رد: في قهوة .. في بوح .. في رواق .
جئت من حلب وفي العينين دمعة وفاء ،،وآخرى مستنكرة
كان الموعد ساحة سعد الله الجابري ،،والسؤال هل هو قانوني أن تُجمد
وطنيتك ،،وانتماءاتك ،ومشاعرك ،ومشاركاتك ،ووووو
هطل المطر خمس دقائق فقط ،بينما كانت درجات الحرارة توالي انخفاضها
!!!!!!!!!!!!
الأمة لا تعرف ماذا تريد
من امة عربية إلى امة سورية
ومن رسالة خالدة إلى رسالة حوصرت
ربما الآن عرفت الامة من تكون ،،وربما لا
عانق قلبي مداها من بعيد ،،حين لاح لي علمها خفاقا يُرفرف عند حدودها
صافحت سماءها وأرضها كما وداعها بعهد على الحب والوفاء
وصلت حلب بسلام ،،وتجولت شوراعها بأمان ،،واستقبلت أخبار الوطن من قلب الوطن
الأعلام كانت بأيدي الشبيبة والشيبة ،،كانت ألوانها مجتمعة على الحب والولاء
والحناجر وتر واحد
انزويت أُسجل ما أراه في ذهني ،من وراء زجاج ،،حين داهمتني كمشة من أوهام وأوهام
هنا لا وجود لأشباح ،،وهناك يُقال بأن هناك عدد منهم ،،وقريب من ذاك الركن تداعب مسمعك أناشيد وطنية
هل انتهى المشوار يا عروبة ،،لم ينته المشوار ياعروبة حتى تعود أرضنا السليبة ،ففي الخيام طفلة مصيبة
تنادي با سورية الحبيبة
ترد العروبة بعضنا صار في الخيام أيضا ،بينما كنا نقاوم ،،من أجلكم ،أجل بعضنا صار في الخيام
مؤامرة ،مجزرة ،،مبالغة
عذرا منك أيتها الطفلة التي آمنت يوما بالعروبة ،،داهمها وجع القلب
وازدادت عدد الأكفان فيها حُزنا على الإنسان ،،القطرة الأولى من دمها كانت لأجلك
أما الأخيرة فكانت لأجلي
|