بأرقي وشمت خدود الليل
وعلى هامة ضفافه تنهدت طويلاً
حيث لا فجر يواري حطام انتظاري
للقاء يكتحل به الشوق
أجمل ما يحمله هذا النص من المعاني الرقيقة هذا المقطع الجميل الصادق ...فهل لليل خدود توشم بالأرق؟
وكيف يتنهد المرء على ضفاف هامته... ؟
إن لم يكن الفجر بعيدا لشدة الشوق والإنتظار
يا سلام مقطع جميل وراقي في معانيه السهلة البسيطة الصادقة بين ضفاف الليل وأغطية المساء
أبدعت أيتها الكاتبة واقتربت كثيرا في تصوير معاناة امرؤ القيس حين يقول:
وليل كموج البحر أرخى سدوله..علي بأنواع الهموم ليبتلي
لك الود والتقدير والإحترام وشكرا جزيلا