين، واللقاء الذي تضيء له الدنيا بفرح لا يشبهه أيّ فرح.
طلعت سقيرق ظلّ حتى الدقيقة الأخيرة يشتاق لفلسطين، مؤكّداً أنّه حين ندق الباب يفتّح لوز الوقت، وتتعانق الأيدي في حيفا ويافا وغزة وجميع ما في القلب من مدن وحارات وقرى ونسائم.
حتى الدقيقة الأخيرة ظلّ يردد: خذني إلى حيفا ولو حشو الرصاصة لا الكفن، حشو الرصاصة لا الكفن.
ولعل روحه لا تزال تردد من ضريحه في مقبرة الشهداء الجديدة في مخيم اليرموك «حشو الرصاصة لا الكفن».
من الموقع الإلكتروني لصحيفة السبيل [/align]
[/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس