[فهيم رياض]

لا أقدم رأيي الخاص حول الموضوع ولكن أعطي نظرة قطاع كبير من المجتمع
الجزائري ، فليس الأهل من يمنع زواج الثيب من طلاق أو وفاة وإنما الرجال
المعنيون بالزواج سواء كانوا عزابا أو متزوجين سابقا ( ليس للتعدد ) من يرفض
الزواج بهذا الصنف من النساء ، أما الأهل وخاصة لمن ليس لها ولد فيوم المنى عندهم
ذاك اليوم الذي تخطب فيه إبنتهم الهجالة ( الثيب )، الأمر نفسه يكون بالنسبة لمن لها ولد
ولكن قضية الرعاية هي التي يمكن أن تكون العائق لكن صراحة يبقى حظهن في الزواج
يكاد يكون معدوما .
الرجل عندما يطلق أو تموت زوجته لا يرى أمامه إلا البكر التي تصغره باجيال ليجدد بها
حياته ، ومن النكت أو الأقاويل التي تكاد تكون حقيقية في بعض المناطق إن الرجل عندما
تموت زوجته يأتي إليه الناس فيعزونه جهرا في فقدانها ويباركون له همسا فرصة الدخول
في مغامرة عاطفية جديدة .