عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 11 / 2011, 09 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
خولة الراشد
تعمل مجال الكمبيوتر - التعليم عن بعد، خريجة أدب عربي، تكتب القصص الاجتماعية والعاطفية والنثر

 الصورة الرمزية خولة الراشد
 





خولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond reputeخولة الراشد has a reputation beyond repute

أرْتشف من بساتين الأدباء


أرْتشف من بساتين الأدباء


أرْتشــف من كأس فراقـي وأُخفي مُعاناتــي

فتتّهمني الأقلام والكلمات بالغرور

تَظاهرتُ بالهدوء والسكينة واختفيتُ من خلف الستــار

فظنّوا أني أديبة مغرورة

عَصِفتْ كلماتي بقصص هبّت ريحها بعيداً عن بساتين الشعراء

فطفوتُ على سفينة أدبي أرتشف من كلماتـــي

رجوتُ الأمواج أن تهيج بزَبَدِ الحروف... واغتسلتُ-- بأنهار الكلمات- لأرْتشف من بساتين الأدب..

إذْ بالكلمات تُطارد حكايتي ..فيقودني الإعياء إلى تلالٍ من الهموم .. وتَتوهْ حروفي في أطلال فكــري

يُكابر قلمي.. وتشتدُّ قسوته لأسرِي .. فأَعْتصر الحروف من محبرتــي وتعاندنـي الكلمات

عجيب لأمري ..أراني غير نفسي.. تَمرُّ بي الساعات وأحترق في صمتي وحالــي !

جاءتني منه رسالة... كتبَ عليها نظمٌ وخيوطٌ من حرير... يسألنــي:

إن كنتُ أرافق قافيةٌ أجمل من قافيتهُ !

لا يعلم أن حروفي تعيشُ في عالم مُغاير
اسْتنَجَدَتْ بي السهول والتلال والبحار.. تَرْتَجي أن أعود للأنهار... وليالي الشعر.. والنثر والنُظم ..

وسألت الهوى أن يرسو فوق ضباب كلماتي ليناجي النجوم والقدر .. فلا يلومني إن ثرت ولم أشعل له أضلعي !

كانت السفن والجبال والنجوم تسْتأنس بقصصي وأساطيري

فبكتْ المشاعر وحزنتْ النفوس .. تبحث عن حروفي لتقرأني

واتّهَمَتْني الأقلام بالهجر والغرور

******

لا أعلم لما توقفت حروفي عندما رقصتُ بالأمسِ لكلماتي !

هل لأنها مازالت تَطْمع برقصةٍ أخرى؟

أم لأن خطوطي تأَنُّ جوعاً وتتعالى حُزنا للأزهار المدفونة !

أم لأني كاتبة.. وهو شاعر !

أم لأن قلمي حُرّ.. وقلمهُ ينشقّ في دروبٍ أخرى!

أم لأن كتابي يُسابق قلمي..!

حزينةٌ أنا .. فكتابي يلومني .. ويرتجيني أن أعيش معه.. ليالي

آه.. وآه... لكتابي.. لا يعلم أن الكلمات تعاند قلمي

********
-قال أحدهم لي : أن حيرتهُ تَتَبَدَّدْ إذا ما قرأ كلماتي..

-وقالت إحداهنَّ :أني ابنة لحظتي .. فصدقت..

-قال لي أحدهم :أن الطبيعة لم تعدْ تحنّ لشاعريتي

-وقال لي( أحد شعراء النور..ونافذة أدبي ) .. مراعاة لنحوِ الكتابِ والقلم .. واعتدال لحروفي ..

أن الكلمات .. تبكي وتَنْصَهِر الجمل من النصوص إذا ما كتبت.....فصدق..

وكنتُ أمام هَرمٌ . يبدو كأستاذ لكل العرب

-سأل (جمالي الأدبي) عني ذات يوم ...لما لا تمطر حروفي .. على النور ثانية !

ولما هي مُقِلَّة في عطاءها..ولا تَزرع الكلمات والسنابل في البساتين.!

