عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 11 / 2011, 38 : 01 AM   رقم المشاركة : [21]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: سوريا وأزمة أعداء النظام !


نريد تذكير أصحاب " الشعارات " اليوم
الذين يقولون " ألا يكفي أربعون عاما من حكم البعث وآل الأسد الفاسد لنثور عليه "
نعم .. من حق الشعب الثورة إن كانت ثورة شعب حقيقة وليس " قوم لأقعد مطرحك " !
نريد التذكير بأنهم وقفوا ضد نظام البعث وحافظ الأسد منذ اللحظة الأولى ؛ ونريد التذكير
أيضا بأنهم ومنذ اللحظة الأولى لم يترددوا باستخدام كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة ،
لا بل أنهم كانوا يستخدمون كل الوسائل الغير مشروعة في حربهم أو حروبهم المتعددة
بما فيها السلاح والطائفية ؛ فأشاعوا مذمة الانتماء الطائفي والمذهبي الذي انتمى إليه حافظ الأسد
بالفطرة فهو ابن فلاح قروي بسيط وينتمي مذهبيا إلى الطائفة العلوية الكريمة فقالوا ومنذ البداية
بأن مذهبه لا ينتمي إلى الإسلام .. وعندما احتدم النقاش وحسَم كبار العلماء الرأي بأن الإسلام
قد أفرز تاريخيا عدد من المذاهب والفرق والتي هي في الأصل كانت تنتمي إلى الفرق " المعارضة "
للدولة أو الحكم الذي كان يلتحف بالإسلام سياسيا وليس دينيا ، أي أن ما يظهر من خلافات تحت
مسمى الخلافات " العقائدية " هو في حقيقة الأمر والواقع ادعاء مفتعل ، لأن الدولة وعلى مرّ
عصور الدولة العباسية التي كثرت فيها المذاهب والشيّع وما تبعها من حكم السلاجقة والمماليك
حتى الدولة العثمانية ومهما كان مذهب تلك الدول ، كانت تقمع أي حركة اعتراض على الظلم والفساد
واستغلال الدين وتتهمها بالهرطقة والزندقة والكفر والخروج عن الملّة وإلى ما شابه ذلك من أمور
، بدليل أن قرآننا واحد ونبينا واحد وطقوس عباداتنا واحد من صوم وصلاة وحج والتزام خلقي
بالعادات والتقاليد ؛ ومع ذلك ما زال الميراث الثقافي " للسلطة والسلطان " ساري المفعول حتى هذه اللحظة .
وإذن ، ومن أجل المصالح الذاتية ما زالت تُسخر تلك الموبقات الملتحفة باسم الإسلام زورا :
" الرئيس علوي " قالوا ، فكيف يحكم سوريا 70% من السنة " مع علمهم بأن " البعث "
هو حزب علماني قومي عربي بنى دولة صار لها الباع الطويل في التقرير ، دولة يحسب لها
العالم ألف حساب بدليل هذا الحلف العالمي ضد نظامها المُغرد خارج السرب الأمريكي ولا ترسم
سياساتها على هواه ، ورسّخت قيّم الشعب السوري بمعظمه وهو شعب غير طائفي وغير إقليمي
على الإطلاق ويؤمن بالقومية العربية ؛ ذلك لأن سوريا وعبر التاريخ قد كشفت عن أعظم شيء
يميزها ألا وهي : العروبة. ولكنهم أول من حاول تزوير التاريخ ، وافتعل وغذى ونظّم وزرع
الحقد في قلوب الناس ، وأضافوا إلى جعبتهم هذا الجديد : الانتماء المذهبي للرئيس. وهنا ،
أفلا يحق أن نقول بأنهم منذ أربعين عاما وهم يعملون على هدم تلك القيّم ليُحلّوا ثقافتهم
الهدّامة باسم الإسلام زورا وما زالوا حتى هذه اللحظة .. وهنا ، أنا لا أتحدث عن أشياء غيبية
فمن أجل غاياتهم يتحالفون اليوم كما في الماضي مع العلماني والشيوعي والبعثي الفاسد
ومع الأمريكي القذر ، ويعِد أصحابهم بعد استيلاءهم على مقاليد السلطة بأنهم ذاهبون للصلح
مع العدو الإسرائيلي ؛ أنا لا أتحدث عن أشياء وهمية ، فهم ومنذ أربعين عاما يعملون على
هدم الدولة برمتها ويعملون على تمزيق المجتمع .. وها هم اليوم يستدعون تدخلا أجنبيا
بحجة حماية المدنيين ليأتي هذا الأجنبي ليدمر سوريا البلد وليس النظام ، فهم يكذبون
على الناس بالديمقراطية والحرية التي عنها يتحدثون ؟! الديمقراطية تعني رأي الأكثرية
ورأي الأكثرية من الشعب كما يشهد العالم كله هو ضدهم .. لا يؤيدهم منذ نشأتهم
ويعلمون بان الشعب السوري قبل حكم البعث بالكااااد انتخب 3 أو أربعة نواب لهم وبالصدفة !
فعندما نتحدث عن حزب " الإخوان " إنما نتحدث عن أقوى فريق بما يسمى المعارضة
/ باقي الأسماء هي ديكور من أجل تجميلهم ، باقي ما يسمى المعارضة في الخارج لا قيمة
لهم على الإطلاق ، فالسوريون المعارضين في الداخل - - وهم قيمة حقيقية - يعلمون هذا وأكثر
( من له باع فليغني الموضوع بالحديث عن المعارضة الداخلية التي نحترم ) !
نريد التذكير فقط ، بأنهم وقفوا ضد نظام البعث وحافظ الأسد منذ اللحظة الأولى ،
وباعوا أنفسهم لكل جهة أجنبية وعاصمة عربية لها مشكل مع دمشق .. نسوا فلسطين مع
عرفات عند اختلافه مع سوريا فأسس لهم معسكرات في لبنان ، في ذات الوقت تحالفوا مع نظام
عمّان الذي طرد عرفات والفدائيين من الأردن ، وباعوا أنفسهم لصدام حسين الذي أراد الانتقام
من سوريا وحافظ الأسد ، ولم يستحوا من التنسيق مع دولة من دول الأطلسي يحكمها العلمانيون
" الأتاتركيون " في أنقرة وقدموا لها ولحلف الأطلسي التقارير الأمنية والاقتصادية عن بلدهم ،
فدعمتهم تركيا ومن خلفها الغرب الاستعماري بحجة أن سوريا قد تعاطفت واحتضنت القضية الكردية
فكانت تلك حجة واهية ؛ فمن أجل ماذا تقدم لهم الحضن والحماية والتأييد اليوم تكرارا ..
أمن أجل الإنسانية أم من أجل دور أنيط بها أمريكيا ؟! فهل يعتقدون بأن كل الناس فقدت ذاكرتها ؟
إنهم ومنذ أربعين عاما يعملون على حرق سوريا قبل صدور القانون الذي " حظرهم "
وقبل كذبتهم التاريخية : " مذبحة حماة " والتي بدأنا بالفعل الحديث عنها ولكني أتحدث عن
المقدمات وسوف تلاحظون أنهم لا يتحركون إلا عندما تشتد حملة الغرب على سوريا حيث
يعتقدون بأن النظام في مِحنة ، فتحدثهم أنفسهم بأن اللحظة قد صارت مواتية للاستيلاء على السلطة
لا أكثر ولا أقل !
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس