|  10 / 11 / 2011, 32 : 02 AM | رقم المشاركة : [1] | 
	| أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي 
 | 
				
				بأنني من بلاد أنتَ ساكنها إني وذكر مَن يأتي فيذكرني -  محيي الدين بن عربي
			 
 بأنني من بلاد أنتَ ساكنها إني وذكر مَن يأتي فيذكرني
 بأنني من بلاد أنتَ ساكنها إني وذكر مَن يأتي**فيذكرني	 بأفضلِ الذكر في نفسٍ وفي ملأ
 ذاك الإله الذي عمَّت عوارفه	 **  أتى به السيد المعصومُ في النبأ
 كما أتى نبأ من هدهد صدقت	 **  أخباره لنبي الريح من سبإِ
 فالذكر يحجبني والذكر يكشفُ لي	 **  خَبأَ السماءِ وخبأ الأرض في نبأ
 صِدقٌ ويعضد وما لا أفوه به	 **  فيه وإني في خصبٍ من الكلإِ
 أشاهد العين في ضيقٍ وفي سعة ٍ	 **  لما جلوتُ مرآة القلبِ من صَدأ
 وكلما وطئتْ رجلي مجالسَهُ	 **  مجالس الذكر بالأغيار لم تطأ
 غير أن مامنع السؤال من بخلٍ	** لكنه لاقتضاء العلم لم يشإِ
 إنّ الوجودَ الذي أبصرته عجبٌ	**  فيه الخسارة والأرباحُ إنْ يشإِ
 أخبرهُ بالحالِ يا حلِي إذا سألتْ	**  آياتهُ البيناتِ الغرُّ عن نبئي
 بأنني من بلادٍ أنت ساكنها	**  ولستُ والله من سلمى ولا أجإِ
 إن كان أوجدني الرحمن من ملإٍ	** فاللفردُ أوجدني من قبلُ في ملإِ
 إني وجدت علوماً ليس ينكرها	** إلا الذي هو في جهدٍ وفي عنأ
 
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |