على ضفاف الليل
على ضفاف الليل
صوتك ..يرقد بحنايا الروح
عطرك.. يلامس شفا مقلتي
ظلك..يرمم أسري
أتمسك بأثر رحيلك
فالثواني التي يكسرها غيابك موجعة
أهرب ...إليك
ما زالت يداك تضمان جسدي
غفل الليل عن لحظات لم يبح بها
ها أنا التقيك
والكل يضجر
بين جلبة العشاق
اختلس لحظاتي معك
أضيئ ما نالته يد العتمة
أنثر بين شغاف خافقك لهفتي
أحرك سكناتك الهادئة
عصفورةٌ بللها لظى شوقك
تتوق إلى سُحبك العاجية
تروي لهفتها القاتمة
*****
أتسلل تحت أغطية المساء
أمد يدي
يجذبني الحلم
ويشدني وجهك
أصارع عقلي
كي أفرغك
أنام وتصحو عيناك تقاطعان حلمي
لا أهدأ..تعود أن يثور صبري
ليفترش عبثي
*****
كم كان لصوتي شجن
عندما عانق وجعك
تنافرت كل زواياه
سارت بلا هدى لتضم نبرتك
لم أكن يوماً سوى ومضة
تسقط مابين كفيك
لتخلق ..فجراً تنتظره
سأترك ضفيرتي توقظ أحلامك
تفتح من خلالها نافذة
تطل على واحات الثلج
معي لن تحتاج لموقد يذيب انتظارك
*****
بأرقي وشمت خدود الليل
وعلى هامة ضفافه تنهدت طويلاً
حيث لا فجر يواري حطام انتظاري
للقاء يكتحل به الشوق
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|