كلمات إهداء ..(للشاعر حسن سمعون)
الشاعر حسن سمعون..
فتحتُ نوافذ قلمي إذ بي ألمح ضباب كلماتكَ..
و شاهدتُ أشياء ..لم تر فيها حُسن البهــاء
فسرتُ إليكَ بكلماتي هذه لأناجيكَ وأكفكف عنك مدامع الشهداء
كتبتُ لكَ.. و حكيتُ للأدب عنكَ.. لأنفض ما يجولُ في الخاطر و البال..
تتجَّلّى يا حَسَنْ بنور كلماتكَ .. فتسْطعْ حروفكَ في مآذنِ الشعراء
وإني أشعرُ بكلمات تخرج من أعماقكَ .. وتُبحر في بحْركَ لتصل إلى شطِّ الأدباء
أتتْ إليكَ المعاني لتعترف لك أن سرّ فرحتي تكمن.. في صفاءك وحلو الغناء
تجملتُ بكَ، وفرشتُ لك بساط من الكلمات ..فكتبتَ لي.. وبعثت لك ب إهداء
تربَّع حُزنكَ عِبْرَ السنين بغَيْرِ شِفاءْ ...فكنتُ لكَ الداء
بقلمكَ تسطّر لــي ..وتنادي الأصدقاء والأدباء
وإذا ما جاء الليل تغمض عينيك ليأتي اللقاء
لا أعلم هل ستحلو لك هذه الكلمات.. وهل سيطول معكَ البقاء !
إني أشعر بكَ ..وما تَكْتَــوي النّفْسُ من ألام ...فأواسيك لأكون لكَ الجمال والنقاء
أتعجَّــب ..لما أكتبُ لحسن الخلق والذات .. لكن هذا هو حال الادب والأدباء !
لا يملكون أقلامهم.. وأدبهم ..ويحلقون بخيالــهم إلى عالم الفضاء
وإني في ليالي الشتاء أشعرُ معكَ .. بالدفء
قأحكي لك قصّتي ... و أرحل إليك بخيْلاء
أبحثُ عنكَ في كل مكان.. وهل يبحث الإنسان عن حَسَن الذات وسيّد الشعراء !
أتساءل لما أسطّر لكَ هذه الكلمات !
ها.. أنت ..سمعت كلماتي هذه ..فأتيت من نافذتي... لأكتب لكَ بارتواء
لن تبكي يا حسن الفكر والشعراء.. لأني سأغسل أدمعكَ ببحرٍ من الماء
اتْبَعْني حتى أخفّف عنكَ الآلام وأنفضُ عنكَ.. الحروف ..والكلمات
أتعجب .. لعالم الأدب ..يا إلهــي ..كـم هو يتمتّع بزينة من..
الحب ..والأفراح ... ومن الحزن.. والذكريات ..
اسقيني يا حسن.... شعرك .. وحلو الكلام.. ....لأرويك الإبتسامات
أرجو أن تطوي كلماتي هذه من بين رائحة دفاترك القديمة.. وتقرأها في ..كل زمان.. ومكان
تقبل مني كلماتي اليسيطة الصادقة
أتمنى الأمن والاطمئنان لسوريا ..
أحببت يا حسن .. أن أشاركك الأحزان وأنفض عنك الألام..
وهذا واجبي نحو كل أديب يحمل ثقل من الهموم..
أتمنى أن يعجبك الإهداء
********************
تلميذتك ..وأختك ...خولة الراشد
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|