عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 12 / 2011, 34 : 03 AM   رقم المشاركة : [8]
زين العابدين إبراهيم
أديب روائي

 الصورة الرمزية زين العابدين إبراهيم
 





زين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond reputeزين العابدين إبراهيم has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

رد: الإسلام ... المضمون في مهب الريح ، والشكل إلى أين ؟!

يقول الدكتور فؤاد زكريا رحمه الله"ا.....كيف يمكن التوفيق بين مبدأ سريان النص على كل زمان ومكان ومبدأ (الإسلام دين ودنيا) اذا كانت (الدنيا) لاتكف عن التغير؟ والتغيرمعناه أنّ ما يصلح لها فى زمان معين ومكان معين ، قد لا يصلح فى زمان ومكان آخرين ؟ واذا كان النص إلهيًا مقدسًا فإنّ من يُطبقه ويُفسّره إنسان يتصف بكل جوانب الضعف البشرية . وأخطر ما فى الأمر أنّ الإنسان الذى يتصدى لهذا التفسير والتطبيق ، سواء أكان رجل دين يشغل منصبًا كبيرًا ، أم كان حاكمًا تستند سلطته إلى أساس ديني ، يضفى على نفسه قدرًا (يزيد أوينقص) من تلك القداسة التى تتسم بها النصوص الدينية . ويُقدّم أوامره أو فتاويه بوصفها تعبيرًا عن رأى الدين ذاته ، لا عن فهمه للدين ، ويصف معارضيه بأنهم أعداء الدين ، وليس لأنهم أعداء طريقته الخاصة فى تفسيرالدين)) ونظرًا لأنّ الأصوليين يُعطون لأنفسهم قداسة تساوى قداسة النص الديني ، فإنهم يُغلقون عقولهم ويرفضون الحقيقة التى تنص على أنّ ((الحكم تجربة بشرية ، قد تصيب وقد تخطىء . وحين نعترف منذ البداية بهذا المبدأ ، يصبح إمكان تصحيح هذه التجربة قائمًا على الدوام . ولكن الحكم الذى يرتكزعلى السلطة الدينية - والذى هوعلى الدوام حكم بشرى- يعطى نفسه سلطة تفوق سلطة البشر- لايصحح خطأه بسهولة وربما أضفى على نفسه نوعًا من العصمة تمنعه من الإعتراف بأي خطأ وبالتالي فإنّ أعظم مزايا الديموقراطية- بوصفها تجربة بشرية فى الحكم- تكمن فى نفس تلك الصفة التي يعيبها عليها خصومها من أنصار الحكم المرتكز على سلطة الدين . فالبشر حقًا كائنات تتسم بالضعف ، غير أنّ الديموقراطية هي التى تتيح للبشر فرصة التعلم من أخطائهم وتصويبها بالتدريج . واذا كان جوهر الإيمان الطاعة . واذا كان الحاكم بشرًا كسائر الناس ، فإنّ أعظم صفة يستطيع أنْ يبثها فى المحكومين هي أنْ يناقشوه ويعارضوه . أما صفة (الطاعة) فهي أسوأ علاقة يمكن أنْ تربط محكومًا بحاكم . وكل الكوارث التى لحقت بالعالم الإسلامى عامة والعالم العربى خاصة ، على يد الحكومات العسكرية أو (ثورات الضباط) إنما ترجع إلى أنّ العسكريين يقيمون فى ميدان السياسة علاقات مع المحكومين توازى علاقات الضابط بالجندى . وأخشى أنْ أقول أنّ الدعوة إلى الحكومة الدينية هو الوجه الآخر لهذا النمط من الحكم . فكلا النوعين حكم سلطوي ، لايرتكز على العقل والإقناع والنقد . وكل ما فى الأمر أنّ الحكم العسكرى يرتكز على سلطة القوة والبندقية ، والحكم الدينى يرتكز على سلطة الإيمان والمنبر. واذا كانت أقطار عربية خضعت كثيرًا لحكم النسر، فإنّ حكم النسرهذا هو خير تمهيد لحكم العمامة لأنه عوّد الناس طويلا على الطاعة وأفقدهم ملكات النقد والاعتراض (من ص 30- 33 ، 167) .


مؤلفاته

  1. نيتشه، 1956
  2. نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان، 1962
  3. اسبينوزا
  4. الإنسان والحضارة
  5. التعبير الموسيقي
  6. مشكلات الفكر والثقافة
  7. دراسة لجمهورية أقلاطون
  8. آراء نقدية في مشكلات الفكر والثقافة، 1975
  9. التفكير العلمي، سلسلة عالم المعرفة، الكويت، 1978
  10. خطاب إلى العقل العربي، 1978
  11. كم عمر الغضب: هيكل وأزمة العقل العربي. الكويت 1983
  12. الحقيقة والوهم في الحركة الإسلامية المعاصرة، 1986
  13. الصحوة الإسلامية في ميزان العقل، 1987
  14. آفاق الفلسفة، 1988
  15. الثقافة العربية وأزمة الخليج،
  16. شكرا على المقال الرائع ولك الود والتقدير


زين العابدين إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس