الله الله عليك يا أخي
وأنا أقول لأناك كما قالت
ألم تحيا الموت قبلا
لعلي لست بالمكانة التي
تؤهلني للقول أو النقد
ولكنها لحظات الإنبهار
بتلك الكلمات وتلك الصور
التي رسمتها تخاطب فيها
أناك وقد أبدعت في مخاطبة
الأنا فيك وكان الحوار
ذاك الخيط الذي رسمته
بشفافية لا يراها إلا الأقدر
الأعمق فهل كان الخطاب
للنفس كفرد أم للنفس كسرب
أو وطن أو حبيبة مزجت كل
هذا فأدخلتنا عالم من الدهشة
وبقدر ما هو من الدهشة
بقدر ما هو من الجمال
وعبق من الخزامى
لرقتك وجمالك
أخوك خالد مخلوف