فبعثتُ له برسالة.. أشكو له عن معاناة حروفي وتعثُّرها غدراً في موج البحر ..فلم يسْتمع قلمهُ لصدى كلماتي ...!

-قالت لي إحداهنَّ: أن شفافيتي تكْمُن في صفاءْ روحي..فابتسمتُ لها .. وارتعشتْ أناملي .. واقتحمَ فكري قلمي... فكتبت..


-قال لي( أطلس الكتاب والفكر): أن قلمي وشاحٌ يزيدني بهاءٌ ويجمّلني

- وقال لي ثانية ..بكل حبٍ و حنان: ثقي يا فتاتي ..بحتمية الانتصار والجمال ،والحب ..والخير ..فقرعَ لي الطُبول .. وضحكتُ لذلك.. و فرحتْ..

-قال لي( الباسل) : أنه يعشق صدقي ..وأني أنثى واثقة الذّات ..و أنه يحبّ هذا النوع من الأدب.. فَعَبَرْتُ إليه من- جسر العرب-

-حكيتُ لأحدهم ...قصتي ونثرتُ له أوراقي ...فصفّقَ لي على مسارح الأدب .. وفتح لي الأبواب، ولكن نوافذي كانت مُغلقة

فلم تستطيع طيور البراري ..و الحروف... أن ترحل من بيئتي وتقطع نهريْ (النيل والفرات) وعاصمة الفكر ..

فظنَّ أني أكابر وأطمع بأصوات تتعالى في عالمي ومجتمعي..


-قالت لي أناملي : أن أبني حروفي من جديد وأنقشها وأُعيد قراءتها ..مراراً.. حتى ترْضى عني نحوية الكُتب ..وطوق الحمامة

ومُختار الصِحاح..

،فيشفع لي كبار الأقلام.. وأبسط الحروف وأتكئ على وسادتي، و أحلم بيوم أجمل من ذي قبل ،يومٌ لا تتصارع فيه الحروف

في مفكرتي ..

- قال لي .. (معلمي وأستاذي الناهض): أني قد طوّعت الحروف و رسمت لكلماتي الكثير من القصص والحكايات .. بفنٍ

يحاكي الخيال والواقع ..فانطلقتُ بريحي لسفن الأدب.. وحلّقتُ بكلماتي إلى سمائي

*************

رَسَوْت فوق ضباب الخيال لأناجي نجمةٌ تحجبها سمواتٌ عليا ..

و استيقظت الروح ... لأراقص بها الريح..ونشْوْة الكلمات..

فابتسمتْ لي.. أوراقي ..و كتب قلمي ... وأمْطرتْ حروفي .. تطلبُ الصَّفْحِ عن.. كلماتي النائمة..

وها أنا أكتب لكم من جديد.............

سأعيش كل لحظة مع روح كلماتي .. ومع زهرة أهديتها لنور أدبي ..وسأرسم لها وجه من وحي فكري وخيالي...

أعتذر لك يا قلمي ...وأعتذر للجميع ...

والله ما أردتُ إلا أن أَنْفِضُ ما تبقى من أنفاسي وأكشفُ عن سرًّ كان يَكْمِنْ في كلماتي

وإني بهذا أريد أن أستلذُّ يا قلمي بحبركَ.. لتشم أريج كلماتي وتعلمني النقش على الصبر ..

أريد ..أن أملك طائر الحرية لتتناثر مني الحروف وأسابق الزمن ...فأخلِّد كتاباً تشهدُ له الأمم ...

وشكراً.. لقراءة ما أنفض لكم من كلمات صادقة ...

خولــــــة الراشـــد

********************

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع خولة الراشد
 [gdwl]

المواجــــــهة

إن كل ما نــحتاج إليـــــه بعــد الإسْستعـــانــة بالله

هــو استــخدام قــوَّاتــنــا المُـَـتعـددة الإتــجهات

فــي إســْعـادْ أنفســنا ودَعْــــم من حــولـــنا وحُـسْـن تــوْجــيــه مـشـــاعـــرنـــا
[/gdwl]
خولة الراشد غير متصل   رد مع اقتباس