عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 11 / 2011, 52 : 01 AM   رقم المشاركة : [6]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: الإسلام ... المضمون في مهب الريح ، والشكل إلى أين ؟!

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر
بسم الله والحمد لله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له ..وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح للأمة .. وما قضى حتى بين لنا سبيل الرشد والضلالة .. فاللهم جازه عنا خير ما جازيت نبيا عن أمته ورسولا عن رسالته ..آمين ؛

الأخت فاطمة .. موضوعك الهادف يستحق النقاش واسمحي لي ..
أولا هذه الأسئلة وغيرها مما يؤكد غياب الثقافة الدينية في المجتمعات المسلمة وهذا واضح جلي ومعلوم أن الأنظمة الإسلامية -إسمًا- حاربت الدين بكل الطرق حتى خرجت لنا هذه الأجيال بلا هوية تذكر إلا من رحم ربي .. على أنه لا يجوز أن نسخر من ذلك فمن بسأل عن شيء بسيط أفضل ممن لا يسأل ..
اما عن اللحية والثوب القصير وأن الأيمان بالقلب وأن عمود الاسلام ليس كذلك .. فهي يا أختنا الغالية مراتب وأعمال تتفاوت من حيث الأهمية ولا تنفصل عن بعضها ومثال ذلك ثمرة الموز أو البرتقال .. هل تتخيلي أن تبقى بلا غلاف يحفظها أو قشرة ؟!! بالطبع لا .. ورغم عدم أهمية القشرة بالمقارنة باللب الذي نأكله من الثمرة حين نأكلها ونرمي بالقشرة .. فإن هذه الثمرة لا يحميها ويحفظها إلا هذا الغلاف ..
كذلك اللحية وغيرها من معالم الشخصية المسلمة ومظاهرها وسأحكي لك موقفًا بسيطا لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب وهو يقضي نحبه مقتولا شهيدا ..
جاءه شاب وقال أبشر يا أمير المؤمنين بصحبة وجهاد مع رسول الله وحسن صحبة مع خليفته ابو بكر .. وبشره بالجنة _ وهو من أهلها رضي الله عنه وأرضاه _ فقال عمر يابن أخي قصر ثوبك فإن أنقى لثوبك وأتقى لربك .. فهل تري أن عمر في هذه اللحظة ينصح بشيء تافه ؟!!
وما يروجه العلمانيون وأشياعهم من أن الدين لم يعد يصلح لحكم الدنيا وأن الشرع قاصر عن فهم مستجدات الحداثة والمعاصرة والتكنولوجيا وغيرها من الكلمات الفضفاضة . ليس إلا هروبًا من الخضوع لحكم الله وترك شهواتهم ومشتهياتهم من المحرمات التي يقف الشرع لها بالمرصاد .. وهذا في حد ذاته إتهام للشرع وللمشرع الحكيم سبحانه بالتقصير وعدم العلم بما يستجد في الدنيا وقد وضع سبحانه الدين الخاتم ليحكم حتى يوم القيامة .. وقال ..اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ..
فكيف يرضى الله لنا ولا نرضاه لحكمنا ؟!!!
رعاكِ الله أختنا الكريمة الموضوع ذو شجون والكلام فيه يطول ولا أريد أن أحتكر الأمر وغيري أولى مني بالحديث وأقدر وأعلم .. فاللهم أنصر دينك .. ووفقنا لما تحب وترضى .. تقبلي تحياتي وتقديري لطرح هام ؛


لقد قلت أن هذه الأسئلة التي يسألها الناس هي بسبب علماء الدين الذي باتوا يحرمون كل شيء ، ولا شك هناك العديد من الناس الذين يحاولون تطبيق الإسلام في حياتهم ، ولكن عندما يرون كثير من الأمور المحرمة سوف يسألون مثل هذه الأسئلة ، والسبب الأول والأخير هو فتاوى علماء الدين التي في بعض الأحيان يترأ منها الإسلام ذاته...
ربما كانت اللحية والثوب القصير من الأمور التي تدل على الإسلام في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم ، لكنها لم تعد كذلك الآن ... كانت اللحية لتمييز المسلمين عن الروم والفرس الذي كانوا يحلقون اللحية ، لكن في عصرنا الحالي هناك العديد من غير المسلمين الذين يطلقون اللحية ، ولم تعد شيئا مميزا للمسلمين ، كما أن العديد من المسلمين ممن يربون اللحية لا يطبقون الإسلام وإنما هي موضة أو صرعة ، ومنهم من يربيها ويدعي الاسلام لتحقيق مآرب شخصية وهناك العديد من أمثال هؤلاء....
لا ، لا أعتقد أن عمر بن الخطاب في لحظة خروج الروح ينصح بشيء تافه ، لكن دعني أفسر الموقف - حسب رأيي - لو علم عمر بن الخطاب أن هذا الشاب لا يصلي لنصحه أن يصلي ، ولو علم انه لا يصوم لنصحه بالصوم ، ولو .... ولو .... ، ولم يلفت بالا إلى طول الثوب ، لكنه لم ير منه أيا من هذا فنصحه بتقصير الثوب . صحيح أن الإيمان مراتب لكن لا يقبل أي عمل عند الله إذا كان العبد لا يصلي ، لذا فإن الصلاة هي عمود الدين ، ألم يقل رسول الله :" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، فمن تركها فقد كفر " ، إذا فالصلاة لا تدخل ضمن مراتب الإيمان ، بل هي النواة التي تقبل على أساسها الأعمال ، واللحية والثوب القصير ليسا من مراتب الإيمان ، فعبادة الله لا تشترط هذان الأمران وتصح الأعمال من دونهما بخلاف الصلاة ...
لا أنكر أن العلمانيين دائما يطرحون أن الإسلام لا يناسب عصر التكنولوجيا ، وهذا استنادا إلى فتاوى علماء الدين الذين لم يدرسوا التكنولوجيا الجديدة جيدا وحرموا العديد منها . بالتأكيد نحن نرضى بحكم الله لكن لا نرضى بمن يفسر حكم الله على هواه . وبالتأكيد هناك العديد من الامور التي تحتاج لبت علماء الدين فيها ، كما في عصر الخلفاء الراشدين الذين كانوا يصدرون أحكاما شرعية لأمور استجدت في عصرهم بعد مشورة كبار العلماء ، لكن هذا لا يحدث الآن ، لو أن علماء الدين يجتمعون للبت فيما يستجد من أمور بعد تشاور لما آلت الأمور إلى ما آلت إليه ، ولما كان التحريم نصيب التكنولوجيا ....

أشكرك لك مرورك وإثراء النقاش
سررت بتعقيبك المفيد والهام " أ. عادل أبو عمر "
دمت بسعادة وهناء
ودي ووردي
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس