[كنان سقيرق]

الجميع يعلم تماماً أن الحماصنة من أذكى الأذكياء بالشعب العربي السوري... ولهذا السبب فقط تم تأليف عدد لا ينتهي من النكت عليهم...حقيقة في بادىء الأمر كان الحماصنة يأسفون على هذا الأمر... ولكن في هذا الوقت نجد هذه الفئة الرائعة من المجتمع أعجبتهم الفكرة وأعلنوا يوم الأربعاء يوم عيد رسمي لهم... هذا العيد أنتقل بطريقة مباشرة إلى الرياضة حتى كانت المصادفة البحتة حين يلعب النسر الأزرق الكرامة الحمصي مباريات دوري أبطال أسيا في هذا اليوم المشهود...وهناك ظاهرة غريبة تقول أن الكرامة حين يلعب في ملعب خالد بن الوليد في يوم الأربعاء من المستحيل هزمه...وأنا أشهد وأشيد بهذا النادي الرائع بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى هو الذي رفع أسم سوريا عالياً في المحافل الكوروية العربية والاسيوية وإن شاء الله العالمية قريباً... إضافة إلى هذا وذاك فإن للحماصنة حصة كبيرة في أسماء المتفوقين على القطر في شهادة الأعدادية والثانوية... كل هذه الأمور مشتركة دفعت الإنسان الحمصي لتأليف النكت على نفسه... فتحية طيبة لهؤلاء الناس الطيبين التي تعجز الكلمات عن وصفهم... وشكراً للأخت شام هذا الموضوع الجميل ولا أعتقد أن الحساسية ستكون طاغية على الحماصنة في هذا الزمن لأنهم تعودوا على الأمر وأحبوه وأصبح جزءاً لا ينفصل من حياتهم...النكت أصبحت تصدر منهم أنفسهم... وعلى سبيل المثال إليكِ هذه النكتة: حمصية تقول أن أهل حماة بنوا سداً في الصحراء ليثبتوا للجميع أنهم لا يقلون ذكاءاً عن الحماصنة وفي اليوم التالية وجدوا الحماصنة يسبحون فيه... حمصي يروي أنه شاهد شامي في قمة الجبل معه سنارة صيد يرميها محاولاً اصطياد السمك فما كان من الحمصي إلا أن رمى نفسه من قمة الجبل من أجل أن يسبح في البحر...مودتي وتقديري للجميع....