في الرابط التالي : بعض الصور الشخصية التي رسمتها للأديب و الشاعر الكبير طلعت سقيرق في فترات مختلفة ( الصور المرسومة خلال علاقتي به على مدار عشرين عاماً تتجاوز الخمسة عشرة صورة ) لا تتوفر كلها لدي ، لكن سأحاول جمع ما استطعت منها و إلحاقها في هذا المجلد خلال الأيام القادمة إن شاء الله ..
في هذا الرابط : صورة عن شهادة التكريم التي سوف أقدمها لذويه في وقت مناسب الشهادة صادرة عن ( مرسم الفنان فتحي صالح للإبداع التشكيلي و الأدبي ) .. كنت على وشك الإنتهاء من تصميم شارة هذه الشهادة التي تجمع بين المرسم و دار المسبار التي صاحبها صديقي الرائع طلعت ، اتفقنا وفي وقت سابق أن نصدر هذه الشهادة سوية باسم المؤسسة المشتركة بينا و نمنحها للمبدعين العرب في مجالات الأدب و التشكيل - اتفقنا على كل التفاصيل و بدأت بتصميمها في واحد من مشاريع عدة كنا نخطط لها .. لكن القدر غير مسارنا و ها أنا ذا أسير بدفء محبته و أصمم أول شهادة لأقدمها لطيفه المتماهي بروحي .. أرفض أن أدعوه بالراحل فهو لايزال يطوف بروحه حولي كل حين ..
في هذا الرابط : صورتان مائيتان للصديق الغالي رسمتهما في وقت واحد ، في لقائي ما قبل الأخير معه في المجلة قدمت له واحدة ، و الأخرى ذهبت لصالح / بيت فلسطين للشعر / في إطار مشروع خاص بهذة المؤسسة ..
في هذا الرابط أيضا : صورتان زيتيتان رسمتهما بعد غياب رفاته عنا .... ما أكثر ما وعدته ، و سوف أفي بكل الوعود إن شاء الله ... منذ سنوات وعدته أن أرسم صورته في لوحة زيتية كبيرة في إطار مشروع خاص بي تحت مسمى ( بورتريه و تصور ) كنت أؤجل رسمها حتى أصل لصفاء ذهني خاص .. مرت سنوات ، و قبل شهرين تقريباً من عيد الفطر أخذت له و معه عدة صور ، و بالفعل باشرت برسمها ، في الأيام الأولى من رمضان كان لقاؤنا المادي الأخير - فأنا ألتقيه روحياً كلما أشاء - في المجلة سألني عن اللوحة و كن قد وصلت فيها إلى اللمسات الأخيرة ، قلت له مازحاً - عالعيد - و بالفعل كنت أنوي أن أقدمها له في الأيام القليلة التالية للعيد ..... بقيت اللوحة معلقة على اللمسات الأخيرة و لم يشأ أن يتسلمها أو يراها حتى ... لم تتوقف اللوحة عن النبض إلى هذه اللحظة ، لكنها غيرت حلتها ، و ارتدت محبة الأصدقاء ، هي الآن لم تنته ، و لن أفرط بها عندما تنتهي ....
رسمت له صورتين زيتيتين ، في لحظة دفء ، سأقدم واحدة لذويه ، و أحتفظ بالأخرى ...
في هذا الرابط صور أخرى سأحملها في وقت لاحق ...
عذراً ياصديقى .. أوهمتني في لقاءات متعددة أنك ستعيش مئة و ثلاثة عشر عاماً .. صدقت ذالك و تمهلت كثيرا في تنفيذ وعودي .. كن مطمئناً فما زلت عند وعودي .....
هذا هو الرابط :
http://www.facebook.com/media/set/?s...3686780&type=3