رد: ((( الثورة قيمة والقيمة لاتزول بزوال الحدث )))
أهلا أخي الحبيب زين العابدين إبراهيم لقد قرأت هذا المقال منذ مدة ووضعت علامات استفهام لما ورد فيه بخصوص العلامة الإسلامي المرحوم محمد أركون فكما تفضلت أيها الغالي بعرض جميع مؤلفاته التي تصب في خدمة الأمة ونقدها لكي تخرج من عنق زجاجة التخلف والتقهقر والتردي ، فما أحوجنا في عصرنا الراهن المزري لمثل أفكار هؤلاء المفكرين على غرار مالك بن نبي وعلال الفاسي ومحمد أركون ومحمد عابد الجابري وأفكار أسد الريف عبد الكريم الخطابي والشيخ محمد الغزالي والقائمة مفتوحة إذا واصلنا جرد الأسماء فمن قرأ لهؤلاء وعنهم لا يجد البتة تعارضا مع الشريعة الإسلامية بل يجد تناغما وتكاملا فما أحوجنا يا أخي لإرساء فقه الواقع وفقه استشراف المستقبل دون إحداث قطيعة مع الماضي والتاريخ لأننا بصراحة لم نعد أمة منتجة على جميع المستويات دينيا واقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا ووجوديا ولغويا فأين نحن من مستويات الندية حتى نقف وجها لوجه إزاء العولمة الغربية ومشروعها الاحتوائي الاستنزافي المهيمن إذا لم نجسد مثل هذه الأفكار النهضوية لهؤلاء الأفذاذ لتكون واقعا معيشا يمشي على الأرض فهل نحن قاصرون حتى لا نستوعب فكر مالك بن نبي على سبيل المثال في عالمنا الإسلامي ونوليه اهتماما يليق به ؟ بينما الدولة الصهيونية تولي اهتماما بالغا بالفكر النهضوي لهذا الرجل أين خصصت لفكره جناحا في المكتبة الصهيونية .
شكرا أخي المبدع زين العابدين إبراهيم
|