|  09 / 12 / 2011, 32 : 03 PM | رقم المشاركة : [1] | 
	| كاتب نور أدبي ينشط | 
				
				قصيدة "بعيدة المنال" (+ إلقائي لها)
			 
 قصيدة "بعيدة المنال" (+ إلقائي لها) 
هذا هو إلقائي للقصيدة
http://www.youtube.com/watch?v=GQxXfh2i5gY بعيدة المنال
 [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,1,silver" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
 كم ألفِ صبٍّ ساهدٍ في عشقِها سَقَطوا = نظموا القصيدَ بحسنها، وببابها لَغَطوا
 فتلملمتْ بتلاتُها وبِخِدْرها اختبَأتْ = مِن فَرْطِ رقّةِ حِسِّها لَتكادُ تَنفرِطُ
 واللؤلؤُ المكنونُ في صَدَفاتِه حَذِرٌ = من كلِّ صيادٍ أتى طمعانَ يلتقطُ
 هي ريمُ غاباتِ العذارى في الرُّبَى شَرَدَتْ = وجهابذُ الفرسانِ دونَ منالِها حَبِطوا
 وهي الجميلةُ والنساءُ جـوارَها هَمَلٌ = وتكاملَتْ في وَصفِها ما مثلُها نَمَطُ
 وهي التي للبدرِ تسمو رُوحها خُلُقا = وسَعى الوُشاةُ لِمَسِّها فَلِوَحْلِهم هبطوا!
 وهي التي بالعَقلِ زادَ جمالُها أَلَقا = من مكرِها يَئِسَ الدُّهاةُ وخابتِ الخُططُ
 والكلُّ يسألُ آملا بالسرِّ أو عَلَنا = مَن مِن أولاءِ بقلبِه الحسناءُ ترتبطُ؟
 وأنا أتيتُ أرومُها، مستوحشا قلِقا = والخوفُ بالأحلامِ بالأشواقِ يختلطُ
 فهي التي من حقها بجمالِها تزهو = وتَدِلُّ في تَرَفٍ وفَذَّ المهرِ تشترطُ
 وأنا فقيرٌ لستُ أملكُ غيرَها دُرَرا = أمشى غنيَّ النفسِ والأرزاقُُ تنبسطُ
 هل يا ترى تختارُني وتكونُ لي أبَدا = وتُذيقني من سحرِها، أم كانَ لي السَّخَطُ؟
 هل كنتُ أسكنُ قلبَها، مِن دفئِها ثَمِلا؟ = أم كنتُ أهذي، والمُنى عشواءُ تختبطُ
 قولي ـ فديتُكِ ـ مَن أنا في كلِّ مَن عشقوا؟ = لأنامَ في ليلي ونبضُ القلبِ ينضبطُ
 [/poem]
 محمد حمدي غانم
 6/8/2010
 
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |