عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 11 / 2011, 49 : 11 PM   رقم المشاركة : [1]
حياة شهد
شاعرة و رسامة و كاتبة

 الصورة الرمزية حياة شهد
 





حياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud ofحياة شهد has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

طلعت و قصيدتي الحزينة ..


ما لي أرى الشعر تداعت وصلاته
صبت فوق الجراح جمرات شتاته
أيا وطنا يغتال كل إطلالة مساء
أطياف الذل
يحفر الذكرى أملا
و يسفك الدمع من وحي بكائه
لا زال الشعر بعدك يرجم،
لا زال يقتل، يبعثر فوق المد شعاراته
لا زالت أمنية بزوغ عربي
تصدح بين طبقات السماء
لا زال الفجر يسكب الدمع في مآقي الحنين
لا زال الشعر يعزفني لحنا
كلما مر من تحت نوافذ الذكرى
الأمس الحزين
و شوكة تغرز كي تدمي الفؤاد
و تفضح نوازع الأحجيات و الأقاصيص
لا زال حرفك باليقين يهتك شراسة الصفحات
لا زال الأمس يغرد كعصفور جريح
تحت نافذتي و نوافذ المحبين
لا زال الرعد يهتف و ها قد جاء الشتاء
لا زالت أمسيات الشعر تحني حاضرها لصداك البعيد
تفضح فوق المرايا أطياف بكائك
لا زال نشيد الحزانى يقصف دواخلي
يلقن الأجيال مواقف شجن
لا زال البحر من فوق موجه يرثيك،
يمزق الآهات فوق دفاتره الشاغرة
لا زالت الصدفات تصرخ لملاقاتك
لا زال الشفق يحرق حمرته على الخدود الباكية
و يفجر من لفحته شمسا غجرية
لا تعترف بفصول و لا تقر بمطر
حرة كما هو وطنك .. كما أنت
كما شعرك .. كما قذائف الحجر

..........................
آه على وطن فقد بعد الشتاء طقوس ربيعه
آه على رحلة أبدية
أباحت بعدك للشتات
رشق أمسياته
فوق الصدى جلس الليل يعزف لحنه الحزين
و يبارك النعاس لمن لاحت بين دفاتره
أشجانه
اختفت في تيه الفقد عبرات النسيم
نامت حرائق الغيرة المجنونة
تثاءب الليل على صوت العويل
تشتاقك القوافي و لحظة ترمم شغاف القلب
تشتاقك الأرض من أقصى شمالها
و جنوبها و رقعة قمر مدت فوق النعش
ضياءها ..
يشتاقك المساء الملفوف كقطعة حجر
فوق معصمي المجروح ..
تشتاقك الحوريات و الجواري
و أسراب الطيور ..
مُدَّ حروفك و الثم بثغرها تاريخي
يرتدُّ حيا .. و اسكب من فيض بوحك
فوق صفحات الحنين
تبزغ كأنك شمس صاحبتها الحياة ..
أتراك متَّ ... !!
و الموت يفند موت الشهداء ..
أتراك تعاطيت كأسا من ماء الرحيل
و صببت من مرارة الموت فيه
فأحرقتنا و أشعلت ظمأ الحزن الدفين ..
نم قريرا ما دامت صحوتك تسكن خواطرنا
و ظلك يرسم فوق أرض مقدسة
واديا تجري الدموع فيه ..
سيجرف يوما كل كذبة فحواها
سقوط الوطن ** فلسطين ** ..


23/11/2011

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
حياة شهد غير متصل   رد مع اقتباس