[أسماء بوستة]

أجل أستاذ محمد، ما يُؤلمني حقا و أنا أتصفح المقالات اليومية سواء الوطنية أو العربية أن الصحفي يكتب من وراء الحقيقة ، حقيقة الشعوب و حقيقة رغباتها، و حقيقة مطالبها، ينصبون أنفسهم محامين و قضاة عن الشعب...سأذكر لك حادثة أستاذي حصلت لأحد الصحفيين منذ أشهر بعد الثورة، كتب مقالا في غاية الروعة من دفاع عن حق منطقة نائية بالجنوب التونسي و مطالب أهلها و رفضهم للحكومة المؤقتة الجديدة ومشاريعها...المهم أن المقال ورد و كأنه عريضة موقعة من أهالي تلك المنطقة...ليتفاجئ الجميع أن الصحفي لا يعلم حتى الحدود الجغرافية و الطريق المؤدي لتلك القرية النائية و أن مقاله كان حصيلة ما يُكتب على الفايسبوك و على تويتر.....
سلمت أناملك أستاذي