عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 12 / 2011, 14 : 12 AM   رقم المشاركة : [21]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

n2 رد: حين تمطر الدموع في شارع العمر / طلعت سقيرق - هدى الخطيب

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
طلعت يا أغلى الناس
تذكرت اليوم ذلك المنام الذي رأيته من نحو سبع سنوات،وكان ربما قبل وفاة عمي يحيى بسنتين أو أكثر
واتصلت بك وأنا في حالة من الذعر والهلع أطمئن عنك

هل تذكر ذلك المنام الذي رويته لك فيما بعد وحين هدأت قليلاً وتمالكت نفسي؟

بدأ في منزل جدتنا في طرابلس وكان أبي وجدتي والعم محمود والدك، وأظنني يومها رأيت حتى جدنا الذي لا أنا أعرفه ولا أنت إلا من الصور

وكان مناما طويلا نسيتُ بعض تفاصيله، وكنت أشعر بسعادة في البداية في هذا الاجتماع في منزل الجدة وبدا لي رائعاً
وكنت أحس بنعمة الدفء والأمان...
إلى أن توجهنا إلى الأسفل وكان في انتظارنا سيارة تقلنا
ركبوا في السيارة وركبت أنت معهم وبينما فتحت باب السيارة لأضع قدمي في الداخل انطلقت السيارة وتركتني في حالة ذهول ومعي بعض الأكياس التي لم أكن أعرف ما بداخلها، وأخذت أركض خلف السيارة وأناديكم، لكني لم أستطع اللحاق بكم فأخذت أدور وأبحث في كل شوارع طرابلس عنكم، أو عنك أنت تحديداً لأنك رحلت معهم...
ولم أجدكم والمطر يهطل ويشتد ورأيتني أقطع النهر إلى المناطق الشعبية وأصعد عبر السلم الطويل إلى ظهر المغر وأنا ألهث....
وصحوتُ أو لعل هذا ما أذكره اليوم من ذلك المنام!
يومها شعرت بهلع شديد عليك، لأننا كنا فقط أنت وأنا معهم ولأنك ذهبت معهم!!
لكنك طمأنتني كالعادة وأبعدت عني هواجس الخوف، وشيئاً فشيئاً غاب هذا المنام عن ذاكرتي
وفجأة تذكرته اليوم!
تذكرته وقد تحقق مغزاه
ما هذا الذي كان يا طلعت؟!!
وداع ؟!
رحيل لم أحسن قراءة إشاراته؟!
أي عالم يمكن لي أن أعيشه بعيدا عنك؟!
إنه الجحيم، وكم من جحيم في الدنيا
آه طلعت وألف آهيا غالي
[/align][/cell][/table1][/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت

التعديل الأخير تم بواسطة نور الأدب ; 17 / 12 / 2011 الساعة 19 : 03 AM.
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس