 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني |
 |
|
|
|
|
|
|
زعم الأنام
زعم الأنام بأن رحلتنا غدا=والموت ينعي كالغراب ِالاسود
لامرحبا بذنوبنا وجيوبنا=إن كان تفريق ُالأحبةِ في الغدِ
حان الرحيل ُوما تهيأنا له=( في الصبح أم بالليل لم يتحدد ِ)
في إثر فانية نمزق روحنا؟=فأصيب قلب ٌنبضه ُلم يصمدِ
بقيت غصون ُالود فيها منارة ً=تهب ُالضياء َلرائح أو مغتدي
شوك ٌ أتاها حيث ُغافلها النوى=فأتى يداري سوءة ًبترددِ
ولقد أصابت قلبه ُبسهامها=في سبق ِحرفٍ سهمها كالمرصدِ
سوداء ُمابقي السناء بجيدها=صم ُّالأذانِ وعينها كالموقدِ
( كالأقحوان غداة غب سمائه)=جفتْ أعاليهِ وأعمقه ندي
زعم الأنام بأن موتك آجل=فقضى برغم صدوده عن موردِ
بقي السراة كقلب ِكل منافقٍ=حتى تفاقم سمها في المشهدِ
فإذايجود ُيزيده إيمانه=وإذا يسير ُمتابع ٌ للمقصدِ
بقي الحسود ُ كواقف ًفي دربهِ=وشرارهُ لسع ُالحزين بمقصدِ
لاباركَ الأيدي التي ستناله=تنسى ورود َالكرمِ عند المسجدِ
يبقى جديراً بالرضى ودعائه=عملاً سيبقى فليموتوا حُسّدي
28-11-2011
|
|
 |
|
 |
|
الأخت ريمة , تحية تليق بك , وألف شكر على ماتفضلت به , ورحم الله أخانا الأديب الكبير طلعت..
والأجمل هذه
حان الرحيل ُوما تهيأنا له=( في الصبح أم بالليل لم يتحدد ِ)
في إثر فانية نمزق روحنا؟=فأصيب قلب ٌنبضه ُلم يصمدِ
نص جميل ببوح حزين , ويرى الدنيا من الأعلى ,,
عظم الله أجركم ورحم موتاكم , ولك المحبة والتقدير
حسن ابراهيم سمعون