و المدينة مقفلة بأوردة العناق..
 بغثاء أنثى ..
باللقاء الخافت مثل الضباب
أنا يا شوارعي المندسة 
زمن و رجوع
طيف يختلس الأنين
في الطريق فاح الرحيل
جلست .. ترنحت 
و الكفن بخديها يناور..
يلتمس العذاب
منحت لثوبها حياء دهشة ..
بعضا من الغروب
أسقطت لحظة ..
بعضا من التجلي
أغرقت لهفة ..
بعضا من قشور سيجارة 
اشترت قبلة
اشترت ظلي و المساء
ضاع مني بعضي 
يا بعضي و الزحام
اقتربت المشنقة
غراب أنت و من يعشق توسد التراب ؟
قالت !!
أجواء سكر و أنثاي كافرة بالحطب
قالت !!
 لا المدينة تحتويني بمثل عشقك
قالت !!
هنا أكلت الوسادة خبزي
لا شعير بلون أحمر الشفاه