|  12 / 12 / 2011, 40 : 10 AM | رقم المشاركة : [1] | 
	| كاتب نور أدبي ينشط | 
				
				قصيدة بحر الحب (+ إلقائي لها)
			 
 قصيدة بحر الحب (+ إلقائي لها) 
هذا هو إلقائي للقصيدة:
http://www.youtube.com/watch?v=Vf2KU5mD2vI بحـــر الحــــب
 [poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,1,silver" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
 على شُطآنِ بحرِ الحبِّ نمشي = وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟
 يداعبُ خَطْوَنا موجُ الأماني = وتُنشي القلبَ آفاقُ النقاءْ
 وكفُّكِ بين كفِّي تحتويها = كما العصفورِ في حِضنِ السماءْ
 نثرثرُ ضاحكَيْنِ بلا كلامٍ = ونصمتُ، كلُّ ما فينا غِناءْ
 ويحملُنا نسيمُ الحُلمِ وَهْنا = نطيرُ ولا نطيرُ كما نشاءْ
 تَمَسُّ فراشةٌ خدّيكِ ظَنّا = على خديكِ جُورِيٌّ أضاءْ!
 فأضحكُ من سذاجتِها طويلا = وأطردُها فترجعُ في اشتهاءْ
 ونجري وَهْيَ تُعقِبُنا، وننأى = فيفضحُ عطرَكِ الفذَّ الهواءْ
 فنُمضي اليومَ في كَرًّ وفَرٍّ = ونلهو ضاحِكَيْنِ إلى المساءْ
 ويأتي البدرُ، طولَ الشهرِ يأتي = يُناجينا ويُهدينا الضياءْ
 ونعجبُ: كيف يَبقى البدرُ بدرا = وكيف نظلُّ في هذا البهاءْ؟!
 فيُخبرُنا بأنَّ الوقتَ يغفو = بأعينِنا على مهدِ الصفاءْ
 وللأوقاتِ أقداسٌ، وسِرٌ = تبوحُ به لِمَنْ نالَ اصطفاءْ
 لنا الدنيا دَنَتْ وتزيّنتْ، والـ = مدى طوعا إلى عينيكِ جاءْ
 فهذا الكونُ تصنعُه رؤانا = وتحفظُه قوانينُ الوفاءْ
 لنبقى في شطوطِ الحبِّ نَمضي = وهل للبحرِ يا ليلى انتهاءْ؟
 [/poem]
 محمد حمدي غانم
 20/8/2010
 
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
 | 
    |  | 
	|   |   |